مسألة وقت!

السبت 27 صفر 1446هـ 31-8-2024م - 14:11:20 م

سالم القرني

ويتضح لنا كل ماهو خلف الكواليس في الأندية السعودية من حراك سلبي حسب ما نراه في مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الرياضية…
وعود ومفاوضات ومصادر وتحليلات في أغلب توجهاتها لسان حالها يقول مرحلة احترافية وأشخاص بفكر هواة…
وتناقض حقيقة المرحلة والجهود لنقل الرياضة لمستوى احترافي عالمي في كامل منظومتها الإدارية والمالية والفنية والاعلامية وواجهة تسويقية لمشروع محط أنظار العالم في رؤية المملكة 2030..

ومن هنا لابد بالمطالبة بالشفافية في آلية وصلاحيات مابين طبيعة عمل برنامج الاستقطاب وادارات الأندية بمختلف مسمياتها القائم عليها للإعلام والجمهور..

ما هو ملحوظ للان احتقان وتعصب وتلميحات لحد الإساءة في البرامج ومواقع التواصل بالوسط الرياضي فمن المسئول…

وخروج اعلامي بين كل حدث واخر يزيد الأوضاع تعقيد مع كل إجابة للتوضيح يصرح بها من كافة من تصدروا المشهد..

لذا ولابد أن يعي جميع من في المنظومة الرياضية بأن كل ما يقومون به تحت مجهر الوسط الرياضي على مستوى العالم بمختلف ما يحملون لنا من مشاعر… .

ومن باب الثقة الممنوحه لكل شخص في المشروع الوطني الرياضي وفق الرؤية

واطرح التساؤلات مع ذاتك..
المسئولية قد منحت لثقة انت اهل لها بالتأكيد …

و إلا ماهي احتياجات التطوير وكذلك مسببات وعراقيل التعثر حتى لو كان وجوده أحدها..

وقفل باب الاجتهادات في التفسير من الجميع …

وجميعها تجعلك محل احترام وتقدير فرحم الله امرئً عرف قدر نفسه…

ختاماً… ولا ننسى بأنها مسألة وقت ليتضح كل شيء.