جمعية الأطفال المعوقين: اليوم الوطني من الأيام الخالدة في التاريخ السعودي

الصحافي – متابعات

عبر أعضاء مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين عن فخرهم واعتزازهم باليوم الوطني (86) للمملكة، باعتباره من الأيام الخالدة في التاريخ السعودي، وذكرى التأسيس والتوحيد وجهاد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، الذي ارسى قواعد البناء ومن ثمة تواصل العطاء والنماء حتى عهدنا الزاهر بكل خير وازدهار.

وأكدوا أن جمعية الأطفال المعوقين من المؤسسات التي تعتبر أحد العلامات الحضارية البارزة للنهضة السعودية الحديثة وتعكس العمق الإنساني لهذا المجتمع الذي ينمو في ظل الشريعة الإسلامية منهاجاً لهذه البلاد في جميع أمورها، والسعي الراسخ إلى تحقيق الأمن والاستقرار للبلاد ليعم بذلك الرخاء والرفاه في كافة أرجاء الوطن.

وقالوا إن الوطن في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الحكيمة يواصل مسيرة البناء والإنجاز خصوصًا في ظل التحديات الاقليمية والعالمية، وان جمعية الأطفال المعوقين، مدينة بالفضل بعد الله بسبحانه وتعالي، للملك سلمان لما قدمه – حفظه الله- من رعاية كريمة للجمعية ولقضية الإعاقة ، وكل فئات المعوقين، وقد تجسد ذلك في الكثير من القرارات والاوامر والمواقف الكريمة التي ساهمت في تعزيز مكانة المعوقين في المجتمع، وإتاحة الفرص امامهم  للمشاركة في مستقبل وطننا الغالي الزاهر.

وبهذه المناسبة قال معالي الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السويلم نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية وعضو مجلس الشورى : تحل هذه الذكرى العطرة لليوم الوطني الـ86 لبلادنا الغالية من جديد، لنحتفل جميعًا كمواطنين فخورين بانتمائنا إلى هذه الأرض الطاهرة، ومفاخرين بالنمو والتطور والازدهار الذي تشهده مختلف مرافق الدولة -بفضل الله- ثم جهود مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز -يرحمه الله- وأبنائه البررة الميامين من بعده وحتى عهدنا الزاهر هذا، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عهد الحزم والآمال الكبيرة.

وأكد السويلم إن ذكرى اليوم الوطني هي مناسبة عزيزة كريمة على قلب كل مواطن سعودي، وليست للمعوقين فقط، وهي لحظة نجدد فيها الولاء والبيعة لقائد المسيرة الذي وهب فكره وجهده وعطاءه من أجل إعلاء شأن الوطن والنهوض به وإعزازه وشموخه، وقاد سفينة الوطن في تلك الحقبة المهمة من تاريخ المملكة، وفي ظل تطورات عالمية مضطربة وأحداث ساخنة سياسية واقتصادية إلى بر الأمان إن شاء الله.

من جانبه قال الأستاذ أسامة بن علي ماجد قباني عضو مجلس إدارة الجمعية وعضو مجلس الشورى: ان اليوم الوطني علامة بارزة في مسيرة هذا الوطن وسيظل نقطة ارتكاز أساسية للانطلاق نحو افاق جديدة وتقدم وازدهار ونماء. وحري بكل سعودي أن يقف في ذكر اليوم الوطني وقفة تأمل يسترجع فيها مسيرة سنوات البذل والعطاء ويشحذ بها همته وعزة نفسه وشموخه ليكون امتداد للأوائل الذين مهدوا بداية الطريق وافسحوا لنا الفرصة لمده إلى أفاق المستقبل. مؤكدا ان مسيرة الجمعية، هي جزء لا يتجزأ من مسيرة الوطن وحركة التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة، وان اية إنجازات حققتها الجمعية خلال السنوات الماضية هي امتدادا للنهضة الحضارية الحديثة في بلادنا الغالية، وان رعاية المقام السامي الكريم لجمعية الأطفال المعوقين خير مثال وذلك منذ 30 عاما.

