اليوم يوم الذكر والتلبية والاستعداد للوقوف بعرفة

السبت 9 ذو الحجة 1437هـ 10-9-2016م - 11:22:58 ص

الصحافي – متابعات

بين اللواء منصور التركي المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية في المؤتمر الصحفي الأول لأعمال الحج الذي عقد السبت بمقر الأمن العام بمشعر منى : أن ثلاثة أرباع الحجاج يفضلون قضاء يوم التروية في منى ومن ثم الانطلاق صباح اليوم التاسع من ذي الحجة إلى مشعر عرفات ، في حين أن حوالي 25 % من حجاج بيت الله الحرام ينطلقون مباشرة من مواقع إقامتهم في العاصمة المقدسة إلى عرفات .. وبين أن رحلة المشاعر تستغرق من خمسة إلى ستة أيام يتم خلالها تنفيذ تقريبًا خمس خطط مرورية لانتقال الحجاج ، أولًا حجاج التروية إلى منى وأيضا إعادة تصعيدهم من منى إلى عرفات صباح يوم التاسع من ذي الحجة .

اليوم الثامن من ذي الحجة هو يوم التروية وهو يوم عظيم من أيام عشر ذي الحجة التي قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم : (ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) .

هذا اليوم أتى فيه الحجيج إلى منى اتباعا لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم القائل : ( خذوا عني مناسككم ) وفي تسميته بيوم التروية عدة أقوال من أشهرها أنّ المكان لم يكن فيه ماء في السابق فكان الناس يتروون فيه الماء وينقلونه إليه ، ومن السنة في هذا اليوم قصر الصلاة ففي صحيح البخاري من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: «صلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم بمنى ركعتين وأبو بكر وعمر وعثمان صَدْراً من خلافته، ولم يكن صلى الله عليه وسلّم يجمع في منى بين الصلاتين في الظهر والعصر، أو المغرب والعشاء، ولو فعل ذلك لنُقلَ كما نُقل جمعه في عرفة ومزدلفة».

ومن السنّة المبيت بمنى حتى طلوم الشمس ثمّ الاتجاه إلى عرفات بكل سكينة وخشوع .

في هذا اليوم ينشغل الحجيج بذكر الله تبارك وتعالى والتلبية وهي قول : ( لبيك اللهم لبيك .. لبيك لا شريك لك لبيك .. إن الحمد والنعمة لك والملك .. لا شريك لك ) ) قال صلى الله عليه وسلم : (ما مِن ملبٍّ يلبِّي إلَّا لبَّى ما عن يمينِهِ وعن شمالِهِ من شجَرٍ وحجَرٍ حتَّى تنقطعَ الأرضُ من هنا وَهنا – يعني – عن يمينِهِ وشمالِهِ)