تعليم جدة تكمل استعداداتها لبداية العام الدراسي الجديد

الصحافي – متابعات

أكملت الإدارة العامة للتعليم بجدة استعداداتها لبداية العام الدراسي الجديد , التي تمثلت في افتتاح عدد من المدارس جديدة ، وترميم وصيانة بعض المدارس ، ووضع خطط بديلة للمدارس التي تخضع لعمليات ترميم وتأهيل طويلة المدى.

وأوضح المدير العام للتعليم بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي أن جاهزية المدارس جاءت وفق مؤشرات الاستعداد بمتابعة لجنة مشكلة من الإدارة والوزارة متخصصة في هذا الجانب , عقدت عدة اجتماعات على مدار الأسابيع الماضية، التي سبقت إجازة عيد الأضحى المبارك ، وورش عمل ولقاءات لمناقشة جاهزية المدارس لاستقبال الطلاب، فيما تمت جدولة الزيارات الميدانية للقيادات التعليمية والمشرفين والمشرفات التي تتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد للوقوف عن كثب على سير العمل في مدارس البنين والبنات، منوها إلى أن اللجان الميدانية وقفت على الاستعدادات ، وتأكدت من توفر الإمكانات في المدارس ، فيما تم ترحيل الكتب التي وردت من الوزارة إلى المدارس أولاً بأول منوها إلى أنه في حال وجود قصور لا قدر الله فستتم معالجته وفق الآليات المتبعة في مثل هذه الحالات.
وأشار إلى عقد اجتماعات مع قادة المدارس للمراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية ، تم خلالها التأكيد فيها على ضرورة البداية الجادة للعام الدراسي ، والتأكيد فيها على أهمية استفادة قادة المدارس من الصلاحيات الممنوحة لهم بروح وطنية وأبوية تهيئ للطلاب بيئة تعليمية جاذبة يتحقق من خلالها الفوائد والأهداف المرجوة من العملية التعليمة، إضافة إلى دورات تدريبية تم التركيز فيها على البداية الجادة لعام دراسي شعاره الجودة.
وأفاد بأن الإدارة قامت مؤخرا بأعمال الصيانة لعدد من مدارس المحافظة رغبة منها في تحسين البيئة التعليمة وتحولها إلى عامل جذب للطلاب ومحفّزاً للإبداع عندهم ، مبينا أن الأقسام المعنية بالصيانة والتجهيزات ، أنهت كافة الأعمال المناطة بها في هذه الجوانب بما يكفل رفع درجة الجاهزية ، الأمر الذي ينعكس إيجابياً على أداء المعلمين والمعلمات ، ويمكّن الطلبة والطالبات من التحصيل الدراسي الذي يحقق طموحاتهم ويأمله أولياء الأمور.
ولفت مدير عام تعليم جدة النظر إلى أن تعليم جدة أخذ في الاعتبار وضع برامج وأنشطة للاحتفال باليوم الوطني الذي يصادف الخميس المقبل ، موضحا أن الأنشطة ستشمل إقامة معارض وفعاليات تحاكي القفزات النوعية في التعليم ، ومراحل التقدم والتنمية التي شهدتها المملكة في مختلف المجالات منذ عهد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ .
وحث الثقفي في ختام تصريحه المعلمين والمعلمات على أهمية استشعار الأمانة الموكلة إليهم وأن يكونوا قدوة حسنهم لأبنائهم الطلاب ، داعيا الطلاب والطالبات إلى الحرص على الجد والمثابرة في تحصيلهم العلمي ، كذلك التحلي بالأخلاق الإسلامية التي حث عليها الدين الحنيف ليكونوا أنموذجاً مشرفاً لوطنهم في المستقبل.