في رحاب التأسيس وبحضور مدير جامعة طيبة تدشين مجلس “وادي القرى” الثقافي
د. أشرف السيد سالم- سلطان السلطان
بين احتفالات الوطن بذكرى يوم التأسيس بأهازيج المجد التليد للانطلاقة الشامخة لبناء المملكة؛ وفي مبادرة إيجابية تحمل روح المسئولية الاجتماعية؛ قام الدكتور سالم بن عبد الرحمن البلوي المشرف العام على فرع جامعة طيبة وعميد كلية العلوم والآداب بمحافظة العُلا (سابقًا)؛ بدعوة نخبةٍ من وجهاء محافظة العُلا وضيوفها الكرام؛ لتدشين وافتتاح مجلس “وادي القرى” الثقافي بالعُلا؛ مُعلنا استضافته لهذا المجلس ليكون انطلاقة للصالونات الأدبية التي تحتاجُ إليها المحافظة.
وكان على رأس الحضور الكرام معالي مدير جامعة طيبة أ. د. عبد العزيز السرّاني مع كوكبة من رجالات المنطقة من المسئولين والأكاديميين والعسكريين ووجوه القبائل؛ بينما كان ضيف الشرف للجلسة الافتتاحية سعادة أ. د. عبد المحسن فراج القحطاني الأديب والناقد الكبير وصاحب صالون “الأسبوعية” الثقافي في جدة؛ مع نخبة من الضيوف الذين حضروا من جدة والرياض وتبوك وحائل والمدينة المنورة.
وقد تناوب الشعراء والأدباء على إلقاء القصائد والكلمات؛ التي حملت التهنئة للوطن بيوم التأسيس؛ والتهنئة لأبناء المحافظة بافتتاح هذا المجلس والشكر لمؤسسه ومستضيفه؛ بينما أشاد معالي مدير جامعة طيبة أ. د. عبد العزيز السرّاني بهمة المضيف د. سالم البلوي ودوره الملموس في تأسيس فرع جامعة طيبة بالعُلا والجهود التي بذلها للفرع حتى أصبح فرعًا متميزًا مما يعكس إخلاصه لوطنه ولموطنه؛ متمنيًا النجاح والتوفيق لهذه الخطوة المباركة؛ غير المستغربة على الدكتور سالم الذي عهدناه مهتمًا بالثقافة وشغوفًا بالشعر والأدب.
وقد تناول الدكتور عبد المحسن القحطاني في كلمته إطلالة على تجربته في تأسيس الصالون الثقافي؛ وما أفرزته هذه التجربة من وصايا يهديها للمجلس الجديد لتتحقق منه الفائدة المرجوة؛ ثم انتقل لتقديم قراءة نقدية لكتاب “صراطي” الذي ألفه د. سالم البلوي ليعرض فيه سيرته الذاتية ومسيرة حياته العلمية والعملية، حيثُ أشار القحطاني إلى أن الكتاب اشتمل على سيرة غيرية؛ ثم مسيرة إدارية؛ ثم سيرة ذاتية خالطتها المذكرات، وقد تميز الكتابُ بأن مؤلفه استكتب فيه عددًا من رفاق مسيرته ليكونوا شهودًا على ما أورده من أحداث؛ ويستخلص قارئ الكتاب أن ساردَه عصاميٌّ بدوي عروبي بارٌ بوالديه، خاتمًا بأنه يتوقع النجاح للمجلس الثقافي الوليد.
وفي كلمته قال المضيف د. سالم البلوي أن الفكرة تراوده منذ زمن بسبب تردده على النوادي الأدبية والصالونات الثقافية في مختلف مناطق المملكة؛ واستشعاره لأثرها في تنشيط الحراك الثقافي بتلك المناطق؛ وأن العُلا وهي هذا المتحف المفتوح للطبيعة والتاريخ والتراث؛ جديرة بأن يكون بها مجلسٌ ثقافي؛ مؤكدًا أن العمل في هذا المجلس لن يكون بنشاطٍ فردي؛ بل سيحرص على أن يُشرك فيه الجامعة والهيئة الملكية والجهات الاجتماعية.
وجديرٌ بالذكر أن محافظة العُلا تقع شمال غرب المملكة، وتتبع إدارياً لإمارة منطقة المدينة المنورة، ويعتبر من الأماكن الاستثنائية الزاخرة بالتراث الطبيعي والإنساني، وتتضمن وادياً من الواحات الخضراء، وجبالاً شاهقة من الحجر الرملي، ومواقع ثقافية قديمة يعود تاريخها إلى آلاف السنين، وتعتبر مدائن صالح بمثابة الموقع الأكثر شهرة في محافظة العُلا، وهي أول مواقع المملكة العربية السعودية المسجلة في قائمة التراث العالمي لليونسكو، ويقع “وادي القرى” في محافظة العُلا، بين تيماء وخيبر، وأغلب الإشارات تشير بأنه الوادي المعروف حالياً باسم وادي الجزل، ومن أعلامه المتقدمين الشاعر جميل بن معمر المشهور بجميل بثينة.
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين..مركز الملك سلمان ينظم المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة ..... المزيد
المؤتمر الوزاري العالمي من جدة: إنشاء مركز تعلم الصحة الواحدة لمقاومة مضادات الميكروبات ..... المزيد
ولي العهد يلتقي الفريق الطبي السعودي الذي نجح في إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة باستخدام الروبوت في العالم ..... المزيد
“الصحة”تطلق حملة التحصين التكميلية للحصبة والحصبة الالمانية والنكاف ..... المزيد
سبل والصحة يوقعان اتفاقية على هامش ملتقى الصحة العالمي 2024 ..... المزيد
فهم ما يجري في المنطقة من اضطرابات
صدقة يحيى فاضلمجتمعنا بحاجة لمؤسسة تعزيز الصحة
الدكتور عبدالرحمن القحطانيهل بدأ اليوم التالي في المنطقة؟
حمود أبو طالبالتعليم: لا علاقة للعلاوة السنوية بالرخصة المهنية ..... المزيد
ضبط 3.6 طن من الثوم المخالف في نطاق بلدية بريمان بجدة ..... المزيد
البلدية والإسكان وسبل يوقعان اتفاقية تقديم العنوان الوطني لتراخيص المنشآت التجارية ..... المزيد
أمانة جدة تزيل 34 مظلة مخالفة ضمن حملة ميدانية لتصحيح المشهد الحضري” ..... المزيد
أمانة محافظة جدة تعزز التواصل بين القيادات والموظفين في اليوم العالمي لإدارة المشاريع ..... المزيد
شاركنا بتعليق
لا يوجد تعليقات بعد