أصيب الجمهور السعودي العاشق، بخيبة أمل بعد لقاء الإمارات، والذي انتهى بفوز الأخير بهدفين لهدف، وقلب الطاولة على الأخضر.
كان المتابعون وعشاق الصقور يؤملون بكسب نقاط هذا اللقاء، كونه أسهل بكثير عن لقاء الكمبيوتر الياباني في الجوهرة
الثلاثاء المقبل.
إلا أن علي مبخوت وأحمد خليل حسما اللقاء لصالح منتخبهما، الذي تضاءلت فرصه كثيراً لانتزاع إحدى بطاقات المجموعة للتأهل لروسيا2018.
باوزا رغم غياب عنصر أساسي ومهم في صفوف منتخبه متمثلاً في صانع الألعاب عمر عبدالرحمن(عموري)، استطاع توظيف لاعبيه في هذا اللقاء، رغم تأخرهم بهدف العابد في الدقيقة العشرين، سرعان ما باغتهم مبخوت بهدف التعادل، وفي الشوط الثاني أطلق خليل رصاصة الرحمة على لاعبي الأخضر.
السيد مارفيك أخطأ في إخراج العابد على وجه الخصوص والإبقاء على السهلاوي، الذي لم يقدم ما يشفع له في البقاء داخل التشكيلة الأساسية! ويظهر أنه لازال متأثراً بالأحداث في الحد الجنوبي حين قام بزيارة الأبطال الأشاوس هناك، حتى أنه سد أذنيه بأصبعيه حين أطلق أبطال الحد الجنوبي إحدى (كراتهم)عفواً أقصد صواريخهم نحو العدو، ومغمضاً عينيه حتى لا يرى إصابة الهدف!!! يا الله كم أنت مرهف يا سهلاوي!!!
السيد ما رفيك واتحاد الكرة يتحملون جزءاً كبيراً وكبيراً جداً في خسارة الأخضر هذا اللقاء.
وإلا فكيف لمدرب أن يبقى في دياره، محللاً لقاءات كروية عبر التلفاز، ومن ثم لا نراه إلا قبل لقاءات المنتخب بأسبوع أو أسبوعين في حال لم يكن هناك استديو تحليلي له في بلاده!
الأمر الآخر وهو المؤسف، أن اتحاد الكرة يعلم بأن لديه لقاءان حاسمان (الإمارات واليابان) يحددان مصير المنتخب بالتأهل من عدمه، ويبدأ روزنامة مسابقاته في وقت متأخر! ويبدأ الدوري المحلي، ويُلعب فيه جولتان فقط ومن ثم ينخرط لاعبي الـمنتخب للمعسكر الذي أقيم في جدة!
لاعبونا مدللون مدلعون (إلا من رحم ربي) حساباتهم البنكية ذات أرصدة عالية، لم يحصل عليها أبطال آسيا 84 و88 و96 وأبطال التأهل لكأس العالم 94.
نحن لا نحسدهم على ذلك، فهي أرزاق مقسمة من عند الله عز وجل، ولكن أين تقديرهم للشعار؟ وأين دفاعهم عن وطنيتهم ممثلا بالشعار وغيره؟ وأين روحهم التي تعاهدوا بها جميعاً؟
ولكن المؤسف حين يطل علينا رئيس اتحاد الكرة ويصفهم (أي اللاعبين)ويشبههم بأبطال الحد الجنوبي، ويعدهم بمبالغ طائلة في حال تأهلهم، فهذا خطأ فادح!
يبدو أن رئيس اتحاد الكرة لم يعش أو يبت ليلة واحدة في الحد الجنوبي؛ حتى يقارن الأبطال الحقيقيون بأبطاله المزيفين؟!! (فأين الثرى والثريا)؟
هنا لا مجال للمقارنة، ولكن ثمة سؤال عريض أطرحه للهيئة العامة للرياضة حين الرغبة في التأهل بمستوى مشرف لا بحسابات أخرى تتمثل في نتائج المنتخبات الأخرى، هو:
من يعيد لنا شخصية فيصل بن فهد-رحمه الله-؟
سلطانيات:
سلمان الفرج: تحيتك سبب سقطتك.
آمل ألا تمر على اتحاد الكرة مرور الكرام.
@sultanalghamd12
شاركنا بتعليق
لا يوجد تعليقات بعد