وقال المهندس علي بن عثمان الزيد عضو مجلس الإدارة: ويأتي اليوم الوطني كل عام كمناسبة تدعونا جميعا للفخر والاعتزاز، فهو من التواريخ الغالية على قلب كل سعودي، وقد شهدت كل مؤسسات الدولة نهوضا كبيرا على مدى سنوات من العطاء والنماء. مشيرا الى ان جمعية الأطفال المعوقين حظيت على مدى سنوات بمساندة متميزة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ضمن منظومة التنمية الشاملة التي عاشتها المملكة في عهده الزاهر، وبالإنابة عن الآلاف من المستفيدين من خدمات جمعية الأطفال المعوقين نسأل الله أن يجزيه خيراً عن ذلك، وأن يكون – حفظه الله-عونا دائما لكل صاحب حاجة سواء من المعوقين او غيرهم في وظننا الغالي وجميع دول المسلمين.

وقال المهندس عبد المحسن بن محمد الزكري عضو مجلس إدارة الجمعية: أذ كنا نرفع التهنئة الى القيادة الرشيدة والشعب السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني فانه في الحقيقة اننا نهنأ أنفسنا بالقيادة الإنسانية وبرجل الخير والاعمال الخيرية الملك سلمان-حفظه الله-واظن ان كل ربوع ومناطق المملكة شهدت بصورة او بأخرى خيرية هذا القائد الانسان، وعلى مستوى جمعية الأطفال المعوقين فانه لا يوجد مشروع مركز او مشروع استثمار خيري الا وكان المقام السامي صاحب أيادي بيضاء كريمة عليه. مضيفا ان بلادنا الغالية تعيش أزهى عصور التقدم والتي أرسي دعائمها الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه-ومن بعده الأبناء البررة بدينهم ووطنهم وشعبهم.

وأكد الدكتور محسن بن علي فارس الحازمي، عضو مجلس الجمعية وعضو مجلس الشورى: أن اليوم الوطني يوم فخرٍ وعزٍ لمنجزاتٍ نعيشها واقعاً ونعمل على تعزيزها مستقبلاً، في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ ومكملاً مسيرة والده المؤسس واشقائه الملوك، مؤكداً ان هذا اليوم يعكس مسيرة المملكة ومراحلها الثرية الحافلة بالإنجازات التي تجسدت في ترسيخ أسس التطور العلمي في البلاد وبناء اجيال مثقفة ومتعلمة وضعت جامعاتنا بلا شك في مصاف الجامعات العالمية، إضافة إلى تمكين المواطن السعودي من اللحاق بركب التقدم في العالم ، هذه المكانة ساهمت في تفعيل دور المملكة في الاسرة الدولية بإيجاد الكفاءات المتميزة من أبناء الوطن، وبتنمية وإعداد الموارد البشرية الوطنية، وتأهيلها بشكل فاعل؛ لتصبح منافساً عالمياً في سوق العمل، ومجالات البحث العلمي، وجميعهم يساهموا في كل ما يخدم العلم والاعمال الإنسانية والخيرية، وأن الوطن يستحق منا تكاتف الجهود والسواعد لبناء مستقبلٍ مفعم بالإشراق والأمجاد.

من جهته قال الدكتور زايد بن علي الزايد عضو مجلس الجمعية: إن ما نلمسه جميعاً من تطور ونماء يعبر بوضوح امتدادا اليوم الوطني وجهاده الكبير والدروس المستفادة منه حتى اليوم في ظل ما نعيشه من عظمة النهضة الحضارية التي تعيشها بلادنا الغالية في هذه الفترة المتميزة من تاريخها الحديث في كافة الميادين والمجالات، فخطط التنمية ترسم في هذا العهد الزاهر وفق نُهُجٍ اقتصادية وإدارية دقيقة لبناء وطن يسوده الرخاء ويظله الأمان، وليستمر بناء الإنسان ورعايته والعناية به ليؤدي دوره الحضاري المأمول من خلال امتلاكه أدوات ووسائل النمو والتطور الكفيلة بمشاركته في إعمار هذا الكون، كما أن عجلة التطور استفادت كثيرًا من توظيف أحدث ما توصل إليه العلم الحديث والتقنية الطبية المتقدمة والطرق المتبعة في تقديم الخدمات الصحية.

