عناوين الأخبار

دعاة ومتخصصون يردون على المطالبين بإسقاط الولاية

الأحد 25 ذو القعدة 1437هـ 28-8-2016م       -       05:52:17 ص
دعاة ومتخصصون يردون على المطالبين بإسقاط الولاية

الصحافي – متابعات

تحت وسم ( #الولاية_لها_لا_عليها ) الذي أطلقه موقع لها أون لاين غرّد عدد من المشايخ والمتخصصين ضد من يطالبن بإسقاط الولاية ومن تلك التغريدات :

(علينا أن نفرق بين المطالبة برفع مطلق ظلم الولي وبين المطالبة برفع الولاية مطلقا فالأول محض العدل والثاني محض الظلم ) .د. وفاء الزعاقي

(ولي المرأة: قيّمها وحافظ كرامتها…ألا ترون أنّ المرأة-في السوق-فضلاً عن السفر إذا كان معها محرم لايعترض أحد لها بسوء؟! مسكينة من تظن أنّ الولي لاقيمة له في حياتها…هو حصن وسند وعضيد، لاتنكر ذلك إلا من في قلبها هوى.)     أ. شيخة القاسم

(  لو أن كل حكم شرعي وقع في تطبيقه تقصير من أهله ألغي،أو كل نظام كذلك؛ لم يبق حكم ولا نظام،بل لصوت بعضهم على أصل الإسلام! لو تأملت المرأة موضوع الولاية في كتب الفقه؛ لأدركت أن #الولاية_لها_لا_عليها فلتحذر من إطلاق القول دون فرز بين الشرع، وبين تطبيق المخطئين.) أ.د. عمر المقبل

(أسعد امرأة هي من تعيش في كنف ورعاية رجل يعتني ويهتم بها ويخاف الله فيها .تتعبد الله بطاعته وينبض قلبها بمحبته .) الشيخ عبدالملك القاسم

(الولاية في حد ذاتها ليست نقصاً في حق المرأة فرئيس القسم له ولاية، والمدير والوزير أيضا

فالولايات مهمة للإدارة والتنظيم) أ. د. خالد منصور الدريس

(في قلب أوروبا وجدت أكثر من يدخل الإسلام هم النساء عندما يعلمون أن الإسلام يلزم الرجل بحماية المرأة والإنفاق عليها) الشيخ محمد الخضيري )

(عبر القرأن عن الولاية بالقوامة(قوامون) فليس رياسة أو سيادة بل هي قيام على المرأة ورعاية والحق أن التقصير مشاهد في هذا،تعسف البعض في أداء واجبهم في الولاية ناتج عن فهمهم أن الولاية حق لهم والصحيح أنها حق للمرأة فريضة على الرجل ) د. محمد السعيدي

(سؤال مهم ..؟ لأخواني وبناتي الكرام

ماذا تُريدون أن تعملوا بدون علم الأهل أو بدون موافقتهم لتطالبوا بإسقاط الولاية .؟ وهل الطبيبات المسلمات ودكاترة الجامعات وغيرهن وأمهاتنا الطيبات لم يكن عليهن ولاية ليصلوا ماوصلوا إليه من الرُقي .!) رجل الأعمال  عبدالمحسن المقرن

(الذي شرع الولاية والميراث هو الذي شرع الصلاة والصيام فالتسليم له دين؛ ليس لأحد حق التحكم والاختيار(ما كان لهم الخيرة) ) أ . د رقية المحارب

(بدأ الغرب بتحرير المرأة فلما نافست الرجال في كل صعيد وأهانوها طالبوا بحقوق الرجل لو عرفوا قدرها عندنا لمزقوا وثائقهم! لأن المرأة هي الأم والزوجة والبنت والأخت وذات الرحم معززة ومكرمة عندنا كانت هي البوابة الأولى للعدو المتربص بالمجتمع. ) د. محمد البشر

(من ذاقت طعم الإيمان استشعرت عظم تكريم الإسلام لهابولي يتولى أمرها وزوج قيّم عليها ومحرم يصحبها في سفرها رغم أنف من كره ، خلق الله المرأة لأدوارووظائف مهمة فهي مربيةالأجيال وصانعةالأبطال ولتؤدي دورهابكفاءة هيألهاولي يقوم بشأنهاويكفيهاحاجتها ، الإسلام دين عدل ورحمة وخير ولا يشرع لعباده إلا ما فيه مصلحة وقد حظيت المرأة فيه بمزيد عناية ورعاية وتكريم) د. أميرة الصاعدي

 

وفي موقع لها أون لاين كتبت أستاذة الحديث بجامعة الأميرة نورة ، ورئيسة تحرير مجلة العلوم الشرعية واللغة العربية، مشرفة مركز النجاح للاستشارات التربوية وموقع لها المقالة التالية :

حين تنوي السفر لأي دولة غربية أو شرقية، فإنك تبحث في قوانينها؛ فنراك مثلا تتأكد من اكتمال متطلبات التأشيرة ودقة معلوماتها، وتتعامل بعملتها، وتحرص على الالتزام بأنظمتها، وهذا مفهوم .

