المفتي ورئيس الشورى والوزراء يهنئون الملك سلمان بذكرى البيعة
الصحافي(الرياض)
أكد سماحة المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ،أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – تميز بإنجازات كبيرة ومصيرية في التاريخ المعاصر للمملكة ،مما كان لها آثارها الحميدة على تحقيق المصالح الكبرى لبلاد الحرمين الشريفين بشكل خاص, والمصالح العليا للأمة الإسلامية بشكل عام .
وقال سماحته في كلمة بمناسبة الذكرى الثالثة لبيعة خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – : إن من فضل الله سبحانه وتعالى أن جعل لبيته الحرام, ومسجد نبيه صلى الله عليه وسلم رجالاً من أولي الحزم والنهى يقومون بخدمتهما وخدمة ضيوف الرحمن خدمة لائقة, ويبذلون في سبيل ذلك كل غال ونفيس مما يملكون, ويحاولون غاية جهدهم للقيام بهذا الواجب الجليل بأحسن وجه وأتمه.
وأضاف : وقد درج على هذا النهج الجليل جميع ملوك هذه البلا من أبناء الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – بدءاً من عهد الملك سعود وإلى العهد الزاهر عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه – , ولكن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تميز بإنجازات كبيرة ومصيرية في التاريخ المعاصر للمملكة العربية السعودية, مما كان لها آثارها الحميدة على تحقيق المصالح الكبرى لبلاد الحرمين الشريفين بشكل خاص, والمصالح العليا للأمة الإسلامية بشكل عام .
وبين سماحته، أن عهد الملك سلمان تزامن مع ظهور مخططات خطيرة لأعداء الإسلام ممن يكيدون للمملكة العربية السعودية للانقضاض عليها , ومحاولة زعزعة أمنها و استقرارها, ومحاولة الاعتداء على حدودها فأدركت قيادة المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين هذا الخطر المحدق بأمن الحرمين الشريفين , مما يزعزع أمنها واستقرارها من قبل حفنة من جماعة الحوثيين المرتزقة المدعومين من أعداء الإسلام من الصفويين وغيرهم.
وقال آل الشيخ : فوقفت حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وقفة حزم وبسالة وشجاعة في وجه هؤلاء, فأوقفوا المد الحوثي الأثم في عقر داره, وأرجعو المجرمين العاثين في الأرض الفساد إلى جحورهم وأوكارهم, وكسروا شوكتهم , وأنهوا قوتهم , وفرقوا جمعهم, وحموا بلاد الحرمين من شرهم وفسادهم بحول الله وتوفيقة.
وأفاد سماحة المفتي أن مما تميز به عهد خادم الحرمين الشريفين وازدان به ما انتهجته حكومته وسياسة الشفافية والعزم على محاربة الفساد بجميع صوره وأشكاله وعلى جميع الأصعدة والمجالات , سواء ما كان في الإدارات الحكومية , أو ما كان في القطاع الخاص من قبل أصحاب الشركات والتجار ورجال الأعمال.
وقال : شملت هذه التصفية النزيهة كل فاسد ومختلس مهما كان منصبه ومكانته في الدولة أو بين الناس والمجتمع, ولم يشفع لأحد منصبه وجاهه ومكانته أمام العدالة وفي محكمة النزاهة , بل حوكم كل فاسد بشفافية وبحجج وأدلة واضحة ناصعة.
وأكد أن لهذه السياسة المباركة ثمرات طيبة ونتائج إيجابية, وآثار حميدة على المستوى الداخلي والمحلي والعالمي , حيث انتشر صدى هذا الأمر في داخل المملكة وفي المنطقة وفي خارجها في دول العالم أجمع, وأصبح خبر محاربة الفساد وإلقاء القبض على الفاسدين في المملكة مفاجئاً للجميع , وكان حديث الساعة والخبر المهم في جميع وسائل الإعلام والصحافة المحلية والعالمية , ونال هذا الخبر الثناء والإشادة به من جميع المسؤولين والمعنيين في دول العالم , وكذلك من قبل الشعوب وعامة الناس, كما كان لنهج محاربة الفساد الأثر الإجابي كذلك على اقتصاد البلد , حيث تم إرجاع المليارات من الأموال المختلسة لخزينة الدولة , وسوف يصرف جزء منه في تحقيق المصالح العامة للمواطنين , وتلبية احتياجاتهم .
وأشار سماحة مفتى عام المملكة إلى شموليت المنجزات في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والإدارية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – رعاه الله – مما يخدم هذا البلد, ويسهم في تطويره , ويصب في مصلحة المواطنين, وتحقيق متطلباتهم, وتحقيق الحياة الكريمة لهم .
واختتم الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ كلمته قائلاً : فجزى الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على هذه الجهود المباركة, والإنجازات العظيمة , ووفقه وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لكل خير , وجعلهما ذخراً للإسلام والمسلمين.
أعرب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد عن سعادته البالغة بحلول الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية والتي توافق اليوم الخميس الثالث من شهر ربيع الآخر 1439هـ.
وقال معاليه في تصريح بهذه المناسبة: تحل هذه الذكرى والمملكة العربية السعودية تعيش في كل ركن من أركانها العزيزة معاني البهجة والفخر والاعتزاز، حيث يتجلى في هذا العهد الميمون التوجه بالنظرة الشمولية إلى هذا الوطن بكل ما في هذه النظرة الكريمة من حنو الأب وحنكة القائد ورعاية الملك وعطاء المحب، أحب شعبه فأفصحوا عما تكنه قلوبهم من محبة وتقدير.
