عوده إلى مصادمات التعليم
الدكتور عبدالعزيز الجارالله
في كل مرة يعتقد مجتمعنا أنه تعافى وتم طي صفحة نعود من جديد إلى نفس النقطة وإلى المربع نفسه، الوزير د. محمد الرشيد – يرحمه الله- حاول أن يحرّك (القواعد) التي يقوم عليها التعليم عام 1416 هـ/ 1996 وقامت الدنيا بين فريقين فريق محافظ وآخر قيل عنه منفتح ليبرالي، انشغل مجتمعنا ولسنوات حتى بعد مغادرة د. محمد الرشيد كرسي الوزارة، وجاء الوزير الدكتور عبدالله العبيد ليحاول نقل التعليم من إطار العلوم الإنسانية إلى التركيز على العلوم الطبيعية والمدارس النوعية عبر مشروع تطوير التعليم ثم قوبل بمواجهات من أطراف خفية، واستمرت المواجهات بعد مغادرة د. العبيد بين المحافظين وبين اللبراليين أو أصحاب الانفتاح واستمر الأمر بوتيرة أقل خلال سمو الوزير فيصل بن عبدالله وسمو الوزير خالد الفيصل، لكن اليوم يزداد الاحتقان في وزارة د عزام الدخيل.
هذا الصراع الأزلي اختصت به وزارة التعليم دون غيرها من الوزارات فقد لا نراه في الجامعات ومؤسسة التعليم الفني أو في المعاهد الأكاديمية أو في كليات وزارة الصحة والحرس الوطني ومعاهد البريد والبلديات والخارجية أو الداخلية، ارتبط الصراع بين التيارات بوزارة التعليم لذا لا بد من الخروج من الدائرة الضيّقة التي فرضت على تعليمنا، وإيجاد تعليم متعدد الأساليب والمدارس والعلوم أي تنويع التعليم وإعطاء إدارات التعليم خيارات تنفيذ برامجها بالتوافق مع المجتمع حسب احتياجات المجتمع في أنواع: التعليم الحكومي والأهلي والخاص والعالمي وفق متطلبات كل مجتمع مع المحافظة على ثوابت الدين واللغة العربية، فمعظم دول العالم تخضع التعليم إلى التطوير والتجريب والتحديث، وتعمل مراجعة دائمة خلال سنوات قليلة وليس كما هو في مدارسنا تعدّد الأجيال والمناهج والمقررات الدراسية في ثقافة واحدة دون تغير رغم أن العلم وثقافة المعرفة والتطوير التقني متجدد وبصورة متطورة من حيث المعلومات والأسلوب وتقنيات التعليم، ويمكن توجيه السؤال إلى طلابنا في الجامعات العالمية الجيل الذي درس في بعثات عام 1975 والجيل الذي التحق بالجامعات الأمريكية في 2006م، حيث تعاطى الجيل الجديد سريعاً مع تقنيات الجامعات لأنه مارسها في المدارس والمنزل وهي من أمتعته الشخصية،كذلك طلاب العلوم الصحية والتخصصات الطبية من طلاب الابتعاث أو طلاب الزمالة تعاملوا سريعاً مع أجهزة وتطبيقات وتقنيات الجامعات والمستشفيات العالمية دون عائق. لا بد من وقف الصراع الهامشي الذي شكّل الأساس في الحياة التعليمية وعمل على قلق وتشتيت جهاز الوزارة والإدارة المدرسية والفصول والطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع دون طائل أو فائدة، لا بد من إغلاق هذه التصادمات والتفكير في تطوير التعليم ونقله من الفكر الجامد إلى فضاءات العالم الحديث.
أمانة جدة تستضيف ركنًا توعويًا بالشراكة مع مجمع إرادة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات ..... المزيد
وزير الصحة يدشن مشروع الروبوت الجراحي في مدينة الملك عبدالله الطبية في مكة المكرمة ..... المزيد
إنفاذاً لتوجيهات الملك وولي العهد..وصول التوأم السيامي الصومالي إلى الرياض لدراسة امكانية فصلهما ..... المزيد
جمعية عين لطب العيون تستعد لاطلاق الاسبوع العالمي للجلوكوما ..... المزيد
ضياء: الإكثار من الماء أثناء السحور قد يرهق الكلى ويمهد لانخفاض “الصوديوم” ..... المزيد
قدوتنا يهزه الفقد وأحد المشاهير تهزه درجة الامتحان
محمد بن عبدالعزيز الحارثيدور المهرجانات في الحراك الثقافي
الدكتور خالد الخضريسفراء الشبابية تحتفل بالاكاديميات الرياضية ..... المزيد
سمو الأمير سعد آل سعود يحيي ليلة شعرية في الهيئة الملكية بينبع ..... المزيد
المسؤولية الاجتماعية بنادي الاتحاد تستقبل ” قطرة عطاء “ ..... المزيد
الدكتور رياض الغامدي رئيساً لقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الباحة ..... المزيد
ضمن حملة أطلقها سموه..ولي العهد يتبرع بالدم في بادرة إنسانية كريمة ..... المزيد





















شاركنا بتعليق
لا يوجد تعليقات بعد