رباعية أعمت الشمراني!
الأحد 10 ذو الحجة 1440هـ 11-8-2019م - 09:23:33 ص
سلطان السلطان
لا يخفى على أحد من محبي ومتابعي كرة القدم السعودية بل والآسيوية المدرج الأكثر شهرةً وفعالية وجمالية، مدرج تحكي عنه أجيال، وجمهور تجد له جمهور!
منذ أن عرفنا الاتحاد وجمهوره الهادر، نسمع أهازيجه يطرب بها الآخرين محلياً وعلى مستوى الخليج!
لكن وللأسف الشديد، هناك من يحاول أن يسقط على مدرج الذهب بعبارات وأوهام واتهامات باطلة!
الكاتب القدير أحمد الشمراني -ذو الميول الاهلاوية- يحاول أن يُنسي جمهور فريقه الخسارة الثقيلة بل والموجعة، ويخفف الضغط عن إدارة ناديه ومدرب الفريق، وإشغال المدرج الأخضر عن ذلك، بالإسقاط على جمهور الاتحاد، حين وصفهم بأنهم أكثر فرحة من الهلاليين أنفسهم بعد المباراة الدراماتيكية التي خسرها فريقه الأخضر أمام الزعيم الأزرق!
لا يستطيع أحد أن ينكر ميوله الرياضية، ولا يمكن لكائن من كان أن يخفي فرحه أو حزنه في انتصار فريق وخسارة آخر!
ولكن ليتأكد الجميع أن ذلك حق مشروع للجميع ليس باستطاعة أحدهم مصادرته.
يبدو لي أن الشمراني قد أصيب بعمي الألوان، فبعد لقاء الهلال بالأهلي في ذهاب الآسيوية والأربعة (المزلزلة)، ردد جمهور الهلال النشيد الخاص بنادي الاتحاد بعد اللقاء مباشرة، وهذه ليست بالمرة الأولى، فقد سبقها بمثل ذلك العام الماضي!
فلماذا لم يتحدث عن جمهور الهلال الذي تغنى وأطرب بأنشودة (نادي الوطن)، وما الذي دعا الهلاليون لفعل ذلك؟!
لا ألومه، فالتعصب قد أعماه والنتيجة جعلته كما قال الشاعر:
رأيت المنايا خبط عشواء من تصب…
ولذلك أصبح بقلمه المعاكس يهجو بعيداً ويترك قريباً!
قبل أن أنهي ما بدأته، أحب أن أذكر الكاتب أحمد الشمراني -على سبيل المثال لا الحصر- ما فعلته جماهير ناديه حال استقبالها للاعبي نادي العين الاماراتي في المطار ضمن البطولة الآسيوية، حيث كان النادي الإماراتي الشقيق قادم لمقابلة الاتحاد في إحدى المناسبات الآسيوية، حينها لعب الفريقان على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز بالشرائع وكسب العين نتيجة المباراة، ومحبي النادي الأهلي يطربون للفريق الإماراتي ويتغنون بفوزه! وغير ذلك نراه محلياً يحضر لفرق أخرى غير ناديه إذا كانت المباراة أحد طرفيها الاتحاد!
هذا مثال بسيط، وإلا فإن الأمثلة في ذلك لا تعد ولا تحصى.
خلنا ساكتين أحسن!
سلطانيات:
(إذا كان بيتك من زجاج فلا ترم الناس بالحجر)!
@sultanalghamd12
يمكنك الوصول للخبر بسهولة عن طريق الرابط المختصر التالي:
https://alssehafi.org/?p=27229
شاركنا بتعليق
لا يوجد تعليقات بعد