منتخبنا وإدارة باعشن

الأثنين 9 محرم 1438هـ 10-10-2016م - 09:14:03 ص

سلطان السلطان

– ينتظر الجمهور السعودي اللقاء المنتظر مساء الثلاثاء بالأبيض الإماراتي، حين يلتقيان في الجوهرة المشعة وسط حضور جماهيري كما هو متوقع أسوةً بحضورهم ومساندتهم الفعالة في اللقاء السابق أمام الكنغر الأسترالي.

التعادل الإيجابي الذي خرج به الأخضر السعودي حتماً ليس بطموح المحبين، وإنما كان التعادل بمثابة العودة إلى الزمن الجميل للأخضر.

– إلا أن ثمة ما يؤرق المحب للأخضر هو التراقص على أنغام نتيجة التعادل مع الأستراليين ودخولهم لقاء الإمارات بأقل مما دخلوا به مع أستراليا بحماس اللاعبين والجمهور الحاضر بعد توفيق الله، فعليهم نسيان تلك المباراة برمتها فقد ذهبت بخيرها وشرها.

– الخوف كل الخوف من التراخي والغرور وعدم احترام الخصم، فالمنتخب الإماراتي يمتلك عناصر فعالة خاصة الوسط والهجوم ولن يكون أقل عطاءً من المنتخب الأسترالي، فحذاري أن تضيع هذه المباراة من أيدينا فهي على أرضنا وبين جمهورنا.

– باعشن وإدارته يقودون سفينتهم وسط أمواج عاتية لاترحم.

– فعند دخول الفريق لأي منافسة كروية كبرى تظهر لهم لجنة فض المنازعات بمطالبات كأسماك القرش تبحث عن فريستها إن لم تتخذ ما يحميها من ذلك.

– فمع بداية الدوري المحلي ظهرت التسعة عشر مليوناً لكي يتمكن لاعبوها المحترفين من اللحاق بركب الدوري، وهاهم الآن يعيدوا لنا الكرّة مرةً أخرى بمطالباتهم بسداد ما يقرب من خمسة وثلاثين مليون ريال لمنح الإدارة الاتحادية الرخصة الآسيوية!!!

– سؤال يتبادر إلى الأذهان، أين هي تلك القوائم المالية التي خلت من هذين المبلغين؟ ولماذا لم يضمنا في القوائم السابقة التي أعلنتها لجنة تقصي الحقائق بوجوب سدادهما قبل تسلم الرئاسة؟ ومن المسؤول عن إخفاء ذلك؟ وما مصلحة اللجنة المختصة من عرقلة إدارة النادي والمشاركة في البطولات الرسمية؟

– ثمة أمر آخر لابد أن يتفهمه جمهور ومحبي النادي، وهو ضرورة الوقوف خلف إدارة ناديهم(المكلفة) فبعد رحيل أحمد مسعود-رحمه الله- يأتي المهندس حاتم باعشن ليسيّر أمور النادي، وهاهو يحاول رفق إدارته السير بالمركب إلى بر الأمان، ولكن ما أشاهده وقرأته في مواقع التواصل الاجتماعي من لغط وأقاويل وانقسامات حول عمل الإدارة، فهناك من يحملها بعض الأمور والآخر يدافع عنها.

– فالعقلاني حتماً لن يحملها أكثر من طاقتها، فالإدارة مكلفة لعام واحد فقط، ورغم ذلك نرى بعض التحسن عن أعوام مضت، ولكن هذا الأمر لايكفي، فالسير على ذات المنوال ومضاعفة الجهود مطلوبة دون أي تقصير.

– لذلك هما نداءان أبثهما، الأول لإدارة النادي: فالمطلوب منها الشفافية ولاغير الشفافية من جمهورها وإعلامها عبر مؤتمر صحفي تدعو إليه.

أما الثاني فهو للإعلام والجمهور في آن واحد: فالابتعاد عن الانقسامات وعدم مقارنة أعمال الإدارة الحالية بإدارات سابقة، فلتنسوا الماضي وتضعوا يدكم بيد الإدارة الحالية لكي يسير المركب إلى بر الأمان.

سلطانيات:

إعلام ومدرج الأصفر عودوا بأمجاد ناديكم لتعود لكم هيبتكم.

@sultanalghamd12