وأكد الدكتور عواد العواد أنه مع كل ذكرى للبيعة يثبت ملك الحزم أن العدل أساس الملك، حقيقة تراها العين لاشعار يردد فقط ، وأن المعادلات الصعبة حلّتها حكمة الملك سلمان ونظرته الثاقبة للأمور.
وأشار معاليه إلى أن من أولى اهتمامات ملك العزم أن يكون للمملكة الصدارة من خلال المشاريع الجبارة باتجاهات معاصرة تستفيد من التحولات العالمية في الاقتصاد الحديث والتنوع الاستثماري. ومع التغييرات الاقتصادية الكبيرة التي يشهده العالم لم يفتر عزم الملك في أن يرسو بسفينة الوطن على أرض آمنة مستقرة تشهد نهضة وتقدماً في شتى المجالات.
كما أشاد الدكتور عواد العواد بالدور المميز الذي ينهض به صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، مهندس رؤية 2030 في التحول الاقتصادي الذي بدت ملامحه واضحة على إعلان الميزاينة التاريخية غير المسبوقة في المملكة.
وقال معاليه: “بجهود سمو سيدي ولي العهد تم استحداث الحلول العملية لصياغة تحول اقتصادي يستطيع النهوض بالوطن بكل ثقة نحو التقدم والازدهار”.
وشدد وزير الثقافة والإعلام على أن ميزانية 2018 ذات دلالة قوية تشير إلى مرحلة جديدة بأن النفط ليس كل شيء في خيرات هذه البلاد، وأن الإدارة الذكية النابعة عن حنكة وتجربة كبيرتين تعرف مواطن القوة الخفية ورأس المال الحقيقي فتستثمرهما في الوقت المناسب، وبالصيغ المعاصرة والحديثة.
وحول تزامن إعلان أكبر ميزانية في الإنفاق على البلاد مع ذكرى البيعة قال معاليه: مصادفة جميلة تضفي على الذكرى الكريمة فرادة خاصة واحتفاء مميزاً.
وأكد المهندس الفالح أن استقرار أسواق النفط جاء ثمرة لجهود المملكة بتوجيه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، والتي قادت المملكة لتكون ذات ثقل سياسي واقتصادي قوي في المحافل الدولية، مما نتج عنه التفاهم التاريخي الذي اشترك فيه منتجو النفط من أعضاء أوبك، وخارجها، تجاه أهمية تحقيق هذا الاستقرار لضمان أمن الطاقة العالمي، وقد جاء هذا الاتفاق وما نجم عنه من استقرار للسوق النفطية بنتائج إيجابية على اقتصاد المملكة وزاد من طموحها وعزز تطلعاتها”.
وتابع معاليه قائلاً: “إن هذا النجاح يعزز موثوقية المملكة، ويحافظ على مكانتها المرموقة في صدارة صناعة النفط والغاز، واستمرار الاستثمارات في قطاع النفط والغاز، والذي يعد مساهمةً كبيرةً في دوره لدعم الاقتصاد الوطني”.
وأوضح معاليه أن المملكة تسير نحو تنويع مزيج مصادر الطاقة، بما يتيح تطوير سلسلة توريد مستدامة واقتصادية وتنافسية للسوق المحلية والتصدير. وقد أطلق في هذا المجال برنامج الطاقة المتجددة الذي يهدف إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة من إجمالي الطاقة المنتجة بالمملكة لتصل إلى 4% بحلول عام 2020 و10% بحلول عام 2023، ومن ثم تتزايد من خلال رؤية المملكة 2030 التي أسست لتكون المملكة رائدة في كافة مجالات الطاقة، وليس النفط والغاز فقط”.
من جانب آخر، أكد معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية ، بأنه خلال ثلاث سنوات من تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، انطلق الاقتصاد الوطني باتجاه تحقيق رؤية المملكة 2030، ففي القطاع الصناعي، أطلقت اللجنة الاستراتيجية بمجلس الشؤون الاقتصادية برئاسة سمو ولي العهد برنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية الذي يُعد عنصرًا محوريًّا في تعزيز وتنويع اقتصاد المملكة، حيث أن الاستراتيجية الصناعية تستهدف صناعات منافسة ومتنوعة ومستدامة بقيادة القطاع الخاص من خلال المنظومة الصناعية واللوجستية في المملكة، والتي تشمل تطوير تجمعات صناعية لاستبدال المنتجات المستوردة للوصول للاكتفاء الذاتي، وأخرى تستهدف التصدير الإقليمي والعالمي، تتوفر فيها بنية تحتية صناعية متكاملة من خلال الهيئة الملكية في الجبيل وينبع ورأس الخير وجازان، و35 مدينة صناعية توفرها الهيئة السعودية للمدن الصناعية والمناطق التقنية (مدن)، للصناعات المستهدفة كالصناعات الدوائية والأغذية، ومواد الإنشاء والبناء، والآلات والمعدات، وصناعة السيارات والبتروكيماويات والصناعات التحويلية، كما تعنى الاستراتيجية بصناعات مستقبلية واعدة كصناعات الطاقة المتجددة، والسيارات الكهربائية والروبوتات وصناعة السفن والصناعات العسكرية، وتقديم كافة الممكنات التي تتيح للقطاع الصناعي وللمستثمر الأجنبي بيئة استثمارية تنافسية من خلال تعزيز بيئة الابتكار الصناعي وتعزيز الإنتاجية وبناء القدرات ومنظومة التمويل، والبنية التحتية للجودة وتعزيز سلاسل الإمداد عبر تمكين الصناعات الصغيرة والمتوسطة”.
