سلطان السلطان
لا أعلم من أين ابدأ؟ وكيف أبدأ؟ فلكل حكاية نهاية؟!
مهرج مصري وآخر تونسي وثالث مغربي! مع كامل احترامي للإخوة العرب جميعاً دون استثناء، ولكن هؤلاء مستثنون؛ لما بدر منهم من إسقاطات أقل ما يقال عنها أنها نابعة عن حقد وحسد وغل أوغل في صدورهم!
بداية لابد أن أعرج على تذكير بسيط، فخلال أكثر من عقدين، يسمع العالم أجمع ويشاهد بأم عينيه مساعدات وهبات بمليارات الريالات، وهي تذهب إلى حكومات من ينتمون لها هؤلاء المهرجون، تصلهم من حكومة المملكة العربية السعودية، دون منّ منها ولا ذلة!
لن أدخل في السياسة كثيراً ولن أتعمق فيها، ولكن سأجعل المساحة لكم للبحث عن حجم المساعدات لحكومات أولاء المهرجين!
عودة إلى استديو (الدمى المتحركة) وكأني بكل واحد منهم يمثل (الأراجوز) المعروف لدى محبيه من الأطفال والسفهاء الذين لا عقل لهم!
قبل اللقاء وأثناء اللقاء، تم تلقينهم جيداً فيم يتحدثون، وكيف يصفون ماحدث في اللقاء!
هم السفهاء حين يخلطون الرياضة بالسياسة بعبارات وإسقاطات وخلط الحابل بالنابل، حتى ملّ المشاهد منهم!
تركوا التحليل الفني للقاء، وقاموا بتسليط ألسنتهم (الرعناء) تجاه مسؤولي الرياضة، بل وصل بهم الأمر إلى أن يخطئوا معالي المستشار رئيس الهيئة العامة للرياضة، ولماذا قدم اعتذاره لولي العهد ولم يقدمه (الملك)!
أسألكم بالله هل نحن أمام إحدى قنوات الأطفال كاسبيس تون أو إم بي سي 3 أو قناة ماجد!
أرادوا أن يوقعوا بين مسؤولي البلد بطريقتهم (العوجاء)، ولكنهم لايعلمون مدى قوة التماسك والترابط بين مسؤولي البلد بعضهم ببعض بعد توفيق الله عز وجل، ثم إن حديثهم فيه كان محاولة الاصطياد في الماء العكر الذي لم يجد نفعاً ولله الحمد.
فحكومة خادم الحرمين الشريفين مشهود لها بالحكمة والروية، والصبر والحلم ولو لسنوات تتجاوز (العشرين) عاما! بل إنها لن تنظر إلى مثل تلك الترهات التي لا تغني ولا تسمن من جوع.
سقطة إعلامية (لإمبراطورية) الإعلام العربي المزعومة، واعتذر عن إطلاق اسم الإمبراطورية عليها، ولكن أحببت أن أوضح حجم استشراءها الإعلامي (النتن) في الوطن العربي وبعض الدول الأوروبية والأمريكيتين! وهي كالشيطان حين يجري في الإنسان مجرى الدم!
في ظاهرها تدعو إلى الحياد، وهي أبعد ما تكون من ذلك، بل تبطن دعوتها التعصب والعنصرية، بل أصبحت (منبع) هاتين الخصلتين الذميمتين بامتياز!
لم نستغرب ذلك، فالقناة في دولة مجاورة، و(الناعقون) فيها (مستأجرون)!
عجباً لمن يدعو إلى اللحمة العربية والإسلامية، وهو أبعد ما يكون عن الحقيقة، بل ويتغنى ويتشمت بنتيجة لم تكن في الحسبان!
نعم هي خسارة للأخضر لم يكن أكثر المتشائمين يتوقعها، ولكن ما هكذا تورد الإبل أيها (النابحون)!
ستخسر شعبيتها لا محالة إن لم تكن كذلك، وما بيان الفيفا الأخير عن القنوات التي نقلت لقاء الافتتاح خلاف قنوات الـbein ماهو إلا إخلاء لمسؤوليتها عن ذلك، واقرأوا ما بين السطور في البيان؛ لتعرفوا ذلك.
كفاكم أيها (المتبجحون) (نهيقاً) في استوديوهات (الفتنة)، واعلموا أن مهنة الإعلام (شريفة) ونظيفة، واعلم أيها الإعلامي إن لم تستطع قول الحق، فتأكد تماماً أنك مجرد (طبل)، لك وقتك ستنتهي فيه ثم ترمى مذلاً، مهاناً لاحول لك ولاقوة!
سلطانيات:
يحضرني قول الإمام الشافعي-رحمه الله- شاعر الحكمة حين أطلق أبياته المشهورة في السفيه الذي لا عقل له حين قال:
اعرض عن الجاهل السفيه ## فكل ما قاله فهو فيه
ماضر بحر الفرات يوماً##إن خاض بعض الكلاب فيه
@sultanalghamd12
شاركنا بتعليق
لا يوجد تعليقات بعد