زقزوق في أسبوعية القحطاني: الملك “فيصل” مسح على رأسي
الصحافي(جـدة)
استضافت أسبوعية الدكتور عبد المحسن القحطاني، الشاعر المكي الكبير مصطفى زقزوق، في أمسية عن محطات من حياته، قدمها الشاعر د. يوسف العارف.
بدأت الأمسية بإلقاء أبيات أهداها الشاعر الصهيب العاصمي تقديرا لمكانة الشاعر الزقزوق، وقد ألقاها بالنيابة عنه د. أشرف سالم.
ثم بدأ د. العارف بالتنويه بأننا لا زلنا نعيش أجواء اليوم الوطني، وشاعرنا ولد بعد تسمية المملكة بثلاث سنوات، نشأ يتيما ربته أمه وحرصت على تعليمه فدفعته إلى حصوات المسجد الحرام، حيث حفظ القرآن وتعلم اللغة العربية والخط، ثم انخرط في التعليم الابتدائي حتى الصف السادس، ثم انطلق إلى معترك العمل ومدرسة الحياة، وله ثلاثة دواوين شعر وثاثة كتب نثرية، ومذكراته قيد الطباعة.
ثم قدم الدكتور القحطاني كلمته الترحيبية، التي بدأها بالثناء على عصامية الضيف، وإصراره وكفاحه في الحياة، أما من الناحية الشعرية فهو ملتزم بالقالب العمودي ولكنه طور لغته، ونافس في جدة قصائده شعراء الشعر الحر، الذين استبدلوا السطر بالشطر.
ثم ألقى الضيف الشاعر مصطفى زقزوق كلمته عن محطات حياته، بدأها بقصيدة عن الملك سلمان حفظه الله، كما ألقى في ثنايا كلماته العديد من القصائد، منها قصيدة “أم القرى”، والقصيدة الغزلية لنا، والقصيدة التي عارض بها عمر بن أبي ربيعة.
ومن بين محطات حياته أشار زقزوق إلى أنه نشأ يتيم الأب، فأمه كانت حريصة للغاية على تعليمه وألحقته بالعديد من المشايخ في حصوات الحرم ليتعلم العلوم المتنوعة في عصره، وكان هذا مرهقا له في طفولته، فنصحته أمه بأن يلعق الحجر الأسود ثلاث مرات، ليعينه الله ويقويه، وكان من بركات هذه الرعاية والعناية من أمه أن معظم الأساتذة تنازلوا عن أجورهم رغم تواضعها، تعاطفاً مع وضعه كيتيم.
وأشار إلى أن أول قصيدة كتبها كانت تأثرا بغلام فلسطيني كان من بين من لجئوا لمكة المكرمة بعد نكبة فلسطين، وكان يدور على البيوت بحثاً عن عمل، فبكى مصطفى عليه وكتب قصيدة تصف حاله، وأرسلها إلى مجلة قريش، فنشرها له أحمد السباعي في الصفحة الأخيرة، فكان حدثا كبيرا في حياته، واضطر للاقتراض لكي بشتري نسخا من الجريدة ويوزعها على زملائه.
وواصل زقزوق الحديث عن محطات حياته فأشار إلى أن الملك فيصل رحمه اللّه، عندما كان أميرا وعينه الملك عبد العزيز رحمه اللّه نائبا له على الحجاز، فنصحته أمه أن يذهب لنائب الملك ويكتب له طلبا بأن يعينه في وظيفة أبيه بتنظيف الحرم، وكان عمره آنذاك 14 عاما فقابله الملك فيصل واستلم منه طلبه فلما قرأه سأله من كتبه، فقال له أنا، فأعجب به وامر بتعيينه، ثم مسح على رأسه وكان حاسر الرأس، فاما عاد لأمه سألها عن سبب مسح الأمير على رأسه، وهل يريده أن يحلق شعره?، فقالت له أمه بل هو يريد بركة اليتيم وبشارة النبي صلى الله عليه وسلم.
ثم ختم الضيف عرضه بالإشارة إلى الأعمال التي تنقل فيها من جمع ريش الحمام في الحرم، للطوافة لوزارة المالية لوزارة الداخلية، وكان من أهم الشخصيات المؤثرة في حياته: الشيخ محمد سرور صبان، والأمير عبد الله الفيصل.
ثم فتح باب الحوار التي تداخل فيها كل من: د. محمد أبو نواس، إحسان طيب، عبد الله سابق، د. أشرف سالم، وليد بافقيه، مشعل الحارثي، عبد المؤمن القين، سعيد الغامدي وغيرهم.
وكعادة الأسبوعية قدمت شهادة تكريم للضيف قدمها المهندس علي محمد رضا، وشهادة تكريم لعريف الأمسية قدمها الأستاذ إحسان طيب.
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين..مركز الملك سلمان ينظم المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة ..... المزيد
المؤتمر الوزاري العالمي من جدة: إنشاء مركز تعلم الصحة الواحدة لمقاومة مضادات الميكروبات ..... المزيد
ولي العهد يلتقي الفريق الطبي السعودي الذي نجح في إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة باستخدام الروبوت في العالم ..... المزيد
“الصحة”تطلق حملة التحصين التكميلية للحصبة والحصبة الالمانية والنكاف ..... المزيد
سبل والصحة يوقعان اتفاقية على هامش ملتقى الصحة العالمي 2024 ..... المزيد
فهم ما يجري في المنطقة من اضطرابات
صدقة يحيى فاضلمجتمعنا بحاجة لمؤسسة تعزيز الصحة
الدكتور عبدالرحمن القحطانيهل بدأ اليوم التالي في المنطقة؟
حمود أبو طالبالتعليم: لا علاقة للعلاوة السنوية بالرخصة المهنية ..... المزيد
ضبط 3.6 طن من الثوم المخالف في نطاق بلدية بريمان بجدة ..... المزيد
البلدية والإسكان وسبل يوقعان اتفاقية تقديم العنوان الوطني لتراخيص المنشآت التجارية ..... المزيد
أمانة جدة تزيل 34 مظلة مخالفة ضمن حملة ميدانية لتصحيح المشهد الحضري” ..... المزيد
أمانة محافظة جدة تعزز التواصل بين القيادات والموظفين في اليوم العالمي لإدارة المشاريع ..... المزيد
شاركنا بتعليق
لا يوجد تعليقات بعد