كما أشار المهندس الفالح إلى: “موافقة المقام الكريم مؤخراً على استراتيجية التعدين، التي تسعى إلى تطوير سلاسل القيمة للمنتجات المعدنية بهدف تعزيز الاستفادة من الثروات المعدنية في تطوير صناعات وسيطة وتحويلية تخدم الأسواق النهائية وتدعم الطموحات الأوسع في مجال التطور الصناعي في المملكة حتى يصبح قطاع التعدين الركيزة الثالثة للصناعة السعودية إلى جانب البترول والغاز والصناعات البتروكيماوية”، مؤكداً أن هذه الاستراتيجية “تهدف إلى إطلاق عدة مبادرات منها برنامج الاستكشاف الجيولوجي، بهدف تسريع عمليات الاستكشاف الحكومي، والقطاع الخاص، ووضع نتائج الاستكشاف في قاعدة البيانات الجيولوجية الوطنية، لتوفير البيانات للمستثمرين، وكذلك تطوير وتسريع اجراءات اصدار الرخص التعدينية”.
وأوضح معاليه أن الاستراتيجية تطمح إلى تحقيق مستهدفات متوسطة وبعيدة المدى كزيادة مساهمة سلاسل القيمة المعدنية في الناتج المحلي الإجمالي بمقدار نمو يصل نحو 124 مليار ريال، وخفض صافي واردات المملكة من المنتجات المعدنية بأكثر من 19 مليار ريال بحلول عام 2030، وذلك من خلال تنمية الصادرات وإحلال الواردات بالمنتجات المحلية، ويبلغ صافي واردات المملكة حاليًا 71 مليار ريال، وزيادة إيرادات الدولة السنوية من هذا القطاع.
وأكد معاليه أن استراتيجية الصناعة الجديدة تُعزز المشاريع الكبرى كمشروع مجمع الملك سلمان للصناعات والخدمات البحرية في مدينة رأس الخير، الذي بدأت أعمال الإنشاء به، وستكون عمليات الإنتاج الرئيسة فيه في نهاية عام 2019، وسيسهم المجمع بأكثر من 50 مليار ريال من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، والحد من واردات المعدات والخدمات البحرية، بقيمة تصل إلى 40 مليار ريال، كاشفاً عن مدينة الملك سلمان للطاقة في المنطقة الشرقية التي ستضيف 22.5 مليار ريال سعودي للناتج المحلي سنوياً وهي أيضا تحت عمليات الانشاء”.
وأشار معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية إلى أن جنوب المملكة سيشهد سبعة مشاريع استثمارية في مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية في مجال صناعات البتروكيماويات والأدوية والحديد والخرسانة بتكلفة تبلغ 16 مليار ريالـ كذلك شمال المملكة سيطلق مشروع استكمال المرحلة الثانية من تطوير البنية الأساسية الصناعية والسكنية للمدينة الصناعية لمدينة وعد الشمال باعتمادات حكومية قدرها ملياري ريال، هذا بالإضافة إلى مشروع شركة معادن الثالث للفوسفات، باستثمارات تصل إلى 25 مليار ريال”.
ولفت معاليه إلى أن “هناك مشروع توسعة مصهر الألمنيوم في مدينة رأس الخير سيجعل المملكة من أكبر عشرة منتجين للألمنيوم في العالم بتكلفة إجمالية تقدر بـنحو 13 مليار ريال، مبيناً أن هذا المشروع سيوفر الوظائف ويعزز بناء صناعات تحويلية لمنتجات الألمنيوم في مدينة رأس الخير.
ووجه معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية الشكر لخادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله – لموافقته على مبادرات تحفيز القطاع الخاص، تشمل حزما تحفيزية متصلة بالصناعة منها تخصيص 30 مليار ريال لدعم القدرة التصديرية للقطاع الصناعي في المملكة، وإنشاء بنك تمويلي للصادرات السعودية، وتقديم دعم بقيمة 13.9 مليار ريال لمشاريع المنشآت السكنية، و10 مليارات ريال لدعم المنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة، ونصف مليار ريال لدعم برنامج تحسين كفاءة وحدات التكييف، كما تم رفع رأس مال صندوق التنمية الصناعي ب 25 مليار ريال ليصبح 65 مليار ريال بهدف دعم قطاع الصناعة والتعدين ودخول المملكة إلى أفاق جديدة من صناعات استراتيجية”.
واختتم معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية كلمته حول البيعة الثالثة قائلاً: “لن نكون وحدنا مدينين لخادم الحرمين الشريفين، بعد الله، في تحقيق أحلام وطننا، بل ستجد الأجيال القادمة إثر رؤيته وحنكته وعزيمته عليهم، خيرًا ونماء، سيجدون قواعد وضعت لمستقبل زاهر، ومجتمعٍ نيرٍ حافل بالطاقات المعرفية، تطلق فيه طاقات المواطن السعودي، ليبني اقتصادًا متينا، يغتنم ثرواته، وتزدهر صناعاته، يثريها الابداع والابتكار، موعد بلادنا عام 2030 لنرى رؤية المملكة، حقيقة واقعة تغير كل شيء حولنا نحو الأفضل بإذن الله، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويجزيه عنا وعن أمتينا العربية والإسلامية خير الجزاء.
وقال معالي وزير النقل الدكتور نبيل محمد العامودي إن الذكرى الثالثة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً، حيث تحلّ علينا ونحن ننعم بالأمن والرخاء والاستقرار ولله الحمد، بالرغم من التحديات والصعوبات من حولنا.
وأضاف الدكتور العامودي أن هذه الذكرى تحلّ علينا والمملكة تواصل خطاها بثبات نحو الإصلاح الاقتصادي بإعادة هيكلة مؤسسات الدولة لرفع مستوى الأداء وتحقيق قيمة مضافة لمدخرات وطننا من خلال تعزيز مصادر الدخل المختلفة والتسخير الأمثل لاستثمار الموارد لنصل إلى أهداف رؤية المملكة 2030 الواعدة لمستقبل الأجيال القادمة، مشيراً إلى أن الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين تستهدف تعزيز دور القطاع الخاص وتطوير برامج الخصخصة التي بدأت بها منظومة النقل في كافة قطاعاتها لتحقيق مبادرات تعود بالنفع على الوطن والمواطن.
