أبو عبدالله وحواره مع النّابغة الذبياني
"النّابغة الذبياني"
شاعر الاعتذاريات!
أهلاً وسهلا بك يا نابغة، في هذا الحوار.
يا أهلاً ومرحبا بك أستاذ راشد
كعادتي مع ضيوفي في هذه الحوارات
أريد أن أتعرف على اسمك، ونسبك، ونشأتك٠
الله يحييك يا أبا عبدالله.
أنا زياد بن معاوية بن ضباب
وينتهي نسبي إلى سعد بن ذبيان
وكنيتي أبو أُمامة.
نشأت، وترعرعت في أحضان قبيلتي غطفان.
والدي كان سيداً من سادات قومه.
قضيت أكثر سنوات عمري متنقلا بين المناذرة في العراق،
والغساسنة في الشام
وما السبب الذي جعل الناس يلقبونك بالنابغة؟
قد يكون السبب يا أبا عبدالله، لأني ما نظمت
الشعر إلا بعد الأربعين!
ولأني بلغت مبلغ الشعراء الفحول من أول قصيدة!
لذلك عدَّك ابن سلاّم في الطبقة الأولى
في كتابه طبقات فحول الشعراء!
شكرا لك، لكن الذي أعرفه عنك
يا أبا عبدالله ، أنك لم تبدع في كتابة
القصص والحوارات إلا بعد الأربعين!
ترى ما السبب؟
يا أبا أُمامة، أنا الذي اكتشفني وشجعني هو
الأستاذ: أحمد الغليقة٠
ومن يكون أحمد الغليقة؟
هو مدير مكتب إشراف وسط الرياض سابقا
تقاعد قبل خمس سنوات تقريباً
لقد كان قائدة ملهماً له قدرةٌ عجيبة
في التأثير على جميع الزملاء!
لقد كان يأخذ منا أفضل
ما لدينا بأسلوب فاتن
أسلوب ساحر!
كان رجلاغاية في الذوق
والأدب والاحترام، مع جميع الموظفين لديه!
عشت معه أربعة عشر عاما
ما سمعته رافعا صوته، إي والله
قائد جمع بين الحكمة والاتزان النفسي
فما رأيته في يوم من الأيام!
غاضبا أو منفعلا!
مهما كانت الأزمات ومهما تتعقدت!
لأن لديه قدرة عالية على إدارة
الأزمات، وضغوط العمل بشكل مذهل!
قائد شجاع بمعنى الكلمة…
صنع لنفسه هيبة لدرجة أن إدارة
التعليم تعمل له ألف حساب!
فهو الوحيد الذي كان يقول لها
لا، متى ما رأى أنها حادت
عن الطريق في إحدى قراراتها!
منحني أنا وزملائي جميعا ثقته كاملة!
فعمل جميع الزملاء بهمة عالية
وإبداع يفوق الوصف!
من أهم صفاته العدل مع الجميع
لم يكن له حزب!
أو أحد من المشرفين يفضله على أحد!
باختصار كان يعاملنا جميعا كأولاده!
يا أبا عبدالله ، الشعور بالعدل
يمنح الموظفين الثقة والارتياح!
كان يمتاز بذكاء عاطفي سهل له التواصل
معنا بقلب مفعم بالحب
كان يتفهم نفسياتنا وما تحتاج إليه!
وهذا لا يعني أنه كان متراخيا، أو متساهلا
بل كان رجلا حازما يحفظ
العمل من التفكك والإهمال
قائدا يمتاز بالتحفيز والتشجيع
فكان يركز على نقاط القوة لدينا
– نحن المشرفين- وما كان يرى نقطة
قوة في أحدنا إلا ويبني عليها!
وأنا أتحدث عن نفسي
فقد رأى إحدى نقاط القوة لدي
فجلس معي وشجعني
حتى نلت المركز الأول في مسابقة
الأعمال المتميزة في تعليم الرياض
والمركز الثاني على مستوى الوزارة
كان يتصف في نظري بأهم صفة
من صفات القائد بالإضافة إلى ما مضى
كان يحسن الاستماع والانصات
للعاملين معه!
