مستشفى الملك خالد للعيون محذرا من القنابل الموقوتة في العيد
مديرة التوعية الصحية أ.نهلة بنت حمزة السبكي لـ"الصحافي":الألعاب النارية تبدأ بتسلية وتنتهي بمأساة
التربوي المنصور: نحتاج فتوى من كبار العلماء في حكم بيعها
التجارة تبحث عن المستودعات والمكافأة ألف ريال
الصحافي-خاص
حذر مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون في الرياض عموم أفراد المجتمع من تكرار المآسي التي تحول مناسبات الأعياد إلى أحزان لا تنتهي جراء التهاون في استخدام الألعاب النارية.
ومع قرب حلول عيد الأضحى المبارك بدأ الباعة المتجولين في الترويج لبضاعتهم الخطيرة جدا، التي تجد بكل أسف إقبالا كبيرا من شرائج المجتمع ولا سيما صغار السن الذين لا يدركون خطورتها على حياتهم.
"الصحافي" جالت في عدد من الأسواق في العاصمة الرياض، ووقفت على عرض تلك القنابل الموقوتة أمام الأسواق التجارية الكبرى، وبيعها مثل أي سلعة أخرى تباع دون خوف من الرقيب.
ورصدت الصحيفة العديد من القصص المؤلمة لعدد من أفراد المجتمع، بعضهم لا زالت ذكرى الحادثة ترافقه حتى اليوم رغم مضي سنوات على الفاجعة، والبعض الآخر، سلمه الله من شرورها التي يتهاون فيها الكثير من أبناء المجتمع من المواطنين والمقيمين.
وطرحت "الصحافي" هذا الملف أمام المختصين، بغية إعادة تذكير المجتمع بخطورة التساهل في التعامل مع الألعاب النارية، وغض الطرف عنها، رغم ما تسببه في كل موسم من فواجع للآباء والأمهات، فضلا عن أن الإسلام أتى، ونزل القرآن، وأرسل الرسول صلى الله عليه وسلم للتأكيد على المحافظة على الضرورات الخمس ومنها النفس.
وعن هذا الملف قالت مديرة قسم التوعية الصحية في المستشفى نهلة بنت حمزه السبكي لـ "الصحافي": يعاني مجتمعنا السعودي من ظاهرة انتشار الألعاب النارية خلال أيام الأعياد والمناسبات الأخرى والتي تسبب الكثير من الأضرار الصحية والحروق لمستخدميها، وتشكل خطورة حقيقية على الأطفال الذين يجهلون مخاطرها، حيث تبدأ الألعاب النارية كتسلية وقد تنتهي بمأساة تتسبب في تشوهات أو إعاقة دائمة، وينتج عن ذلك العديد من الإصابات خاصة لدى الأطفال، مما يتسبب في فقدان نعمة البصر وينجم عنها كذلك أضرار صحية على الأفراد والأسر والمجتمع نتيجة اللعب بها أو الاقتراب منها.
واستعرضت السبكي الإصابات التي قد تسببها الألعاب النارية، وتتمثل في حروق الجفن والملتحمة، تمزق في الجفن، دخول أجسام غريبة في العين، حدوث تجمع دموي في الغرفة الأمامية للعين خلف القرنية، إصابات قاع العين، انفصال شبكي، فقدان البصر، فقدان العين كلياً، كما قد تحدث مضاعفات لاحقة كعتامة القرنية، الماء الأبيض (الساد) أوالماء الأزرق (ارتفاع ضغط العين العين الداخلي).
ودعت مديرة قسم التوعية الصحية في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون نهلة السبكي إلى اتباع الإرشادات الوقائية، قائلة" على الرغم من منع تداول الألعاب النارية، إلا أنها توجد في الأسواق بصورة غير نظامية للاستخدام الفردي، وهناك أنواع مصنعة بطرق تجارية رديئة وشديدة الخطورة، وهذه تعتبر غير آمنة للاستخدام من قبل الأفراد.
وفي حال الرغبة في ممارسة هذه الألعاب فيجب اتخاذ الاحتياطات التالية:
- أن يتم إشعال الألعاب النارية من قبل الكبار فقط.
- عدم استخدامها داخل المنازل مطلقاً.
- اختيار المكان المناسب والآمن بحيث يكون فسيحاً وخالياً من أي عوائق مثل المباني، السيارات، المواد القابلة للاشتعال والأعشاب الجافة.
- ارتداء النظارات الواقية لحماية العين من أي إصابة.
- إشعال الألعاب النارية عن بعد آمن مناسب.