و أكد معالي وزير الخدمة المدنية الأستاذ سليمان بن عبدالله الحمدان أن حلول الذكرى الثالثة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لتوليه مقاليد الحكم في البلاد ، تمثل ذكرى وطن وذاكرة شعب، لما يحتله – أيده الله – من مساحة كبيرة في نفوس المواطنين والمواطنات، الذين يكنون له الحب والولاء .. كملك محنك وقائد مسيرة وطن جعل مصلحة الشعب وتوفير الرفاهية لهم هدفه الأول حتى أضحت المملكة ترفل بأبهى حلل النماء والازدهار والاستقرار الوطني .
وقال معاليه عندما نستعرض السيرة الذاتية للملك سلمان بن عبدالعزيز، فنحن نستعرض قصة بناء ومسيرة وطن، فقد افنى عمره في خدمة الوطن والمواطن وتقلد المناصب الإدارية والقيادية وأسهم في بنائه والسهر على خدمة مواطنية وهي تلك المسيرة التي أستكملها – رعاه الله -، بتوليه مقاليد الحكم، حيث استهل عهده بالعديد من القرارات التي تصب في مصلحة المواطن والوطن في الشأن الداخلي وعلى الصعيد الخارجي .
وأشار معاليه إلى أن المملكة العربية السعودية في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله – تنافس الدول المتقدمة في مشاريع التنمية ومشاريع الاستثمار العملاقة، كما عمل على جعل الانسان جل اهتمامه وجعله مناط التنمية الأول وهدفها الأساسي، وضمن أهم مستهدفات الاستراتيجيات والخطط التي أقرها حفظه الله ، وفي مقدمتها رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، اللتان يؤسسان مستقبل أكثر إشراقا وانطلاقا نحو فضاءات أوسع واشمل في الإنتاج والتنمية المستدامة التي تعتمد على تنويع مصادر الدخل وتنمية الموارد غير النفطية .
وأضاف معاليه أن تلك الإنجازات والقفزات في مجال السياسات العامة الداخلية والسياسات المالية الحكيمة قد ترافقت مع صناعة سياسة خارجية بارعة في التأثير والنفوذ في كافة المجالات الدولية والإقليمية مما جعل من الرياض صانع أساسي ومؤثر في القرار في كافة القضايا الدولية، عبر سياسة خارجية حكيمه وحازمه وصارمه وذات بعد استراتيجي والتي انتهجتها المملكة اليوم تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظ الله.
ودعا الحمدان المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يوفق سمو ولي عهده الأمين إلى ما فيه خير البلاد والعباد ، وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والرخاء والنماء والاستقرار.
ورفع معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – أيده الله – بمناسبة الذكرى الثالثة لبيعته – حفظه الله – ملكاً للبلاد وقائداً لمسيرتها نحو غدٍ مشرق بعزم وحزم.
ونوه معاليه في هذه المناسبة باللحمة الوطنية والتماسك الداخلي الذي بات هويةً وثقافة تميز شعب المملكة، وموروث نعتز به ونعاهد أنفسنا بالمضي قدماً به مرسخاً الولاء والانتماء والمواطنة الصادقة لقيادة وأرض المملكة، التي قدمت الكثير لأبنائها وضيوفها وللأشقاء والأصدقاء.
وقال معاليه: “إن الوقوف على المفاصل والأحداث والتغيرات التي تمر بها الدولة، ونلحظها في دول الجوار ودول العالم الأخرى، ومواقف حكومة المملكة بقيادة الملك سلمان حفظه الله تجاه القضايا الوطنية والإقليمية والدولية، كفيلة بأن يستحضر كل منا تلك المواقف التي صبغتها سياسة الحزم والعزم تجاه مهددات كانت مواقفه – حفظه الله – كفيلة بعد توفيق الله بوضع حد لها ” .
واستطرد معاليه : “نحن اليوم لسنا بصدد استعراض البرامج والمنجزات التي تنهض بها طموحات قادتنا وسواعد أبنائنا، ولسنا متغافلين في ذات الوقت عن مسؤولياتنا تجاه التطوير والبناء المطلوب من مؤسساتنا في مختلف مجالاتها، وإنما نحن مطالبون أن ندرك قيمة هويتنا الوطنية، ونعزز مضامينها في قيم ومبادئ أبنائنا وبناتنا، وتعاملاتهم، وأن نسهم معاً في أن نكون عناصر فاعلة تعي ماذا يعني الوطن ؟ وكيف نحافظ على مكتسباته؟ وكيف نصنع من أدواتنا قوى وطنية مشاركة، مستشعرين من الماضي إلماحة لمستقبل نعيشه اليوم، ومدركين للمفارقات والظروف التي صنعت وأسست لهذا الكيان عبر حقب زمنية متفاوتة، تجاوزت عبر إنسان المملكة أصعب الظروف بفضل من الله ثم القيادة الحكيمة التي جعلت من كتاب الله وسنة نبيه شعاراً وتشريعاً لها “.
وسأل العيسى الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يديم على هذا الوطن نعمة الأمن والأمان وينصر جنودنا البواسل في كافة الميادين”.
من جهته أوضح معالي وزير الإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل أن الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – مقاليد الحكم في المملكة تحمل في طياتها بشائر الخير والعز والنماء والنهوض لبلادنا الغالية، ونتذكر معها كل منجزات الوطن بقيادة قائد العزم والحزم الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومساندة سمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -.
