خطبتا الحرمين: الطائفيون الحاقدون أشبه باليهود وكذاب من ادعى محبة الله ولم يسر على سنة النبي

الجمعة 4 صفر 1438هـ 4-11-2016م - 03:08:09 ص

الصحافي-متابعات

أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور خالد الغامدي أن من صور الاستهانة والاستخفاف بالشريعة ومقام النبوة عدم تعظيم وتقديس الشعائر الزمانية والمكانية التي أمر الله تعالى بتعظيمها، وحث النبي صلى الله عليه وسلم على حبها وإجلالها".

وقال الشيخ الغامدي في خطبة الجمعة" شهر الله المحرم ومكة المشرفة والمدينة النبوية المنورة وبيت المقدس الشريف، من أعظم شعائر الدين ومقدسات المسلمين المباركة التي باركها الله تعالى وقدسها والتي كانت منذ القدم شوكةً وغصة وغيظاً للأعداء".

وأضاف، فاليهود قبحهم الله ما زالوا يعبثون في المسجد الأقصى فساداً وقتلاً وتخريباً، ثم جاء قوم طائفيون حاقدون على مقدسات المسلمين فشابهوا اليهود في أفعالهم وأرادوا أن تكون مكة خراباً يباباً في شهر الله الحرام كما كان يريد أبرهة المقبوح المنبوذ ومن تشبه به على مر العصور، لكن الله تعالى كان لهم بالمرصاد وأبطل كيدهم ومكرهم وحمى حرمه وبيته العظيم، فما أشبه هؤلاء الطائفيين الحاقدين باليهود وما أقربهم إليهم وهذا دين أهل النفاق الذين يبطلون الكفر والحقد على مقدسات المسلمين ويلتقون مع كل ظالم وباغ في حقدهم على المسلمين ومقدساتهم.

وفي المدينة المنورة تحدث إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان عن فضل محبة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام.

وقال " لقد اختار الله واصطفى وفضل نبينا محمد عليه الصلاة والسلام على كافة الناس وسائر المخلوقات فبعثه رحمة للعالمين وخاتما للأنبياء والمرسلين إلى هذه الأمة شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا، وقد اختاره الله من أنفس معدن وأشرف محل وأفضل زمان ومكان وزكاه بأحسن وأكمل الصفاة والأخلاق وفضله على جميع خلقه".

وأضاف، إن محبة المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم طاعة يتقرب بها إلى الله مقيدة بالشرع ولها دلائلها وأمارتها التي تظهر حقيقة المحبة وصدقها، من أدعى محبة الله ولم يسر على سنة سيد الأمم فذاك كذاب.