- وضع دلو من الماء بالقرب من مكان الإشعال وذلك لاستخدامه في إطفاء الحرائق البسيطة، أو لِوضع ما تم إشعاله من الألعاب النارية أو التي لم تشتعل.
- عدم محاولة إعادة إشعال الألعاب النارية.
- عدم محاولة تصنيع الألعاب النارية منزلياً.
- في حالة حدوث إصابة للعين بسبب الألعاب النارية، يجب عدم فرك أو شطف العين المصابة بالماء ولا تحاول الضغط عليها أو إزالة أية شوائب أو أجسام عالقة في العين، حيث يجب التوجه إلى قسم الطوارئ لتلقي العناية الطبية اللازمة.
من جهته قال الخبير التربوي سليمان المنصور" الألعاب النارية نكأت الجراح، كم قرأنا في الصحف من تحقيقات، وشاهدنا في وسائل التواصل من ضحايا لها، ومع ذلك تتكرر مصائبها كل عام، بل نراها بكل أسف في ازدياد، وفي محيط القرابة تضرر منها أكثر من طفل، وكانت الإصابات ما بين متوسطة وشديدة، ومن وجهة نظري أن الحل هو الحزم في منعها وتشديد العقوبات الرادعة، كما أتمنى أن تصدر فتوى من هيئة كبار العلماء في حكم بيعها وترويجها.
والتقت "الصحافي" بعدد من المتضررين من الألعاب النارية ومنهم مبروك المالكي الذي أوضح أن الجميع يتفق على خطورة تلك الألعاب على الصغير والكبير، العاب النارية خطيرة جدا على الكبير والصغير، ورغم ذلك لا نرى رقابة مشددة على من بيعها ويروج لها، مشيرا إلى أن أحد أقاربه أصيب بسبب الألعاب النارية إصابة كادت أن تفقده إحدى عينية، والحمد لله الذي سلمه من شرها.
أما نوره الدوسري فلا زالت تتجرع الألم حتى اليوم بسبب إصابة ابنتها بحروق عميقة في جسدها قبل نحو عشر سنوات، بسبب الألعاب النارية.
يذكر أن وزارة التجارة أعلنت قبل نحو ثلاثة أعوام عن تخصيص مبلغ مالي قدره 5000 ريال لمن يبلّغ عن مستودعات الألعاب النارية.
وقالت "التجارة" حينها عبر حسابها في تويتر" ساهم معنا في الإبلاغ عن مستودعات الألعاب النارية لتشارك في حماية أبنائنا على الرقم 1900"، في المقابل دعت إلى الإبلاغ عن الباعة الجائلين والبسطات بالاتصال برقم الطوارئ 940.
كما أكدت أنها تعمل على تعقب بائعي الألعاب النارية والحد من بيعها، وتوعية المجتمع بمخاطرها، خاصةً عندما تكون في متناول الأطفال؛ لما تسببه من تشوهات خلقية وعاهات مستديمة.
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين..مركز الملك سلمان ينظم المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة ..... المزيد
المؤتمر الوزاري العالمي من جدة: إنشاء مركز تعلم الصحة الواحدة لمقاومة مضادات الميكروبات ..... المزيد
ولي العهد يلتقي الفريق الطبي السعودي الذي نجح في إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة باستخدام الروبوت في العالم ..... المزيد
“الصحة”تطلق حملة التحصين التكميلية للحصبة والحصبة الالمانية والنكاف ..... المزيد
سبل والصحة يوقعان اتفاقية على هامش ملتقى الصحة العالمي 2024 ..... المزيد
استراتيجية القيادة الإدارية لتحقيق أهداف رؤية ٢٠٣٠
حصة عوض المالكيفهم ما يجري في المنطقة من اضطرابات
صدقة يحيى فاضلمجتمعنا بحاجة لمؤسسة تعزيز الصحة
الدكتور عبدالرحمن القحطانيهل بدأ اليوم التالي في المنطقة؟
حمود أبو طالبساعي القانونية تنفذ مبادرة (فسأل به خبيرا ) القانونية ..... المزيد
البريد السعودي يصدر طابعاً بريدياً بمناسبة اليوم العالمي للطفل ..... المزيد
التعليم: لا علاقة للعلاوة السنوية بالرخصة المهنية ..... المزيد
ضبط 3.6 طن من الثوم المخالف في نطاق بلدية بريمان بجدة ..... المزيد
البلدية والإسكان وسبل يوقعان اتفاقية تقديم العنوان الوطني لتراخيص المنشآت التجارية ..... المزيد
شاركنا بتعليق
لا يوجد تعليقات بعد