يشجعنا على النجاح ويساندنا كان
عند الإخفاق بأسلوب الأب
كان يدرك أن الأخطاء ماهي
إلإ دروس إلى طريق النجاح!
يا أبا أمامة،لا أعرف مشرفاً
عمل معه إلا والاستاذ أحمد له فضل عليه!
فأكثر الزملاء سمح لهم بإ كمال دراستهم العليا
دون موافقة إدارة التعليم!
وبعضهم الأخر سمح لهم بمشاركات داخلية، وخارجية
بدون إذن إدارة التعليم أيضا!
كل هذا وبدون أن يختل العمل أو يتأثر!
لم يكن قائدا حرفيا، مهمته مجرد
تنفيذ التعليمات والتطبيل لها!
كان قائدا يؤمن بتوزيع الصالحيات
والمسؤوليات على كل من حوله!
فأصبح جميع العاملين معه قادة كبارا!
لقد عملت في أكثر من ثلاين جهة
في قطاعات حكومية، وخاصة وخيرية،
داخلية وخارجية فما وجدت قائدا مثيلًا له!
لقد كان مركز إشراف الوسط في وقته خلية عمل
للورش التربوية، والدورات التدريبية
والحلقات النقاشية المتميزة.
كان يحضر معنا هذه الورش للتحفيز
والتشجيع، وتأمين كل مانحتاج إليه
يا أباعبدالله، هذا وفاء منك
الرجل تقاعد من خمس سنوات
وهذا غريب في زمانكم!
فقد سمعت أنه زمن الانتهازيين، وأصحاب المصالح
ومن تزلف من المنافقين والمطبلين
يا أبا عبدالله، لقد أحببت هذا
الرجل، وتمنيت العمل معه، وأنا مارأيته!
يا أبا أُمامة، لقد هيضتني!
نعود إلى حوارنا لقد قرأت يا أبا أُمامة، في تويتر تغريدات
كثيرة للأصمعي، وأبي عمرو بن العلاء
تقول: بأنك حققت شهرة أدبية، واجتماعيّة
في سائر الجزيرة العربية.
الحمدالله يا أبا عبدالله أنا شهرتي،
ومكانتي سخرتها لخدمة قبيلتي
في الحرب والسلم!
لذلك أنشأ قومك هاشتاقًا بعنوان:
# النابغة- شاعر- الملوك
– يا أبا عبدالله، أنا قضيت حياتي الشعرية متنقلًاً
بين ملوك المناذرة في العراق وملوك الغساسنة في الشام،
رجاء عطائهم، ونوالهم وحققتما أصبو إليه لدرجة أني
أصبحت لا آكل ولا أشربإلّا في آنية الذهب!
ما شاء الله
لكن الذي شاع عنك في تويتر أن الملك النعمان بن المنذر
قد جفاك وأهدر دمك!
هذا صحيح ولكن كان هذا بسب
الحساد والوشاة في مجلس النعمان!
فقد حسدوني على مكانتي عنده وعطاياه لي!
فاتهموني بعشق زوجته المتجردة
ولفقوا على لساني قصيدة بها، كلها فحش !
أعوذ باالله!
لذلك أهدر النعمان بن المنذر دمي!
ولولا صداقتي بحاجبه عصام بن شَهبَرة
الذي أخبرني بهذه المؤامرة ، لكنت الأن في عداد الأموات!
عصام هذا هو الذي مدحته بقولك:
نفس عصام سودت عصاما
وعلمته الكر والإقداما
نعم، نعم يا أبا عبدالله.
وماذا فعلت
بعد أن أخبرني عصام بحكم الملك المنذر،
هربت إلى الغساسنة في الشام
فأخذت أمدح ملوكهم، وأنال الهدايا والعطايا
ولكن قلبي كان متعلقا بالنعمان بن المنذر الذي
كنت أُرسل إليه قصائد الحب والاعتذار، التي
تؤكد براءتي من التهمة المنسوبة إلي!
