( منقذ العالم )د.إبراهيم الزبيدي

الناظر في أحوال العالم اليوم يجد أنهم ينتظرون منقذا يخلصهم مما هم فيه حتى إن بعضهم ترك العمل ترقبا لهذا الغائب القادم من لدن ربه لينقذ الأمة، والأمم تختلف باختلاف معتقداتها وأهداف المنقذ الذي يخرج فيها ؛فاليهود ينتظرون ملكهم الذي يقضي على ثلثي العالم ويهلك كل أعداء اليهود ،والنصارى ينتظرون المسيح المخلص لهم في يوم الخلاص العالمي ،والشيعة الروافض ينتظرون الغائب الذي غاب في سرداب سامراء قبل أكثر من ألف سنة ،وأهل السنة ينتظرون المهدي المنتظر وعيسى بن مريم عليه السلام لكن المسلمين لايتركون العمل اتكالا على القدر بظهور المهدي وإنما يعملون فإذا خرج كانوا من المؤمنين به المؤيدين له ، ونلاحظ أن العالم ينتظر منقذا يكون خلاص العالم على يديه لإنقاذ الأخيار من البشر بعد أن يحل الدمار ويصيب الفناء العالم ، وكل حضارة وكل ديانة ذكرت كيفية خلاصها على يدي منقذها، فكهنة مصر القديمة لعبوا دور المنقذ الذي يتمثل في فيضان النيل ، وعند الهنود تمثل أرقى أشكال الإنقاذ في التناسخ بالإله (فشنوا)، وعند اليهود يبرز المنقذ كقوة محاربة لقتل أعداء بني إسرائيل ،وعند النصارى تتجلى صورة المسيح بصفته المنقذ للبشرية والمخلص من آثامها وخطاياها المضحي بنفسه لأجلها، وعند اهل السنه يرون ان المنقذ هو رجل صالح وإمام عادل يصلح الله به حال الامة فيقيم الجهاد وينصر المسلمين وليس نبيا معصوما ولا أنّ من لم يأته ويقاتل معه يعد خارجا عن الدين ، والصورة البطولية والنبيلة التي تحظى بها شخصية المنقذ جعلت منه صورة مثالية وطموحا يمثل الشكل الأسمى للإنسان. . وسوف نبين من خلال طرحنا المتواصل بإذن الله تعالى المنقذ الحقيقي وصفاته والأدلة الشرعية على ذلك … .وفق الله الجميع وإلى لقاء قادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
*عضو الدعوة والإرشاد
وزير الصحة يدشن مشروع الروبوت الجراحي في مدينة الملك عبدالله الطبية في مكة المكرمة ..... المزيد
إنفاذاً لتوجيهات الملك وولي العهد..وصول التوأم السيامي الصومالي إلى الرياض لدراسة امكانية فصلهما ..... المزيد
جمعية عين لطب العيون تستعد لاطلاق الاسبوع العالمي للجلوكوما ..... المزيد
ضياء: الإكثار من الماء أثناء السحور قد يرهق الكلى ويمهد لانخفاض “الصوديوم” ..... المزيد
مركز الملك سلمان للإغاثة يطلق برنامج “أمل” التطوعي السعودي للأشقاء في سوريا ..... المزيد
من التجميد إلى التفعيل : كيف تتحول الأراضي إلى محركات تنمية في عهد الرؤية؟
ياسر بن عوض الشهرانيالخلاف الإكسي من منفوحة إلى روكسي!
الدكتور محمد علي الحربيالاختناقات المرورية.. هل من حل؟!
خالد بن حمد المالكالنظام العالمي بعد تسونامي “ترمب”
الدكتور فايز عبدالله الشهري
شاركنا بتعليق
لا يوجد تعليقات بعد