شكراً لكم جميعاً
سلطان السلطان
تلك هي عبارة حبذا لو كانت بعد استيفائه لأسئلة الصحفيين كاملة والإجابة عليها بكل وضوح وشفافية!
سأبدأ من حيث انتهى عنده أمين أمانة جدة، ولكن علّي أن أؤجل الشكر لكم قليلاً!
ألم يكن هذا تناقض بالبدء، ثم التأجيل؟!
سأجيب عنكم، بلى!
خلال الأيام القليلة الماضية عانت كل من منطقة عسير وبعض مدن الشرقية وعلى وجه الخصوص الدمام وما جاورها من سوء تصريف مياه الأمطار، والعيب كل العيب أن تنظم هاتين المنطقتين لسابقتها ممن اشتهرت وذاع صيتها مثل مكة المكرمة وجدة والرياض والطائف، إلا أن بقية المدن أبت إلا أن تشاركها (الغرق) وفتح ملفات( الفـ…)! فقد عمّ وساد!
فعسير منطقة سياحية يقصدها المصطافين من بلدان مجلس التعاون الخليجي في فصل الصيف، والدمام تعد المنفذ الاقتصادي الرئيسي للبلد! ومع ذلك (غرقت)!
كثرت علامات الاستفهام، وتتبعها علامات التعجب! ماذا يحصل في مدننا؟ برغم الإغداق الوفير من قِبَل حكوماتنا على مر السنين؟ أين تذهب ميزانيات مشاريع التصريف؟ ومن المسؤول عنها الآن وآنذاك؟ ولماذا لا يعاقب المتسبب في الخراب والفساد ويشهر به عياناً بياناً ليرتدع الآخرون؟!!!
ومما لاشك فيه، إذا كانت تلك السياسة المعتمدة، فلنقرأ على (مدننا)السلام، ولنهيئ أنفسنا على كوارث الأمطار والسيول بكل لابد أن نعتاد عليه، وإلا فكيف لرجل مسؤول بحجم أمين أمانة محااااافظة جدة، يتهرب بكل ثقة من سؤال (بريء)، هل جدة جاهزة للأمطار؟!!!
سكوتك معالي الأمين نذير شؤم على قاطني جدة وساكنيها، بل سيعزف عنها من كان يرغب بزيارتها في هذه الأيام، رغم ما تتمتع به المحافظة من أجواء ربيعية جميلة ورائعة، وهي من أجمل الأجواء فيها والتي تمر عليها طيلة العام.
جميل أن نوفر مواقف سيارات، ونجتزئ الأراضي لنتفنن في عمل المواقف، ومن ثم يأتي المطر-بأمر الله- ليجرف تلك السيارات وربما بأصحابها، فلا يبقي ولا يذر! ومعاليه يفخر بتعداد المواقف دون الاكتراث عن إجابة تطمئن أهالي جدة، الذين عانوا في سنوات قريبة ماضية من السيول الجارفة التي راح ضحيتها البشر والحجر، فلم تُبقي تلك السيول إلا أطلالاً وقف عليها أصحاب الأملاك في مناطق أُعلنت فيما بعد بمنطقة"كوارث".
ألم يكن من الأولى بمعاليه أن يجيب على سؤال الصحفي ولو بإجابة دبلوماسية، تذهب عنه الحرج الواقع لا محالة؟
ألم يكن على معاليه أن يطمئن الأهالي بقيامهم بما يجب عليهم تجاه أخطار السيول؟
ألم يكن لدى معاليه حنكة وحكمة والبحث عن مخرج يحفظ فيه ماء الوجه، خير له من المخرج الوهمي؟
إذا لم يكن المسؤول على قدر كبير من المسؤولية وتحملها، وذو ردة فعل سريعة وذو بداهة عالية، وقلب كبير، فالأولى به أن يجلس على مكتبه الوفير، وترك المجال لأحد الموظفين الثقات؛ للنزول إلى الشارع، والإجابة على التساؤلات والاستفسارات من الصحفيين وغيرهم، وإلا فليتنح ويترك المجال لمن هو أكفأ وأقدر وأجدر بهذا المجال وبهذه المسؤولية التي هي في الأول والأخير تكليف لا تشريف.
ختاماً حفظ الله ولاة أمورنا، الذين لا يألون جهداً في خدمة دينهم ووطنهم، وتوفير كافة السبل في سبيل راحة المواطن، الذي يُعد ركيزة أساسية في بناء المجتمع.
سلطانيات:
ليكن وجهك باسماً وكلامك ليناً، تكن أحب إلى الناس ممن يعطيهم الذهب والفضة.
sultanalghamd12
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين..مركز الملك سلمان ينظم المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة ..... المزيد
المؤتمر الوزاري العالمي من جدة: إنشاء مركز تعلم الصحة الواحدة لمقاومة مضادات الميكروبات ..... المزيد
ولي العهد يلتقي الفريق الطبي السعودي الذي نجح في إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة باستخدام الروبوت في العالم ..... المزيد
“الصحة”تطلق حملة التحصين التكميلية للحصبة والحصبة الالمانية والنكاف ..... المزيد
سبل والصحة يوقعان اتفاقية على هامش ملتقى الصحة العالمي 2024 ..... المزيد
فهم ما يجري في المنطقة من اضطرابات
صدقة يحيى فاضلمجتمعنا بحاجة لمؤسسة تعزيز الصحة
الدكتور عبدالرحمن القحطانيهل بدأ اليوم التالي في المنطقة؟
حمود أبو طالبالتعليم: لا علاقة للعلاوة السنوية بالرخصة المهنية ..... المزيد
ضبط 3.6 طن من الثوم المخالف في نطاق بلدية بريمان بجدة ..... المزيد
البلدية والإسكان وسبل يوقعان اتفاقية تقديم العنوان الوطني لتراخيص المنشآت التجارية ..... المزيد
أمانة جدة تزيل 34 مظلة مخالفة ضمن حملة ميدانية لتصحيح المشهد الحضري” ..... المزيد
أمانة محافظة جدة تعزز التواصل بين القيادات والموظفين في اليوم العالمي لإدارة المشاريع ..... المزيد
شاركنا بتعليق
لا يوجد تعليقات بعد