عبدالله بن فيصل.. لصناع «السياسة الأميركية»: علاقتنا قوية
الصحافي – متابعات
أكد صاحب السمو الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي ، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية أن أسس السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية لم تتغير.
وقال في كلمة له ضمن أعمال المؤتمر السنوي الـ25 لصناع السياسة الأميركية العربية بتنظيم المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية، إن أسس السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية تسعى دائماً لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي في المنطقة والعالم أجمع" ، مشيراً إلى أن رؤية المملكة 2030 ستحقق انجازات كثيرة على الجانب الاقتصادي والاجتماعي.
وأوضح أن المملكة من أكثر الدول التي لها علاقات قوية خاصة مع دول العالم المتقدمة، والخلافات على مر تاريخ المملكة عادة ما تكون مع الدول والأنظمة الفاشلة أو المنهارة، بما فيها الدول التي تستغل القضايا العربية والإسلامية والصراعات لتحقيق مكاسبها.
وقال سموه " المملكة العربية السعودية لا تستخدم الدين كشعار وإنما هي عربية وإسلامية بهوية شعبها، بخلاف الدول التي تستخدم الشعارات الإسلامية لتبرير تصرفاتها العدوانية ، مثل إيران" ، مشيراً إلى أن المملكة مستهدفة بشكل عام فلدينا الأماكن المقدسة ومكانتنا الاقتصادية وموقعنا الاستراتيجي لذلك فنحن مستهدفون من الجهات كافة.
وحول العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية ، بين سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية أن الولايات المتحدة تفهم مدى أهمية هذه العلاقات التي تربط البلدين ، وقال: "لقد بدأت العلاقات مع الولايات المتحدة عبر قطاع الأعمال وعبر العلاقات الشخصية بين الأفراد من خلال الأنشطة البترولية والهندسية والطلاب والتعليم".
وأضاف "العلاقات مع الولايات المتحدة كانت ولا زالت قوية وناجحة ، وهذه العلاقات واجهت الكثير من التحديات والضغوط على مر الأعوام ، ولكنها تخطتها بنجاح، وأصبحت العلاقات متينة في عدة مجالات، تعكس دور المملكة العربية السعودية الايجابي على مستوى العالم ، ولننظر إلى ما تم انجازه مع الولايات المتحدة، فالآن توجد التجارة والعمل السياسي ومكافحة الإرهاب وغيرها".
وأكد أن العلاقات مع الولايات المتحدة تستند إلى أسس ثابتة كما أن العلاقات بين البلدين تقوم على قدر كبير من الثقة رغماً عن اعتقاد البعض بأن الأمور تتغير وفقا للإدارة الأميركية التي تحكم البلاد. ونحن نواصل هذه العلاقات التي قد تشهد أوقاتاً صعبة وأوقاتاً جيدة".
وفيما يتعلق بقانون "جاستا"، لفت سموه إلى أن هذا أمر يخص الولايات المتحدة، وعددٌ كبير من الدول عبرت عن استيائها من هذا القانون.
وحول الأحداث الجارية في اليمن وعلى الحدود مع المملكة، قال سموه : إن من يعتدي على أمننا ويخترق الحدود ويقترف الجرائم فإننا سنرد عليه أياً كان ونحن ندعم الشرعية ومن يريد حل المشكلة أو الأزمة اليمنية عليه أن يسمى الأشياء بمسمياتها ويحدد المسؤول عن هذا الصراع وهذه المشكلة ومن يدعمهم". وحول الشأن السوري، أكد سموه أن المملكة العربية السعودية "لا تبحث عن أعداء لها في سورية، وموقف المملكة من بشار الأسد بسبب الأعمال الوحشية التي يقوم بها في سورية ضد شعبه، وأنه فقد شرعيته أمام الشعب السوري الذي قتل منه مئات الآلاف وهجر الملايين".
أمانة جدة تستضيف ركنًا توعويًا بالشراكة مع مجمع إرادة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات ..... المزيد
وزير الصحة يدشن مشروع الروبوت الجراحي في مدينة الملك عبدالله الطبية في مكة المكرمة ..... المزيد
إنفاذاً لتوجيهات الملك وولي العهد..وصول التوأم السيامي الصومالي إلى الرياض لدراسة امكانية فصلهما ..... المزيد
جمعية عين لطب العيون تستعد لاطلاق الاسبوع العالمي للجلوكوما ..... المزيد
ضياء: الإكثار من الماء أثناء السحور قد يرهق الكلى ويمهد لانخفاض “الصوديوم” ..... المزيد
قدوتنا يهزه الفقد وأحد المشاهير تهزه درجة الامتحان
محمد بن عبدالعزيز الحارثيدور المهرجانات في الحراك الثقافي
الدكتور خالد الخضريسفراء الشبابية تحتفل بالاكاديميات الرياضية ..... المزيد
سمو الأمير سعد آل سعود يحيي ليلة شعرية في الهيئة الملكية بينبع ..... المزيد
المسؤولية الاجتماعية بنادي الاتحاد تستقبل ” قطرة عطاء “ ..... المزيد
الدكتور رياض الغامدي رئيساً لقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الباحة ..... المزيد
ضمن حملة أطلقها سموه..ولي العهد يتبرع بالدم في بادرة إنسانية كريمة ..... المزيد





















شاركنا بتعليق
لا يوجد تعليقات بعد