وقال الدكتور صالح بن حمد التويجري عضو مجلس الإدارة إن اليوم الوطني والذي وضع أساسه الملك المؤسس عبد العزيز – طيب الله ثراه-  هو تاريخ عزيز على كل سعودي وهو يوم التأسيس والتوحيد، يترجمها التخطيط والإنجاز، مهنئاً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله – والشعب السعودي باليوم الوطني الـ 86. ومنوهاً بتكاتف الحكومة والشعب على جميع الأصعدة. وداعيا الله سبحانه أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى خدمة الدين والوطن.

وقالت الدكتورة فوزية بنت محمد أخضر، عضوة مجلس إدارة الجمعية، ان هذا اليوم هو يوم مميز يحتفى فيه كل أبناء المملكة العربية السعودية بذكري يومها الوطني. وقد هيأت مملكتنا الحبيبة في ظل قائدها الحكيم خادم الحرمين الشريفين جميع الطاقات والامكانات لخدمة ولسعادة شعبة. مشيرة الى ان المملكة أصبحت بقيادتها الرشيدة مصدرا للعطاء وعنواناً للأمن والأمان ومثالا للبناء والتقدم، وعنوانا للإنسانية ، وأن جمعية الأطفال المعوقين حظيت من هذا المنطلق برعاية كريمة على الدوام من الدولة ومن لدن الوالد القائد سلمان بن عبد العزيز، وان سيرته العطرة في رعاية المعوقين، هي سجل حافل بالعطاء والخير، وانه في الواقع لا يوجد معوق على ارض المملكة لم يستفيد من خيرية الملك سلمان، ومن مواقفه الداعمة لقضية الإعاقة والمعوقين.

ومن جهته قال الأستاذ حامد بن محمد العامود عضو مجلس الإدارة: إن المملكة تشهد ذكرى إعلان المؤسس الملك عبدالعزيز (رحمه الله) لتوحيدها وهو اليوم الذي تم فيه تأسيس هذه البلاد الغالية وإرساء أركانها على مبادئ الشريعة الإسلامية قبل ستة وثمانين عاما وأصبحت الشريعة الإسلامية دستور البلاد ونبراس لمسيرة الأمن والأمان واستطاع موحدها الملك عبدالعزيز أن يحولها إلى مجتمع يسوده الحب والإخاء والألفة والمحبة. وأتى أبناءه البررة من بعده على نهج والدهم المؤسس واستطاعوا أن يستمروا بقوه وثبات بل قادوا الدولة لإنجازات لن تنسى على مر العصور. وبهذه المناسبة أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولى العهد وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله.

ورفع الدكتور محمد بن عبد الرحمن المهيزع، عضو مجلس الإدارة الي الشعب السعودي وإلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي حفظهم الله، وللأسرة المالكة وللشعب السعودي اسمى آيات التهنئة والتبريكات بمناسبة حلول ذكرى اليوم الوطني، مشيرا الى ان هذه الذكرى ستظل دوما مناسبة لنتذكر التضحيات العظيمة التي بذلها الاجداد من اجل إرساء قواعد هذا الصرح الشامخ الذى صار بفضل الله تعالى مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن سعودي.