وحين تُخطب المرأة يقوم وليها بالبحث عن دين وأخلاق ووضع المتقدم لها؛ ليضمن مناسبته من كل النواحي، ثم لا تزوج إلا برضاها.

وحين تحتاج للعلاج يقوم وليها أيضا بتسهيل مهامها، والعناية بها ورعايتها.

وحين تحتاج للسفر تطالب في بلادنا بموافقة ولي أمرها للسفر؛ حرصا عليها وعلى أسرتها، وهو أمر لا يتطلب سوى التصريح بالموافقة عبر نظام وزارة الداخلية الإلكتروني "أبشر"، وهذا كله في الحالات الطبيعية لا يستغرق دقيقة واحدة.

وحين تتعرض للعنف من جانب وليها، فهذه حالات موجودة، لكنها مرفوضة شرعا وعرفا ونظاما، ومستهجنة ومدانة في الثقافة السائدة، ومحاولة تدويلها من قبل جهات عرف عن غالبها ضعف جهودها في الإصلاح الداخلي، يدل على أن الأمر أكبر من دعوة لإنصاف المرأة، وأنها خطوة لإزاحة تشريع تمهيدا لإلغاء آخر وهكذا.

وحين يتم تصوير الأمر بأنه "نقص أهلية التصرف" من جانب المرأة، ليتم استفزاز النساء وجعلهن يشاركن في مقاومته والمطالبة بإلغائه فهذا استغفال للمجتمع؛ لأن تشريع الولاية لا تعني نقصا لأهلية المرأة، بل تكريما وحفظا وتفريغا لمهامها في تربية أولادها، وأن تعيش في حماية ورعاية في منظومة من الآداب والأخلاق التي يلتزم بها الرجل، وبهذا تسير الحياة في أمن وأمان وطمأنينة مع وجود الأنظمة التي تضمن عدم تجاوز أي طرف حدوده.

          وهذا الجانب من تصوير الأمر، وكأنه انتهاك لحقوق المرأة، هو ما تلح على ترويجه منظمات حقوق الإنسان والشذوذ التي بدأت بالمناداة بالحرية وحقوق المرأة – مستغلة ما تسببت فيه الرأسمالية والشيوعية من إهانة للمرأة واستغلال لها- وانتهت بطمس الفطرة وتدمير مؤسسة الأسرة وانهيار المنظومة الأخلاقية للمجتمع.

ومما يرد به عليهم ما تشهده الشام من انتهاك صارخ لحقوق المرأة والإنسان، ولا نرى ما نراه من جهود دؤوبة فيما يخص وضع التشريعات الأسرية في الدول المسلمة.

وقبل أن يذهب بنا الرأي بعيدا، فلنتأمل في هذه المسألة من وجهتين؛ شرعية وأسرية:

أما الوجهة الشرعية فولاية الرجل على زوجته وأولاده نابعة من نصوص ثابتة منها  قوله تعالى: "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ"سورة النساء34، قال ابن عباس: {ٱلرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى ٱلنِّسَآءِ} يعني أمراء عليهن.

وليس معنى ذلك التعسف في التصرف، بل الحماية والنفقة، ويكون كبيرها يرد عنها الشرور ويصونها من الأخطار كما سبق بيانه.

وعلى هذا كان شأن النبي ﷺ ونسائه حتى قال ﷺ: "كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا"الحديث متفق على صحته.

وبهذا تنتظم الأمور وتقل الخلافات.

أما الوجهة الأسرية: فالولاية تعني كفاية المرأة من التعرض لما يبعدها عن بيتها، ويوفر لها أمنا، وسكنا يمنعها من التبذل، ولابد لمثل هذه الحماية من احترام وتبعية تضمن عدم الاختلاف والتضارب في الآراء ولهذا قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً)سورة الروم21.

وهذا يقتضي التطاوع الجالب للرحمة، والبذل الجالب للمودة.

ولا يمكن لمؤسسة أن تسير بقيادتين، ولا أن تكون الإمرة لاثنين على اثنين؛ لأن هذا يصادم منطق الأمور، فلابد لأحدهما من قيادة، وللآخر من انقياد، فيكون للرجل الإمرة لأمور فطرية، وبما فضله الله في القوة وضبط العاطفة، وبما أنفق من ماله، وليس معنى ذلك إقصاء المرأة أو ظلمها أو انتقاصها، وينبغي أن توضع الأنظمة الصارمة المانعة لأي تجاوز، كما هو الحال في أنظمة الدولة الأخرى في كل مجال، ولكون هذا يتعلق بحياة الإنسان، فالحزم في الحماية من أي ابتزاز أو سوء استخدام أولى من غيره.

وإذا كانت الأنظمة البشرية جديرة بالاحترام، لما توفره من الانتظام في الحياة فكيف بالتشريعات الربانية التي تضمن للناس السعادة، إذ هي من خالقهم جل وعلا الذي هو أعلم بهم وبما يصلح شؤونهم (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ)سورة الملك14.