يا أبا أُمامة، هذه القصائد هي
التي كانت تسمى الاعتذاريات؟
نعم يا أبا عبدالله
لقد عدها كبار النقاد كالأصمعي
والتبريزي، وابن سالَّم في صفحاتهم
على تويتر، أنها من عيون الشعر العربي!
شكرا لك يا أبا عبدالله ، لقد كانت
هذه القصائد تصور شوقي إلى النعمان
وما كابدته من حنين ولوعة:
فَكَفْكفْتُ مني عبرةً فرَدَدتُها
على النحر منها مُسْتَهِلٌ ودامِعُ
– أُوه يا أبا أُمامة!
هذا البيت ما خرج إلا من قلبٍ مكلوم!
– لكن الذي أعرفه يا أبا أُمامة
أنك نظمت قصيدة في المتجردة زوجة النعمان!
نعم يا أبا عبدالله ، نظمت فيها، قصيدة مدح بإذن زوجها!
ليتك تُنْشِدنا بعض أبياتها!
أزِف الترحُّلُ غيرَ أنَّ ركابَنا
لمّا تَزٌل برحالِنا وكأنْ قَدِ
في إثرِ غانيةٍ رمتك بسهمِها
فأصابَ قلبكَ غير أن لم تُقْصِدِ
يا أبا أُمامة، مامعنى : غانية!
الغانية: المُستغنية بجمالها عن الزينة والمكياج!
ليتك يا أبا أُمامة، تأتي وتنظر إلى كثيرٍ من نساء
هذا الزمان، فأنت لن تُفَرّقَ بينهن وبين عمال
محطات البنزين، إذا هُن تركن المكياج والأصباغ!
أكمل يا أبا أُمامة، فدتك نفسي!
لو أنها عَرَضَتْ لأشَمَطَ راهبِ
يخشى الإلهَ صرورة المُتَعبِدِ
لَرَنَا لِبَهجتِها وحُسْنِ حدِيثِها
ولَخَالهُ رُشدًا وإنْ لم يَرْشُدِ
تقصد يا أبا أُمامة :
لو رأى جمالها راهبٌ مُتعبدٌ
لفُتِن بها وبجمال حديثها!
أحسنت يا أبا عبدالله!
يا أبا أُمامة، هل تعلم أنّ عمربن الخطاب
رضي الله عنه كان يقول عنك:
أنك أشعر الناس!
وكيف عرفتَ يا أبا عبدالله؟
قرأت هذا في كتب مؤرخي الأدب
مثل ابن رشيق، وأبي عمرو بن العلاء
وابن عبدربه الذي ذكر ذلك بالتفصيل!
فقد سألَ عُمرُ رضي الله عنه
وفدًا من غطفان، من الذي يقول
:أتيتُكَ عاريًا خَلَقًا ثيابي
على وجَلٍ تُظنُ بي الظنونُ
فقالوا: النابغة!
فقال لهم من الذي يقول:
حلفتُ فلم أتركْ لنفسِك ريبةً
وليس وراء الله للمرءِ مطلبُ
قالوا: النابغة!
فقال رضي الله عنه
:ذلك أشعر العرب!
شكرًا لك يا أبا عبدالله!
أتذكر لك الآن بيتًا في الصداقة، والتغاضي
عن هفوات الصديق،ذلك البيت الذي حقق نسبًا
عالية، في عدد مرات التدوير في تويتر!
آه لقد ذكرته!
ولستَ بِمُستبقٍ أخًا لا تَلُمُّهُ
على شعثٍ أي الرجالِ المُهذبُ
– ممكن توضح لنا معنى البيت يا أبا أُمامة!
– إنّك لن تجد صديقًا بلا عيبٍ
فاصبر على الصديق، كما يصبر هو عليك!
والله يا أبا أُمامة، لقد صدقتَ!