وأضاف الأستاذ حمد بن علي الشويعر ، عضو مجلس إدارة الجمعية ان اليوم الوطني هو يوم ليس كسائر الايام بل هو يوم يحق فيه لأبناء المملكة ان يفخروا به، ذلك لأنه يجسد ملحمة عاشها ابناء هذا الوطن مع مؤسسه الفذ الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه. اذ تحقق لهذا الوطن وحدة بعد شتات وفرقه، وعلما ازاح ظلمة الجهل واستقرارا وامنا. ولكن بفضل الله وتوفيقه دخل هذا الوطن في مثل هذا اليوم التاريخ من اوسع ابوابه وأصبح دولة لها مقومات النهوض والاستمرار بفعل ما تحقق على يد القائد المؤسس وابنائه الكرام من بعده من انجازات عظيمة في مختلف المجالات ووظفت مقدرات هذا البلد وجهود ابنائه للنهوض به وجعله في مصاف الدول التي تحظى بالمكانة والاحترام دوليا، سواء على المستوى الاقتصادي او الإنساني.

ومن جهته قال المهندس عثمان بن حمد الفارس عضو مجلس إدارة الجمعية، تحل ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود و ولي عهده الأمين وولى ولي العهد، و الأسرة المالكة حفظهم الله جميعاً، والدولة السعودية تشهد تنمية شاملة في جميع المجالات، مؤكدا ان ذكرى اليوم ينتظرها المواطن السعودي بكل فخر واعتزاز.. فهذه مناسبته التاريخية السعيدة التي تم فيها جمع الشمل للشعب السعودي. مشيرا الى ان الأطفال المعوقين وأسرهم، يعتبرون هذه المناسبة امتدادا لمئات المناسبات التي كان فيها القائد راعيا لمصالحهم واحتياجاتهم على مدى ثلاثين عاما وأكثر، وان هذا اليوم سيظل عزيزا على قلوبهم، حيث ان الوطن عزيزا وكريما على الدوام في قلوبهم بمواقفه الخيرة والإنسانية تجاه كل ذي حاجة.

كما قالت الدكتورة ماجدة عبد الحميد بيسار عضو مجلس إدارة الجمعية، إن ذكري اليوم الوطني للمملكة تمر ونحن ننعم بحمد الله بالكثير من المنجزات المتمثلة في المشاريع التنموية والتي نفخر ونفاخر بها أمام الجميع تتويجاً لمسيرة العطاء والازدهار لهذا الوطن الغالي واليوم الوطني للمملكة هو يوم عزيز على قلب كل مواطن. مشيرة اننا نستحضر في هذا اليوم المبارك ذكرى عزيزة علي قلب كل مواطن والمتمثلة في بدء الانطلاقة المباركة على درب الحضارة والتطور رسمها ولاة الأمر رعاهم الله، وكذلك نستعيد فيه ذكرى عزيزة على قلوبنا ألا وهي ذكرى توحيد مملكتنا الغالية، والتي بدأت منها مرحلة البناء الشامل والنهوض بهذه البلاد على كافة الأصعدة التنموية لتحقيق العديد من الإنجازات، ومنها الجوانب الإنسانية والخيرية، وان جمعية الأطفال المعوقين معلما حضاريا لهذا الوطن الغالي الذي لم يآلوا جهدا في رعاية أبنائه المعوقين.

ومن جانبه أكد الدكتور طلال بن سليمان الحربى، عضو مجلس إدارة الجمعية أننا نستلهم في هذا اليوم العزيز على قلوبنا جميعا مسيرة التنمية الشاملة لهذا الوطن، في ظل قيادة حكيمة، تراعي مصلحة الوطن والمواطن، دون الإخلال بثوابت الدين، مع التزام بالأعراف والأخلاق العربية الأصيلة. وهذه التنمية التي اهتمت ببناء الإنسان أولاً، وتناولت جميع الجوانب من منشآت، وأنظمة وخدمات يسرت على المواطن جميع أموره. مضيفا أن الجانب الإنساني والخيري في هذه التنمية تنعكس في ما تقدمه جمعية الأطفال المعوقين تجاه قضية الإعاقة بوجه عام حيث ما كان لها أن تحقق العديد من الإنجازات والنجاحات لولا فضل الله تعالى ثم عناية الدولة – اعزها الله، ومن ثم فإن مسيرة العمل الخيري وجمعية الأطفال المعوقين تحديداً ستتواصل بمشيئة الله في المستقبل لتحقيق المزيد من الإنجازات الضخمة.