أكثر من (430) مستفيدة من برامج نادي الرائدة الأسرية
الثلاثاء 25 ربيع الأول 1437هـ 5-1-2016م - 01:04:22 ص
زهير الغزال(الأحساء)
انطلاقاً من دور مركز التنمية الأسرية بالأحساء بالاهتمام بالأسرة أقام نادي الرائدة الأسرية بالهفوف، برامج وفعاليات متعددة خلال الأشهر الماضية، وذلك بالتنسيق مع مدارس التعليم العام للبنات وجامعة الملك فيصل، حيث أقام المركز برنامج العنف الأسري في مدارس المتوسطة (17) بالهفوف، والابتدائية (8) بالهفوف، والابتدائية (20) بالهفوف، كما نفذ البرنامج بجامعة الملك فيصل في كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع حيث بلغ عدد المستفيدات من البرنامج (٢٧٤) مستفيدة ما بين أمهات وفتيات وموظفات بمعدل ساعتين لكل جهة .
وصرحت مديرة نادي الرائدة الأسرية بالهفوف، الأستاذة سميرة المطلق أن الهدف من إقامة البرنامج رفع مستوى الوعي الأسري لما للعنف من آثار سلبية على الأسرة والمجتمع، وقد احتوى البرنامج على ألعاب حركية، وتوزيعات خاصة من الكتب القيمة للفئات المستهدفة.
وفي ختام البرنامج قدمت المدارس والجامعة شهادات الشكر للفريق تقديرًا منهن على الجهود المبذولة، وأوصت المدارس استنساخ تجربة البرنامج في جهات أخرى.
ومن جانب آخر نفذ النادي برنامج التفكير الإيجابي في جامعة الملك فيصل، وشهدت الورشة حضورًا كبيرًا بلغ عددهن (130) مستفيدة من طالبات ومنسوبات الجامعة، وتناول البرنامج عدة محاور منها: تعريف التفكير الإيجابي، والتفكير الإيجابي وأثره على الحالة النفسية، وأهمية التفكير الإيجابي في تحديد المسار العلمي والمهني والتخطيط المستقبلي.
كما تضمنت الورشة التطبيق العملي لاستراتيجية تغيير الماضي، واستراتيجية بناء خطة التفكير المستقبلي، وقدم فريق النادي هدايا للحضور تكونت من جداول خطة التنظيم اليومي والأسبوعي والشهري ولوحة الإنجازات السنوية صممت بشكل احترافي جذاب لتحفيز الطالبات على بداية عامهم الجديد برؤية واضحة ذات منظومة وأهداف محددة ولأهمية التغذية الراجعة قدمها الفريق عبر توزيع الورود وبطاقات تعريف عن الفريق وطرق التواصل.
كما تم إقامة ورشة (مفهوم العمل التطوعي الإيجابي)، في مقر نادي الرائدة الأسرية بالعيون ، وبلغ عدد المشاركات (30) مستفيدة.
واستهلت الورشة بتعريف التطوع وأصالته في الدين الإسلامي استشهاداً بالأدلة القرآنية والنبوية وأبرز سمات المتطوعات وأهم الحقوق التي يجب أن تتعرف عليها المتطوعة وأن تبادر بها الجهات الحاضنة للمتطوعات.
وتضمنت الورشة ألعابًا حركية سعى من خلالها الفريق إلى إيصال أسس نجاح الفرق التطوعية، وتناولت المدربة مع المشاركات عبر التطبيق العملي (كيفية التخطيط للمشروع التطوعي) وفي نهاية اللقاء تم مناقشة قائدات الفرق لأهم السلبيات التي وقعوا بها في كتابة مشروعهم التطوعي الذي سيشهده الواقع عما قريب بإذن الله وحظى البرنامج إعجاب الحضور والإشادة بأهميته وضرورة تقديمه مرة أخرى بالشراكة بين النوادي.
يمكنك الوصول للخبر بسهولة عن طريق الرابط المختصر التالي:
https://alssehafi.org/?p=3974
شاركنا بتعليق
لا يوجد تعليقات بعد