فأنا أعرفُ أصدقاءَ عاشوا أكثر من عشر سنوات
كالإخوان بل أعظم وافترق و لأجل سببٍ تافهٍ
وأصبح الواحد منهم لا يكلم صديقه!
نعود إلى مكانتك الشعرية
الذي أعرفه أنّ الشعراء نَصّبوك حاكمًا بينهم
في سوق عكاظ، وناقدًا لقصائدهم
!ليتك تُحدِثُناعن هذه المرحلة!
نعم يا أبا عبدالله، أصبحتُ سيد الشعراء
في عصري،وهي مكانة ما أتت إلا بعد أن
اعترفتْ العربُ كافةً، بتربُعي على عرشِ الشعر!
وكما تعلم أن سوقَ عكاظ هو مناسبة
سنوية يبيع فيه الناس ويشترون
خصوصًا بعد انهيارات سوق الأسهم!
وكان الشعراء يستعرضون قصائدهم فيه٠٠٠
فنصبوا لي خيمةً كبيرةً
للحكم بينهم، ونقد أشعارهم!
– ومن مر بك من الشعراء؟
كثيرٌ جدًا!
– أعطنا مثالا واحدًا!
– كانت المباراة الأولى بين
الأعشى والخنساء قبل إسلامها
فأنشدت الخنساء في رثاء أخيها صخر:
وإنّ صَخرًا لتأتمُ الهداةُ بهَ
ِكأنه علمٌ في رأسه نارُ
وأنشد الأعشى مُعَلقّته:
ودّع هُريرة إنَّ الركبٓ مُرتحلُ
– وماذا حدث بعد استماعك لهما؟
بِعد أن قمتُ بتطيبق معاييرالنقد والتحليل
التفتُ إلى الخنساء وقلت لها
:لولا أنّ خصمكِ الأعشى
لقلتُ لكِ: إنّكِ أشعرُ أَهْلِ الجنِ والإنس!
يا أبا أُمامة، لقد غرّد بهذه القصة
كبار النقادِ والأدباءِ في ذلك الوقت!
وبمناسبة تويتر، لقد سُئِل عنك حمّادُ الراوية
في صفحته على اليوتيوب
: لماذاكُنتَ تفضل النابغة الذبياني؟
فأجاب
:باكتفائه بالبيت الواحد من شعره!
مع دقة تامة، وبلاغة تصوير، وعذوبة أسلوب
وإبداع في المعنى!
وهذا يا أبا أُمامة، سيجعلك تنافس
أخي وصديقي عيسى جرابا!
و من يكون عيسى جرابا يا أبا عبدالله؟
هو شاعر تويتر الأعظم في العصر الحديث!
ليتك تجمعني به في المرة القادمة!
أبشر
نريدك الآن يا أبا أُمامة، تُنشِدُنا
بعض أبياتك التي سارت بها ركبان المُغَرّدين! أبشر
تعدو الذئابُ على من لا كلابَ له
وتتقي مَربِضَ المُستأسدِ الضاري
زدنا يا أبا أُمامة!-
متى تأتِهِ تَعْشُو إلى ضوء نارهِ
تجدْ خيرَ نارٍ عِندَهَا خيرُ مُوقِدِ
هذا البيت أظنه في مدح الملك النعمان بن المنذر. نعم، يا أبا عبدالله.
– إذن نعود إلى قصتك معه
هناك مصادر تؤكد أنك عُدتَ إليه
بعد أن بقيت عند ملك الغساسنة سنوات
جاءني خبر مرض النعمان، فخفتُ أن يموت
وهو مازال يُصَدِّق التهمة المنسوبة إلىّ!
فقررتُ الرحيل إليه والسلام عليه
وتقديم الحقيقة إليهِ بنفسي!
وإهدارهُ لدمِك؟
رحلتُ إليه مُتَنَكِرًا، حتى وصلتُ إلى
حاجبه عصام، فأدخلني مجلسه فما إن
وقعت عينه عليّ إلا وأقبلتُ مسرعًا إليه
وقَبّلتُ رأسه،فاحتضنني
وهو في حالة من الفرح والعتب!
