ختامها مسك
الأربعاء 30 شعبان 1439هـ 16-5-2018م - 09:15:41 ص
سلطان السلطان
أسدل الستار عن الموسم الرياضي 2018/2017 قبل أيام، بعد بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين(الملك)، بمهرجان رياضي كبير، قلّ أن نجد مثيله في عالم المستديرة.
كان اللقاء الختامي للموسم الرياضي ناجح بكل المقاييس، وبشهادة الخبراء الرياضيين والفنيين والمعنيين بالرياضة المحلية والعربية.
فعبر عدة قنوات، شاهد الجميع لقاء الاتحاد والفيصلي، والذي انتهى بتتويج الاتحاد بكأس الملك للمرة التاسعة في تأريخه.
حضور القيادة الحكيمة بقيادة سلمان الحزم، يعد تتويجاً للرياضة والرياضيين.
عام من الرياضة، بأحداثها (الدراماتيكية)، أبرزها تأهل الأخضر إلى نهائيات روسيا2018 ونهائيات آسيا2019، وحصول الهلال على بطولة الدوري، بعد منافسة شرسة من النادي الأهلي، حتى حسمها الزعيم في آخر جولة أمام الفتح على أرضه وبين جمهوره، ويختتم الاتحاد الموسم الرياضي ببطولة كأس الملك، بعد تفوقه على عنابي سدير أبناء حِرمه بثلاثية موزعة على ثلاثة أشواط مقابل هدف وحيد، أدخل الرعب في قلوب محبي العميد، قبل أن يتمكن ربيع(فيديو) من تسجيل الثاني وصناعة الثالث لعبدالعزيز العرياني، ليتوج الاتحاد بالكأس، متحدياً الظروف، ومسجلاً اسمه في سجلات أبطال الجوهرة للمرة الأولى.
وإلغاء بطولة (ولي العهد)، ولقاء السوبر الذي كان مقرراً إقامته بين الهلال والاتحاد في أبوظبي؛ بسبب ضيق الوقت، والاستعداد لنهائيات كأس العالم.
الحدث الأهم كان تغيير رأس الهرم في القيادة الرياضية، وظهور شخصية قوية وصارمة، أحدثت تغييرات قلما نجد مثيلها.
معالي المستشار تركي آل الشيخ، قلب الموازين بإحداثه تغييرات جذرية في تأريخ الرياضة السعودية، بدأها برؤساء أندية، مروراً ببعض المدربين وانتهاءً باللاعبين، وأنقذ أندية كبيرة من عقوبات محلية، وأخرى خارجية، كادت تعصف بهم!
قرب معاليه من الرياضة والرياضيين هو مطلب مهم وضروري؛ لتلمس احتياجاتهم وتلبية لمتطلباتهم في حدود المعقول.
القرارات الأخيرة التي أصدرها الاتحاد السعودي لكرة القدم، مكملة لنجاح رياضتنا، ضرورة تطبيقها وتفعيلها على أرض الواقع؛ لنصل إلى ما نطمح إليه، وإلى الهدف المنشود، وفق الخطة الاستراتيجية التي رسمها اتحاد القدم.
بعد أقل من شهر يفتتح الصقور الخضر مباريات كأس العالم بلقاء المستضيف الدب الروسي، ومن ثم سواريز ورفاقه وختاماً بصلاح والفراعنة.
كل الأمنيات بأن يقدم الأخضر مستويات مشرفة في كأس العالم، علّها تذكرنا بأيام 94.
الكل ينتظر العام المقبل بشغف، وسنجد المنافسة تعود من جديد بين الكبار، وسيكون الدوري مختلفاً تماماً، بعد تسجيل لاعبين محليين وخارجيين، في حال سلمت أنديتنا من أي عقوبات دولية!
نبارك لناديي الهلال والاتحاد، وحظ أوفر للأهلي بعد خروجه من أبطال آسيا، ونتطلع كرياضيين بموسم رياضي مثير وساخن.
سلطانيات:
إن بقي في العمر بقية، نلتقيكم على خير.
يمكنك الوصول للخبر بسهولة عن طريق الرابط المختصر التالي:
https://alssehafi.org/?p=20912
شاركنا بتعليق
لا يوجد تعليقات بعد