وقال في كلمة له بهذه المناسبة:” الإنجازات المتوالية للمملكة لا تتوقف، والطموح لدى قيادتها وشعبها يلامس عنان السماء، والمجد يختار منها عنواناً ومقراً له، فما يتحقق من منجزات ليس جديداً عليها، وما نلاحظه أن تلك المنجزات تزداد عاماً تلو الآخر، ما يؤكد أنها تسابق الزمن برجالها للوصول إلى مراحل متقدمة في التطور والازدهار”.
وأضاف معاليه: ” عندما نتذكر عام مضى فإننا نتذكر الإنجازات المختلفة في جميع القطاعات، والقرارات الملكية التي تبني وطناً وتقف في صف الشعب، وتحارب الإرهاب وتدحر الفساد ورموزه، ولا ننسى الدعم اللامحدود من قبل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين – أيدهما الله -، لقطاع الإسكان، وما المشاريع والمبادرات والبرامج التي أطلقتها الوزارة إلا دليلاً على اهتمام القيادة بالقطاع، التي تهدف إلى رفع نسبة تملك المساكن للمواطنين، تماشياً مع رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020″.
وأفاد أن وزارة الإسكان شهدت خلال عهد خادم الحرمين الشريفين العديد من المنجزات، التي تتماشى مع توجه القيادة في توفير سبل الراحة والعيش الكريم للمواطنين والمواطنات، إذ دشنت الوزارة خلال العام المنصرم عدداً من المشاريع والبرامج التي تصب في مصلحة الوطن وأبنائه، يأتي بينها ببرنامج “سكني” الذي خصص من خلاله أكثر من 282 ألف منتج سكني شملت وحدات سكنية وأراضٍ مطورة وتمويل مدعوم، شملت جميع مناطق المملكة.
وبين أن توجيهات وأوامر وقرارات خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله -، صبّت جهودها لتنظيم وتطوير القطاع العقاري بما يعزز توفير المساكن والاستثمار في القطاع ويحفظ حقوق المتعاملين فيه، ومنها قرار إنشاء الهيئة العامة للعقار، لتتولى تنظيم النشاط العقاري غير الحكومي والإشراف عليه وتطويره لرفع كفاءته وتشجيع الاستثمار فيه بما يتفق مع أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكذلك قرار رسوم الأراضي البيضاء الذي بدأ تطبيقه قبل نحو عام، الذي يهدف إلى الحد من عملية الاحتكار، ودعم توازن العرض والطلب في السوق العقارية، لتوفير وحدات سكنية وأراض مطورة بأسعار مناسبة لجميع فئات المجتمع، واعتماد الترتيبات التنظيمية ببرنامج “إيجار”، الذي يهدف إلى تنظيم سوق الإيجار وضمان حفظ حقوق جميع أطراف العملية الإيجارية التي تشمل المستأجر والمؤجر والوسيط، إضافة إلى برنامج البيع على الخارطة “وافي”، وإنشاء المعهد العقاري والتوجه إلى استخدام التقنية الحديثة في البناء غيرها، ما يساهم في توفير المساكن للمواطنين.
وفي ختام كلمته أكد معالي وزير الإسكان أن كل النجاحات والإنجازات التي حققتها الوزارة، تمت بفضل من الله ثم دعم ومتابعة قيادتنا الرشيدة، التي تبذل جهود جبارة لخدمة هذه البلاد وشعبها، سائلاً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن ويديم على بلادنا عزها ورخائها وازدهارها ونجاحاتها ويحفظها من كل مكروه.
وأكد معالي وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن, بمناسبة الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – مقاليد الحكم أن أبناء المملكة في هذه المناسبة الغالية يستحضرون, الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – ، في سياسة الحزم والإصلاح والتطوير التي أفضت إلى إنتاج أكبر ميزانية في تاريخ المملكة من حيث الإنفاق الحكومي، وحزمة الإستراتيجيات الكبرى التي اعتمدها لإعادة بناء الدولة على أسس عصرية وتعزيز الاستدامة التنموية الشاملة ، وتدشين مرحلة جديدة أساسها المحاسبة والشفافية والإفصاح بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع .
وأضاف الدكتور بنتن : “لقد جسد خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – في خطاباتها الملكية، الأولوية الكبرى لرعاية الحرمين الشريفين، وخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار، مُعززاً الأسس الراسخة التي قامت عليها هذه الدولة المباركة وقيادتها الرشيدة في خدمة الحاج والمعتمر والعناية بالأماكن المقدسة” .
ونوه معاليه بالإنجازات البارزة التي قادها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على كافة الأصعدة، التي رسخت مكانة المملكة إقليميا ودولياً، وعززت اللحمة الوطنية مرتكزة على النهج الراسخ لبلادنا التي تنطلق من قيم الشريعة الإسلامية السمحة وأساسها الاعتدال والواسطية في مواجهة الغلو والتطرف البغيض.
ولفت النظر إلى أن منظومة الحج والعمرة أخذت أولوية إستراتيجية لدى حكومة خادم الحرمين الشريفين، امتداداً للدور التاريخي للقيادة في خدمة الإسلام والمسلمين، لذلك جاءت رؤية المملكة 2030 لتقدم إستراتيجية متكاملة لتطوير منظومة الحج والعمرة، وإتاحة الفرصة لعدد أكبر من المسلمين في تأدية مناسك الحج والعمرة،
وأبان معالي وزير الحج والعمرة , أن قطاع العمرة شهد خلال العامين الماضيين ، أضخم موسم للعمرة في تاريخ المملكة، كما شهد موسم الحج الماضي، نجاحاً متميزاً ، بفضل العناية الفائقة التي يشهدها قطاع الحج والعمرة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين، إذ سخرت حكومة المملكة جهودها وإنفاقها السخي في إستراتيجية تطوير شاملة للأماكن المقدسة وخدماتها.
