الحل العادل للقضية الفلسطينية

الدكتور منصور بن محمد الزير
قال الله تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى، ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)، وقال صلى الله عليه وسلم (الدين النصيحة).
ومن التعاون على البر والتقوى والنصح للعالمين، البحث عن كيفية حل عملي وواقعي للقضية الفلسطينية، التي أفرزت مشكلات أمنية واقتصادية وإنسانية واجتماعية وسياسية على الفلسطينيين بالدرجة الأولى ، ومنطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع ، ولذا فالمشكلة تحتاج إلى العمل على إيجاد حلول عملية ملموسة لتحقيق السلام العادل بين الدولتين، وحقن الدماء، وتحقيق الأمن العالمي ويكون ذلك على النحو التالي:
أولاً: أن تكون دولة فلسطين، ذات سيادة مستقلة، في أرض فلسطين، وتسعى في الإعمار والتنمية والسلام محلياً، وكذلك الإسهام في السلام الدولي والعالمي، وهذ ا حق راسخ للفلسطينيين في التاريخ والواقع، امتلاكهم لأرض فلسطين، وأكدت القرارات الدولية على ذلك في بقاء فلسطين على حدود عام 1967 م، وعاصمتهما القدس الشرقية، وهذا مبدأ راسخ أجمعت عليه الدول العربية.
ثانياً: من أهم المسائل في الواقع المعاصر مسألة إعمار غزة وما دمر من الضفة الغربية ولتعجيل إنجاز ذلك لأهلها، |من أيسر الأمور التي تحقق ذلك، أن تكون بالطرق المعمارية الذكية، وليست التقليدية ويقوم بذلك الشركات العالمية المختصة في البناء الذكي خلال أيام أو أسابيع أو شهور ويتم ذلك على الأكثر خلال سنة.
ثالثاً: أقترح أن تتحمل إسرائيل وأمريكا لقدرتهما وقوتهما الاقتصادية ، التكاليف المالية في بناء غزة، وما دمر من الضفة الغربية، لتحقيق العدالة والسلام العالمي ونشر الأمن الإنساني، ويسهم ذلك في الرعاية الإنسانية والسلم والسلام الاقتصادي والإنساني والأمني العالمي، ويعالج أهم مشكلة عالمية في الوقت المعاصر.
خامساً: تعمير غزة وما دمر من الضفة الغربية بالطرق الذكية، كما ذكر آنفاً، وتسليم المساكن لهم في غزة والضفة الغربية، وفق ترتيب عادل حسب القرعة بالتدرج خلال أيام وأسابيع وشهور وبحد أقصى سنة ، بإذن الله ، بإشراف لجنة مختصة من الفلسطينيين أنفسهم .
سادساً: ضرورة توحيد الصف بين الفلسطينيين أنفسهم؛ لتحقيق السلام والأمن الداخلي الفلسطيني لمصلحة جميع الفلسطينيين، وتجاوز الخلافات بالحكمة، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إليها، والتعاون على البر والتقوى.
سابعاً: الدول العربية ، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ، دعاة سلام وتعمير ونفع للبشرية جمعاء ، وليس دعاة حرب ، وتنظر إلى القضية الفلسطينية بواقعية، لتحقيق سلام عالمي عادل بين الدولتين ، وحل القضية الفلسطينية .وفق المبادرة العربية، التي تنص على الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي العربية التي احتلت عام 1967 ، والاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين الفلسطينيين، والله الموفق، وصلى الله وسلم على جميع الأنبياء والمرسلين.
جمعية عين لطب العيون تستعد لاطلاق الاسبوع العالمي للجلوكوما ..... المزيد
ضياء: الإكثار من الماء أثناء السحور قد يرهق الكلى ويمهد لانخفاض “الصوديوم” ..... المزيد
مركز الملك سلمان للإغاثة يطلق برنامج “أمل” التطوعي السعودي للأشقاء في سوريا ..... المزيد
بتوجيهات الملك وولي العهد..وصول التوأم الملتصق السوري إلى الرياض تمهيداً لفصلهما ..... المزيد
جمعية وسم تنظم لقاءً توعويًا للممارسين الصحيين حول مرض التصلب المتعدد ..... المزيد
الدوري السعودي ٢٠٢٧..كيف سيكون؟
عبدالعزيز الغيامةالسعودية ليست أرضاً للمساومات يانتنياهو
الدكتورة سهام سوقيةأمانة جدة تشدد الرقابة على المنشآت مع حلول العشر الأواخر ..... المزيد
أمانة جدة تتلف أكثر من 1.4 طن مواد غذائية فاسدة وتغلق معملاً عشوائياً للحلويات ..... المزيد
جمعية دعم الأوقاف تطلق 8 خدمات نوعية للقطاع الوقفي خلال شهر رمضان المبارك ..... المزيد
بتوجيه من الملك بناء على ما عرضه ولي العهد..الموافقة على صرف أكثر من ٣ مليارات ريال معونة لمستفيدي الضمان الاجتماعي ..... المزيد
سبل تصدر طابعاً بريدياً بمناسبة يوم العلم ..... المزيد
شاركنا بتعليق
لا يوجد تعليقات بعد