جمعية أهل الحديث في باكستان تستنكر مؤتمرالشيشان برعاية روسية

السبت 2 ذو الحجة 1437هـ 3-9-2016م - 11:28:03 ص

الصحافي – اسلام أباد

استغرب أمير جمعية أهل الحديث الشيخ بروفيسور ساجد مير عضو مجلس الشيوخ الباكستاني البيان الختامي لمؤتمر إسلامي مزعوم عقد مؤخرا في عاصمة الشيشان غروزني؛ برعاية روسية الذي نفى صفة أهل السنة والجماعة عن أهل الحديث والسلفيين وإخوان المسلمين وجمهور المسلمين.

وأوضح بأن المؤتمر أتى في وقت مريب يعالج قضية لا حاجة للامة بها، وفي مكان مريب لا يمكن أبداً أن يُظن به خير، ولن تترتب عليه مصلحة لوحدة الأمة أو نهضتها، وإنما يأتي لتمزيق الأمة وتكريس الاستقطاب العقدي والفكري فيها.

وأوضح أن المؤتمر تآمري على المسلمين بأسرها، ويهدف الى اشغالهم عن قضاياهم المصيرية.

ومن جانبه أشار عضو البرلمان الوطني الباكستاني الامين العام لجمعية أهل الحديث المركزية باكستان الدكتور عبدالكريم بخش إلى أن الأمة الإسلامية لم يعد لديها من رفاهية الوقت لإحياء الخلافات التاريخية القديمة بين مكونات أهل السنة والجماعة، بينما تئن مقدساتها وتستباح حرماتها، وتسيل دماؤها في فلسطين وسوريا واليمن وغيرها.

وأوضح أن المؤتمر تآمري على العالم الإسلامي، من جهات لا تريد الخير له، إذ لم نسمع ممن نصبوا أنفسهم ممثلين لأهل السنة والجماعة كلمة اعتراض على ما تقوم به روسيا و إيران وأذنابها، من مليشيات حزب الله في سوريا، والحوثيين في اليمن، من قتل واستباحة وتدمير، ولا كلمة إنكار لما تقوم به ومن يدور في فلكها.

كما عبر الشيخ على محمد أبو تراب عضو المجلس الأعلى للفكر اٌلإسلامي بباكستان عن استياءه من البيان الصادر من المؤتمر الإسلامي المزعوم قائلا بأن تجاهل المؤتمر علماء السنة الدين يمثلون جمهور المسلمين في أنحاء العالم كان مقصوداً، فلو كان يهدف بالفعل إلى توحيد الكلمة ولم الشمل لجمع علماء السنة المسلمين بشتى توجهاتهم، ليخرجوا ببيان يجمع كلمتهم، أو ما يتفقون عليه، ويؤجلون ما اختلفوا فيه، مبينا أن هم المؤتمر تصفية حسابات سياسية في المنطقة واحياء الطائفية البغيضة وضعف المسلمين ضد عدوهم

وأوضح بأن المؤتمر تآمري على العالم الإسلامي في وقت حرج، كما دعا إلى عقد مؤتمر لعلماء الدين التابعين لمذهب أهل السّنة والجماعة في العالم الإسلامي، كردّ على المؤتمر.