المهندس أبو زاهرة:وصول الأرض إلى أبعد مسافة في مدارها حول الشمس الإثنين
بديعه حسن(تبوك)
أوضح رئيس الجمعية الفلكية في جدة المهدس ماجد أبو زاهرة أن الكرة الأرضية تصل إلى أبعد مسافة في مدارها حول الشمس ” الأوج ” هذا العام يوم غدٍ الإثنين 04 يوليو عند الساعة 10:10 صباحا بتوقيت مكة (07:10 صباحا بتوقيت غرينتش) بعد حوالي اسبوعين من حدوث الانقلاب الصيفي.
وقال “الأرض تصل أبعد مسافة من الشمس في منتصف الصيف بالنصف الشمالي وهذه من المفارقات التي توضح بأن المسافة من الشمس ليست السبب في حدوث الفصول الأربعة”.
وأضاف ، الكرة الارضية تتحرك في مدار باختلاف مركزي يبلغ 0.017 شبة دائري تقريباً حول الشمس، لذلك فإن المسافة بين الأرض والشمس لا تتغير كثيراً ، فنحن الآن على مسافة حوالي 5 مليون كيلومتر أبعد من الشمس بنسبة 3.4 % عما ستكون عليه بعد ستة اشهر من الآن ، هذا بالمقارنة بمتوسط المسافة من الشمس البالغ حوالي 150 مليون كيلومتر، مشيراً إلى أن الأرض ستكون هذه السنه في الأوج من الشمس على مسافة 152,098,455 كيلومتر ، وفي هذا الوقت يكون الحجم الظاهري لقرص الشمس أصغر قليلا عن المعتاد ولكن هذا غير مرصود بالعين المجردة .
إن سبب حدوث الفصول الأربعة يرجع لميلان محور دوران الأرض البالغ 23,4 درجة ، فنحن الآن نعيش فصل الصيف بسبب أن كوكبنا في موقع من مداره حيث النصف الشمالي يميل معظمة باتجاه الشمس في حين أن النصف الجنوبي يميل بعيداً عن الشمس لذلك هناك الآن فصل الشتاء.
وأبان أن المسافة المتغيرة بين الأرض والشمس ليست السبب في حدوث الفصول إلا أنها تؤثر في طول مدتها ، فعندما تكون الأرض بعيدة عن الشمس – كما هو الآن – فإنها تتحرك بشكل بطئ حول الشمس وهذا ما يجعل الصيف أطول الفصول الأربعة في النصف الشمالي للأرض والشتاء أطول الفصول في النصف الجنوبي.
وقال المهندس أبو زاهرة “بشكل عام وصول الأرض إلى أقرب وأبعد نقطة من الشمس ليس مرتبطا بالانقلاب الصيفي أو الشتوي، صحيح أن الأرض في أبعد مسافة عن الشمس كل عام في أوائل شهر يوليو ، بعد حوالي أسبوعين من الانقلاب الصيفي في شهر يونيو، وصحيح أن الأرض تكون الأقرب إلى الشمس في أوائل شهر يناير بعد حوالي أسبوعين من الانقلاب الشتوي في شهر ديسمبر ، الا ان هذه مجرد مصادفة فقط، فعلى مدار فترة زمنية طويلة ، تتغير تواريخ أقرب وابعد نقطة للأرض من الشمس بالنسبة للانقلابين”.
وزاد، نظرًا للتغيرات في الاختلاف المركزي لمدار الأرض ، فإن التواريخ التي تصل فيها إلى الحضيض أو الأوج ليست ثابتة، ففي عام 1246 ، كان الانقلاب الشتوي في ديسمبر هو نفس اليوم الذي وصلت فيه الأرض إلى الحضيض، ومنذ ذلك الحين ، كانت تواريخ الحضيض والأوج تنجرف يومًا كل 58 عامًا، وعلى المدى القصير ، يمكن أن تختلف التواريخ حوالي يومين من سنة إلى أخرى، مشيراً إلى أن علماء الرياضيات وعلماء الفلك يقدرون أنه في عام 6430 ، أي بعد 4000 عام من الآن ، سيتزامن الحضيض الشمسي مع الاعتدال الربيعي في مارس.
أمانة جدة تستضيف ركنًا توعويًا بالشراكة مع مجمع إرادة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات ..... المزيد
وزير الصحة يدشن مشروع الروبوت الجراحي في مدينة الملك عبدالله الطبية في مكة المكرمة ..... المزيد
إنفاذاً لتوجيهات الملك وولي العهد..وصول التوأم السيامي الصومالي إلى الرياض لدراسة امكانية فصلهما ..... المزيد
جمعية عين لطب العيون تستعد لاطلاق الاسبوع العالمي للجلوكوما ..... المزيد
ضياء: الإكثار من الماء أثناء السحور قد يرهق الكلى ويمهد لانخفاض “الصوديوم” ..... المزيد
قدوتنا يهزه الفقد وأحد المشاهير تهزه درجة الامتحان
محمد بن عبدالعزيز الحارثيدور المهرجانات في الحراك الثقافي
الدكتور خالد الخضريسفراء الشبابية تحتفل بالاكاديميات الرياضية ..... المزيد
سمو الأمير سعد آل سعود يحيي ليلة شعرية في الهيئة الملكية بينبع ..... المزيد
المسؤولية الاجتماعية بنادي الاتحاد تستقبل ” قطرة عطاء “ ..... المزيد
الدكتور رياض الغامدي رئيساً لقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الباحة ..... المزيد
ضمن حملة أطلقها سموه..ولي العهد يتبرع بالدم في بادرة إنسانية كريمة ..... المزيد





















شاركنا بتعليق
لا يوجد تعليقات بعد