وإن مما يثير الاستغراب قيام حملات منظمة تقودها جمعيات غربية، يتم تزويدها بمعلومات ومقاطع لحالات يرفضها المجتمع، ويطالب بوضع القوانين الرادعة، ويتم التغاضي عن النماذج المتميزة لغالب الآباء والأزواج والإخوة والأبناء الذين يقدرون أمهاتهم وبناتهم وزوجاتهم وأخواتهم، ويحرصون على إكرامهن وحفظهن وإسعادهن.

هل تسعى هذه الجمعيات ومن وراءها من بعض بني وبنات جنسيتنا لسعادة المرأة ومصالحها؟ وهل الشواهد في بلادهم تدل على أن المرأة تعيش حياة طيبة؟ أم أن المقصود هو خطوة لتنحية الشريعة تمهيدا لتمزيق المجتمع والترويج للعلاقات بحجة حرية الفتاة ومنع وليها من التأثير عليها لعدم وجود سلطة له عليها، ويتم أيضا تهوين الأمر وفصل الجانب الأخلاقي عن الجسدي لتنقلب المجتمعات المسلمة على عقبيها، ويكون مصيرها كمصير دول شرعت لزواج الرجل بالرجل والمرأة بالمرأة، ثم تكون النتيجة شقاء وضياع وانهيار في كل مجال.

وإنما أوجه هذا الكلام لمن في قلبه إيمان واستسلام لأمر الله تعالى وعقل وثقافة، وأما من يريد اتباع هواه والإعراض عن شواهد العصر، فلا أفلح فيه نظام ولا أقنعه دليل.

وإن الواجب على أهل العقول المستنيرة والضمائر الحية والقلوب التقية المساهمة في توعية بناتنا بحقيقة المظاهر الزائفة والمقولات الخادعة والوعود البراقة، وأن ينظروا إلى نهاية ما يريد أعداؤنا بنا في خطوات متدرجة لا تريد الخير بنا كما شاهدناه في سابق الأحداث، وأن يحذروا ممن يضخمون الحالات الشاذة لتكون سببا لهدم بنيان الأسرة بدعوى الإصلاح:

﴿وَلَن تَرضى عَنكَ اليَهودُ وَلَا النَّصارى حَتّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُم، قُل إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الهُدى وَلَئِنِ اتَّبَعتَ أَهواءَهُم بَعدَ الَّذي جاءَكَ مِنَ العِلمِ ما لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلا نَصيرٍ﴾البقرة 120.

اللهم احفظ بلادنا ومجتمعنا من كل مكروه.

 

 

 

 

 

 

يمكنك الوصول للخبر بسهولة عن طريق الرابط المختصر التالي:
https://alssehafi.org/?p=5160

شاركنا بتعليق








لا يوجد تعليقات بعد



 تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين..مركز الملك سلمان ينظم المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين..مركز الملك سلمان ينظم المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة ..... المزيد

 المؤتمر الوزاري العالمي من جدة: إنشاء مركز تعلم الصحة الواحدة لمقاومة مضادات الميكروبات

المؤتمر الوزاري العالمي من جدة: إنشاء مركز تعلم الصحة الواحدة لمقاومة مضادات الميكروبات ..... المزيد

 ولي العهد يلتقي الفريق الطبي السعودي الذي نجح في إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة باستخدام الروبوت في العالم

ولي العهد يلتقي الفريق الطبي السعودي الذي نجح في إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة باستخدام الروبوت في العالم ..... المزيد

 “الصحة”تطلق حملة التحصين التكميلية للحصبة والحصبة الالمانية والنكاف

“الصحة”تطلق حملة التحصين التكميلية للحصبة والحصبة الالمانية والنكاف ..... المزيد

 سبل والصحة يوقعان اتفاقية على هامش ملتقى الصحة العالمي 2024

سبل والصحة يوقعان اتفاقية على هامش ملتقى الصحة العالمي 2024 ..... المزيد

 ساعي القانونية تنفذ مبادرة (فسأل به خبيرا ) القانونية

ساعي القانونية تنفذ مبادرة (فسأل به خبيرا ) القانونية ..... المزيد

 البريد السعودي يصدر طابعاً بريدياً بمناسبة اليوم العالمي للطفل

البريد السعودي يصدر طابعاً بريدياً بمناسبة اليوم العالمي للطفل ..... المزيد

 التعليم: لا علاقة للعلاوة السنوية بالرخصة المهنية

التعليم: لا علاقة للعلاوة السنوية بالرخصة المهنية ..... المزيد

 ضبط 3.6 طن من الثوم المخالف في نطاق بلدية بريمان بجدة

ضبط 3.6 طن من الثوم المخالف في نطاق بلدية بريمان بجدة ..... المزيد

 البلدية والإسكان وسبل يوقعان اتفاقية تقديم العنوان الوطني لتراخيص المنشآت التجارية

البلدية والإسكان وسبل يوقعان اتفاقية تقديم العنوان الوطني لتراخيص المنشآت التجارية ..... المزيد

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com