وفي ختام تصريح معاليه دعا المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار وأن يحفظ لها قيادتها الرشيدة – أيدها الله – بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – ، وأن يعيد على هذا الوطن المبارك هذه الأيام المجيدة وهي ترفث في ثوب العزة والأزدهار.
ورفع معالي وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، – حفظه الله – بمناسبة الذكرى الثالثة لتوليه مقاليد الحكم في المملكة.
وأكد معاليه في كلمة له بهذه المناسبة أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود شهد العديد من النقلات النوعية والخطوات الجبارة في مسيرة الوطن، من مشروعات وقرارات أتخذها – أيده الله –، وأسست لمرحلة مزدهرة، سمتها الأبرز، تحقيق رفاهية المواطن، وتعزيز تنمية الوطن، وضمان الأمان والعدالة الاجتماعية، واستدامة الاقتصاد الوطني، وبناء مستقبل مشرق لأبناء المملكة العربية السعودية.
وقال معاليه : من أبرز وأهم الرؤى والتوجهات الناجحة في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز إطلاق رؤية المملكة 2030، وبرنامجها التنفيذية المتنوعة التي وضعت خارطة طريق الدولة في تحقيق الإصلاح والتصحيح عبر ثلاثة محاور هامة غطت مختلف شؤون الدولة والأفراد وهي: المجتمع الحيوي، والاقتصاد المزدهر، والوطن الطموح التي بدأ أثرها القريب يظهر عبر عدة برامج اقتصادية واجتماعية وتنموية طُبقت خلال الفترة الماضية لمسها وعاشها الجميع داخلياً وخارجياً فكان تقدم المملكة في مؤشرات دولية وفق تقرير مجموعة البنك الدولي الذي صنّف المملكة من بين أفضل 20 بلداً إصلاحياً في العالم، والثانية من بين أفضل البلدان ذات الدخل المرتفع ودول مجموعة العشرين، وهو بلا شك انعكاس مباشر، وثمرة عظمى لبرامج ومستهدفات الإصلاحات التي تضمنتها رؤية المملكة 2030.
وأضاف معاليه أن هذا العهد الميمون شهد محاربةّ غير مسبوقة للفساد بدأت من الأعلى؛ تأكيداً من الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بأنه لا حصانة لفاسد كائناً من كان، وأن هذه الآفة تمثل خطورة كبيرة، لما فيها من تعطيل لنماء الوطن وتقويض لأركانه، ومكوناته الاجتماعية، فمكافحة الفساد هي الركيزة الأساسية لأي تطوير وتصحيح وتقويم لأوضاع الدولة، وهي أهم أولوية تُنتهج لتحقيق تنمية الوطن، في جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، لذلك جاء الأمر الملكي الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، -حفظه الله-، بتشكيل لجنة عليا برئاسة سمو ولي العهد لحصر المخالفات والجرائم والأشخاص والكيانات ذات العلاقة في قضايا الفساد العام، والذي جسّد أقوى دعائم مكافحة الفساد، ومحاسبة المتورطين في هذه الجرائم، ومستبيحي الأموال العامة.
وتابع قائلا : إنه فيما يتعلق بالمرفق العدلي فمنذ تولى خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم حظي هذا المرفق بدعم واهتمام كبيرين، وشهد نقلة نوعية وتطورات إيجابية ملموسة”.
وأوضح معاليه وزارة العدل وضعت العديد من الأهداف الاستراتيجية لدعم تحقيق العدالة الناجزة، ورفع جودة الخدمات المقدمة من الوزارة وقطاعاتها، حيث عملت الوزارة، بالتنسيق مع المجلس الأعلى للقضاء، على إطلاق العديد من المشاريع والمبادرات، لاختصار إجراءات التقاضي، وتحقق سرعة الفصل في القضايا، والحدّ من تدفق الدعاوى إلى المحاكم، وتعزيز الأمن العقاري، ورفع كفاءة التوثيق العدلي، والمساهمة في رفع تصنيف المملكة في المؤشرات الدولية، وتحقيق التميز المؤسسي، وتقليص فترة التنفيذ، وإعادة هيكلة وهندسة إجراءات أعمال قطاعي القضاء، والتوثيق، ومحاربة الفساد بكافة صوره وأشكاله، وتمكين المرأة من كافة حقوقها التي كفلتها الأنظمة والتعليمات المعنية، بالإضافة لإتاحة الفرصة لعمل المرأة في المرفق العدلي، وتقديم اسهاماتها المتميزة في هذا المرفق، ومراجعة الأنظمة واللوائح التنفيذية والتنظيمات لتحديثها وتطويرها.
وبين أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود شهد افتتاح المحاكم التجارية المتخصصة والتي باشرت أعمالها بمرجعيتها إلى القضاء العام مطلع العام الهجري الجاري، بافتتاح 3 محاكم تجارية في الرياض وجدة والدمام، بالإضافة إلى دوائر تجارية متخصصة في مختلف مدن المملكة ودوائر استئناف تجارية.
و دعا معالي وزير العدل في ختام كلمته المولى عز وجل أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ، لتحقيق كل ما فيه خير للوطن والمواطنين، والأمة الإسلامية جمعاء.
ورفع معالي وزير النقل خالص التهاني لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والشعب السعودي على ما تعيشه المملكة وأبناؤها في ظل هذا العهد الزاهر الذي يمضي بنا بحراك سريع يختصر المراحل والسنوات نحو المدنية والتحديث وبناء منظومة اقتصادية متكاملة، مع الحفاظ على قيمنا وثوابتنا الدينية عبر تعزيز مفهوم الوسطية والاعتدال، وترسيخ دور المملكة في خدمة القضايا الإسلامية، في شتى بقاع العالم، كونها قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم.
