حتى لا تفقدوهم!

سلطان السلطان
التمتع بالإجازات طويلة كانت أم قصيرة، مما أقره مجلس الوزراء، حق من حقوق الموظف، لايحق لأحد من المسؤولين أو المتنفذين في الوزارت حرمان موظيفهم منها.
هذا ما تنوي وزارة التعليم تطبيقه خلال الإجازة الصيفية القادمة!
فالمساعد الإداري في المدارس، ممن يحمل منهم المؤهل الجامعي، بين (مطرقة إدارتهم وسندان وزارتهم)! فلا رواتب أُعطُوها وفقاً لمؤهلاتهم ولا مراتب مُنحوها كما أقرتها الخدمة المدنية!
حقهم الأول وهو (التدريس) مسلوب منهم ولم يحصلوا عليه، إلا النزر اليسير بعد برهة من الزمن، بعد أن تم تحويل البعض منهم إلى التدريس و(تغريبهم) بعيداً عن مناطقهم!
القرار الأخير، ولن يكن كذلك، هو حرمان (الإداري) من التمتع بإجازته الصيفية أسوة بزملائه المعلمين في المدارس، قرار جائر وغير منصف.
فلو كان عمل الإداري في إدارة التعليم تحديداً، لاضير من ذلك فهو عمله كغيره من موظفي الدولة.
عودة الإداري منتصف الإجازة غير مجدٍ بتاتاً؛ لعدم اكتمال أضلاع التعليم من هيئة التدريس والطلاب.
العمل الإداري داخل المدارس، يختلف كلية عنه في إدارات التعليم ومكاتبها، فلن يستطيع الإداري أن يخطو خطوة واحدة في العمل دون وجود الكادر الإداري مكتملاً بدءاً من القائد المدرسي وصولاً إلى المرشد الطلابي! وعمل الكادر الإداري لا يمكنه السير قدماً دون وجود الطلاب، وهو العنصر الرئيس في العملية التعليمية!
رويداً رويداً (حيث) ما أخشاه أن يعمم على كامل الهيئتين الإدارية والتعليمية، وذلك ما ينافي إحدى خطط رؤية 2030 فيما يخص التقليل من الاستهلاك والترشيد الكهربائي على سبيل المثال لا الحصر.
فبدلاً من المحافظة على مقتنيات المباني المدرسية خلال فترة الصيف، فسيتم استهلاكها دون الاستفادة منها بشكل كامل!
على أية حال، أتمنى أن تعي الوزارة حقيقة عمل المساعد الإداري في فترة اختلت فيها أركان العملية التعليمية، وألا تنظر إلى ما يكتبه البعض ممن لاينتمون إلى الميدان التعليمي، ولايعلمون خفاياه وما يدور في وسطه!
ثم إذا كان ولابد من الإجازة تلك، فاجعلوها برغبة الموظف نفسه، يتمتع بها متى شاء، ولا تحرمونه منها، أما حصرها في توقيت معين طيلة السنة، فهذا أمر غير منطقي.
انظروا بعين الرحمة لهؤلاء، فليس من المنطق أن يكون دوامهم (للتوقيع) فقط، وأجزم أن أغلب أعمال إدارات المدارس ومتطلباتها يتم قبل انتهاء الموسم الدراسي، وهذا هو المعمول به سنوياً.
سلطانيات:
أنصفوه فهو عنصر أساسي في عمل وزارتكم.
@sultanalghamd12
أمانة جدة تستضيف ركنًا توعويًا بالشراكة مع مجمع إرادة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات ..... المزيد
وزير الصحة يدشن مشروع الروبوت الجراحي في مدينة الملك عبدالله الطبية في مكة المكرمة ..... المزيد
إنفاذاً لتوجيهات الملك وولي العهد..وصول التوأم السيامي الصومالي إلى الرياض لدراسة امكانية فصلهما ..... المزيد
جمعية عين لطب العيون تستعد لاطلاق الاسبوع العالمي للجلوكوما ..... المزيد
ضياء: الإكثار من الماء أثناء السحور قد يرهق الكلى ويمهد لانخفاض “الصوديوم” ..... المزيد
صندوق النقد يشيد بمتانة اقتصادنا
طلعت حافظالاعتراف بإسرائيل حقيقة أم وهم؟!
خالد المالكالزميل الحجيري يتلقى التهانى بمناسبة ترقية ابنه الى رتبة نقيب بحري ..... المزيد
الزميلة بديعة تتلقى التهاني بمناسبة تعيين ابنها وكيلاً لإمارة منطقة حائل ..... المزيد
الزميل حافظ غادر المستشفى بعد تماثله للشفاء ..... المزيد
ماجد السلمي مديرًا للإعلام الرقمي وأخصائيًا إعلاميًا بخبرة تمتد لأكثر من 15 عامًا ..... المزيد
ضمن جهودها في التصدي للأنشطة العشوائية أمانة جدة تُغلق 10 محالّ مخالفة في نطاق الجنوب ..... المزيد
شاركنا بتعليق
سامي سليم الجهني
الأحد 1 رجب 1439هـ 18-3-2018م
والله قرار غريب عجيب يداومون المساكين يقابلون الجدران والخوف بعدها يقولو للمعلم داوم
لكن قرار ليس بجديد مع وزير التعليم الجديد الي ماشفنا منه الا قرارات تافهه وترك المهم وهوا المنهج الغريب الي يدرسونه ابنائنا والمباني التالفة الي يدرسون فيها