فأنشدته قصيدتي:
أتاني أبيتَ اللعنَ أنّك لُمتَنيَ
وتلك التي أهتمُ منها وأنْصَبُ
لئنْ كُنْتَ بُلِّغْتَ عني خيانةً
لمُبَلِّغُكَ الواشي أغشُ وأكذبُ
فلّما بلغتُ قولي:
بأنّك شمسٌ والملوكُ كواكب
إذا طلعتَ لم يبدُ منهن كوكبُ
وقفَ على قدميه، ثمَّ أمر لي بمئة ناقة
من النوق العصافير!
ثُمّ أنشدتُه قصيدتي المُعَلقّة!
يا دارمَيّةَ بالعَلْياءِ فالسّنَدَ
أقْوَتْ وطال عليها سالِفُ الأبَدِ
– يا أبا أُمامة، هذه القصيدة عدّتها العربَ
أجمل قصيدة قيلت في الاعتذار!
شكرًا لك يا أباعبدالله.
المهم ما انتهيت من إنشاد النعمان هذه القصيدة
إلا وقام من كُرسيه، واحتضنني وأمر لي بمئة ناقة
أخرى من النوق العصافير!
ما شاء الله تبارك الله!
في نهاية هذا الحوار هل
لك كلمة أخيرة يا أبا أُمامة ؟-
المرءُ يأملُ أنْ يعيشَ
وطُولُ عَيشٍ قَدْ يضُرُّه
تَفْنَى بشاشتُهُ ويَبْقَى
بعدَ حُلْوِ العيشِ مُرُّه
– شكرًا لك يا أبا أُمامة،على تحملك لهذا الحوار.
بل الشكر لك يا أبا عبدالله، فحوارك جميل!
بقي لي طلب يا أبا أُمامة!
هل تسمحُ لي بنشر هذاالحوار في )القروبات(؟ –
بكل سرور يا أباعبدالله!
وبعد هذا الحوار بسنتين، وصَلَنا خبرُ وفاة النابغة
بعد معاناته من مرضٍ لم يُمْهِلْهُ طويلًا، بعد أن تجاوزًالسابعة والثمانين من عمره!
وقبل البعثة النبوية الشريفة بثمانية عشرعامًا
على صاحبها أزكى الصلاة والسلام
*مشرف لغة عربية- تعليم الرياض
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين..مركز الملك سلمان ينظم المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة ..... المزيد
المؤتمر الوزاري العالمي من جدة: إنشاء مركز تعلم الصحة الواحدة لمقاومة مضادات الميكروبات ..... المزيد
ولي العهد يلتقي الفريق الطبي السعودي الذي نجح في إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة باستخدام الروبوت في العالم ..... المزيد
“الصحة”تطلق حملة التحصين التكميلية للحصبة والحصبة الالمانية والنكاف ..... المزيد
سبل والصحة يوقعان اتفاقية على هامش ملتقى الصحة العالمي 2024 ..... المزيد
فهم ما يجري في المنطقة من اضطرابات
صدقة يحيى فاضلمجتمعنا بحاجة لمؤسسة تعزيز الصحة
الدكتور عبدالرحمن القحطانيهل بدأ اليوم التالي في المنطقة؟
حمود أبو طالبالتعليم: لا علاقة للعلاوة السنوية بالرخصة المهنية ..... المزيد
ضبط 3.6 طن من الثوم المخالف في نطاق بلدية بريمان بجدة ..... المزيد
البلدية والإسكان وسبل يوقعان اتفاقية تقديم العنوان الوطني لتراخيص المنشآت التجارية ..... المزيد
أمانة جدة تزيل 34 مظلة مخالفة ضمن حملة ميدانية لتصحيح المشهد الحضري” ..... المزيد
أمانة محافظة جدة تعزز التواصل بين القيادات والموظفين في اليوم العالمي لإدارة المشاريع ..... المزيد
شاركنا بتعليق
لا يوجد تعليقات بعد