وأكد معاليه أنه وجميع زملائه في منظومة النقل يتعاهدون على العمل بجدّ وفق الرؤية الحكيمة التي تتجه نحوها مملكتنا الغالية وصولاً إلى تطوير كافة قطاعات منظومة النقل البحري والجوي والبري والسِكَكي، واستثمار موقع المملكة الجغرافي لتكون منصة لوجستية مميزة بين القارات الثلاث.
ورفع معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأبناء الشعب السعودي الكريم بمناسبة الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم.
وأكد معاليه أن ذكرى البيعة مناسبة لاستذكار ما تحقق في عهد الملك سلمان من أعمال وإنجازات عظيمة في وقت قصير بقرارات حكيمة يستدعيها الحاضر وتراعي المستقبل وبها – بعد عون الله – تمضي المملكة العربية السعودية في ركب التطوير والإصلاح .
وأكد معالي رئيس هيئة الخبراء بمجلس الوزراء الأستاذ محمد بن سليمان العجاجي أن المملكة تعيش هذه الأيام مناسبة سعيدة تحمل ذكرى عظيمة خالدة في قلوب الشعب كافة، ألا وهي مناسبة الذكرى السنوية الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في البلاد.
وقال معاليه في تصريح بهذه المناسبة يتذكرها المواطن وهو يشاهد ويلمس ما تحقق من نقلة تاريخية كبيرة وقفزات تنموية عظيمة، فلا يكاد ينتهي الحديث عن إعلان مشروع أو مبادرة أو إنجاز إلا ويستجد آخر؛ فتتجدد لدى المواطن مشاعر الولاء ويلهج للقائد العظيم بالدعاء الخاص بالتوفيق والتسديد والعون وكذلك لسمو وليّ عهده الأمين وساعده الأيمن، وكله أمل وثقة وتطلع بمستقبل يحمل المزيد من الخير والنماء لهذه البلاد المباركة.
وأضاف أن المراقبين والمهتمين بشؤون المملكة يلحظون هذه القفزات التنموية الكبرى، فتقوى لدى الحومات والشركات العالمية الثقة بالسياسات الحكيمة ومتانة الاقتصاد السعودي فبادروا لعرض مبادرات لشراكة وتبادل المصالح مع المملكة في شتى المجالات.
وأوضح العجاجي أن هذه الذكرى العزيزة هذا العام تتزامن مع الإعلان عن أكبر ميزانية في تاريخ المملكة فتضاعف الفرحة وتتعمق الثقة بحسن الإدارة الحكيمة والنظرة المستقبلية النيّرة، ويزيد التطلع إلى تحقيق الغايات السامية لرفعة هذا البلد ومواطنيه.
وسأل الله العلي القدير أن يديم على هذا البلد الكريم أمنه واسقراره وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يمدهما بعونه وتوفيقه.
وعد معالي رئيس مجلس الشورى أن اختيار خادم الحرمين الشريفين لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد يأتي في سياق أوامره –رعاه الله- الحكيمة ونظرته المستقبلية التي عهدت عنه فالملك سلمان ذو خبرة طويلة في مؤسسة الحكم وأحد أركانها مسانداً لإخوانه الملوك – رحمهم الله – .
وأشار إلى أن الملك سلمان يتطلع دائماً إلى تنمية شاملة تهدف الى احداث تنمية متوازنة في جميع مناطق المملكة وتنويع مصادر دخل الدولة والعمل على رفع كفاءة الاقتصاد وأداء الاجهزة الحكومية وتوفير خدمات مثلى للمواطنين في ظل اقتصاد متطور يسهم فيه القطاع الخاص بالعمل والاستثمار ويفتح الوظائف أمام المؤهلين من أبناء الوطن وهو الأمر الذي تحققه رؤية المملكة 2030 التي بدت تتضح معالمها مع الميزانية العامة للدولة 1439/1440هـ .
وقال معالي الدكتور عبدالله آل الشيخ ” إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قد اهتم برعاية مصالح المملكة السياسية والاقتصادية بكل حزم حيث عمل على تشكيل التحالفات السياسية والعسكرية لمواجهة قوى الشر ومن خلال شبكة علاقات دولية واسعة تقدر للمملكة مكانتها الدينية والسياسية والاقتصادية مما حفظ أمن بلادنا وأمن المنطقة “.
وأضاف ” إن هذه المناسبة تأتي امتدادا لكل مناسبة وطنية سعيدة تمر على المملكة التي يعتز بها أبناء الشعب السعودي الكريم وهم في أمن وأمان ومسيرة من النهضة والتطور وعهد زاهر بالخير والحزم والأمل وبرؤية متكاملة وطموحة وخطى ثابتة بقيادة خادم الحرمين الشريفين أيده الله
ودعا المولى عز وجل أن يديم الله على بلادنا الأمن والإيمان وأن يحفظها من كيد الكائدين وأن يمد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين بتوفيقه وتسديده.
و رفع معالي رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ( نزاهة ) الدكتور خالد بن عبدالمحسن المحيسن باسمه ونيابة عن منسوبي الهيئة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ بمناسبة حلول الذكرى الثالثة على توليه ـ أيده الله ـ مقاليد الحكم في البلاد .
وقال المحيسن بهذه المناسبة :” استمرارا لمسيرة البناء التي بدأها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ رحمه الله ـ وأبناءه الملوك من بعده _رحمهم الله_، فقد عشنا في عهد الحزم والاستقرار عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- ثلاث سنوات حافلة بالعطاء والنماء لوطن سطر بمداد من ذهب مسيرة حافلة بالإنجازات والعطاء من اجل مستقبل حافل ينعم به الوطن وأبنائه بالخير والنماء والاستقرار نحو دور ريادي متجدد لهذا الكيان إقليميا ودوليا “.
وأضاف ” وها هي المملكة العربية السعودية وفي عهد الملك سلمان تشهد مرحلة استثنائية من مراحل مكافحة الفساد، التي رسم ملامحها ـ حفظه الله ـ في أول كلمة له عند توليه مقاليد الحكم عن إرادة لا تلين وعزم مستمر في مكافحة الفساد وحماية النزاهة، ولقد جاء التطبيق العملي في أوضح صور الحزم نحو مكافحة الفساد، والأخذ بأسباب القوة العادلة، للقضاء على كل مظاهر الفساد، وقد جاء الأمر الملكي الكريم بتشكيل اللجنة العليا لمكافحة الفساد برئاسة ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، فهذا الأمر الملكي الذي يحمل في مضامينه رسالة واضحة على المستويين الوطني والدولي يؤكد بأن المملكة العربية السعودية لا تتسامح مطلقاً مع الفساد ومرتكبه كائناً من كان، وأن هذا النهج يشكل أحد مرتكزاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، في ظل الطموح القوي لـرؤية المملكة2030، وتأكيدا لمكانتها الدولية ضمن مصاف الدول العشرين الأقوى اقتصاديا على مستوى العالم”.
وأكد معاليه أنه في ضوء هذه التوجهات السامية والدعم والاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ للجهات المختصة بمكافحة الفساد، وإسناده هذا الامر عبر تشكيل لجنة تعنى بمكافحة الفساد ليكون برئاسة مباشرة من سمو ولي العهد الأمين، لهو تأكيد بأن يستبشر هذا الوطن بمستقبل زاهر يرفض الفساد بكل صوره وأشكاله.
وتابع الدكتور المحيسن قائلاً :” ونحن في الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد نشعر بالفخر والاعتزاز، بهذه التوجهات الحكيمة وبما تلقاه الهيئة من لدن خادم الحرمين الشريفين ـ رعاه الله ـ منذ توليه زمام الحكم من دعم ومؤازرة بما يعزز من أداءها في مهامها، واختصاصاتها, وإننا نستشعر مسؤوليتنا الوطنية في (نزاهة) ، ونجدد العهد لمقامه الكريم، في ذكرى البيعة الثالثة، هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً، ولسمو ولي العهد على الاستمرار في السعي بعون الله ثم بدعمكم ـ رعاكم الله ـ إلى تحقيق ما تتطلعون اليه في سبيل حماية النزاهة ودعم الشفافية ومكافحة الفساد، من أجل بناء تنموي شامخ لوطن يكون سنداً تفخر به الأجيال القادمة”.
ودعا معالي رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ( نزاهة ) في ختام حديثه الله أن يحفظ هذا الوطن وقيادته ويديم علينا نعمة الأمن والأمان، والاستقرار، وأن ينصر جنودنا البواسل المرابطين على حدودنا.
و رفع معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح ، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بمناسبة الذكرى الثالثة لتوليه –أيده الله- مقاليد الحكم، داعيًا الله أن يوفقه لما فيه خير أمته ووطنه.
وعبَّر معاليه عن بالغ سروره بهذه المناسبة الطيبة التي يتاح لنا جميعًا فيها تجديد العهد والوفاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – .
وأضاف معاليه في كلمة له بهذه المناسبة: ”من حسن الطالع أن يأتي احتفالنا بهذه الذكرى الغالية، ووطننا يشهد إعلان أكبر ميزانية توسعية تشهدها البلاد، وتؤسس لمرحلةٍ جديدةٍ من النموِّ والازدهار، فالحجم التاريخي لهذه الميزانية يعكس سمة تعيشها بلادنا منذ انطلاق رؤية المملكة 2030، وهي الطموح الذي لا حدود له، فسقف التطلعات يبقى دوماً مرتفعاً، يحفز ويدفع نحو المزيد”.
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين..مركز الملك سلمان ينظم المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة ..... المزيد
المؤتمر الوزاري العالمي من جدة: إنشاء مركز تعلم الصحة الواحدة لمقاومة مضادات الميكروبات ..... المزيد
ولي العهد يلتقي الفريق الطبي السعودي الذي نجح في إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة باستخدام الروبوت في العالم ..... المزيد
“الصحة”تطلق حملة التحصين التكميلية للحصبة والحصبة الالمانية والنكاف ..... المزيد
سبل والصحة يوقعان اتفاقية على هامش ملتقى الصحة العالمي 2024 ..... المزيد
فهم ما يجري في المنطقة من اضطرابات
صدقة يحيى فاضلمجتمعنا بحاجة لمؤسسة تعزيز الصحة
الدكتور عبدالرحمن القحطانيهل بدأ اليوم التالي في المنطقة؟
حمود أبو طالبالبريد السعودي يصدر طابعاً بريدياً بمناسبة اليوم العالمي للطفل ..... المزيد
التعليم: لا علاقة للعلاوة السنوية بالرخصة المهنية ..... المزيد
ضبط 3.6 طن من الثوم المخالف في نطاق بلدية بريمان بجدة ..... المزيد
البلدية والإسكان وسبل يوقعان اتفاقية تقديم العنوان الوطني لتراخيص المنشآت التجارية ..... المزيد
أمانة جدة تزيل 34 مظلة مخالفة ضمن حملة ميدانية لتصحيح المشهد الحضري” ..... المزيد
شاركنا بتعليق
لا يوجد تعليقات بعد