انخفاض الدرن في المملكة إلى 22%..والعلاج يستمر 6 أشهر والتحصين الحل الامثل

الأثنين 1 رمضان 1445هـ 11-3-2024م - 13:27:29 م

غيد الهويريني(الرياض)

أكدت “الصحة” تسجيلها انخفاضاً بنسبة 22٪ في معدل الإصابة بمرض الدرن الرئوي وتسجيل 36% من الإصابات بمرض الدرن غير الرئوي بالمملكة وذلك بحسب اخر تقرير صدر عنها للعام الماضي.

وبينت مصادر طبية لـ “الصحافي” أن مرض الدرن هو مرض مزمن ومعدٍ، يُصاب به الشخص نتيجة العدوى ببكتيريا تُسمى (المتفطرة السُّلِّيَّة)، وعادة ما تستقر في الرئة، ولكنها يمكن أن تضر أجزاءً أخرى من الجسم.

وأوضحت المصادر أن طرق الانتقال لانتشار البكتيريا عبر الهواء تكون عن طريق سعال أو عطاس المصاب، مشيرتاً إلى سهولة انتقاله في الأماكن المغلقة، وبشكل نادر تحدث إصابة لشخص بمرض السُّل عن طريق تناول أو شرب منتج مصاب بالسُّل (مثل؛ شرب الحليب غير المبستر من حيوان مصاب بالسُّل).

وطالبت زيارة الطبيب عند وجود حُمى، أو نزول في الوزن غير مبرر، أو تعرُّق ليلي شديد أو وجود سعال مستمر، مشيرتاً أن لمرض السل عوامل خطورة تتم عن طريق الاتصال المباشر بمرضى السُّل بدون استخدام وسائل الوقاية الشخصية (مثل: الكمامة)، والعمل في بعض المهن التي تُعرِّض الشخص للعدوى، والمناطق التي ترتفع فيها معدلات الإصابة.

واستطرت المصادر أن أعراض الدرن تكمن في السعال المستمر لثلاثة أسابيع أو أكثر وخروج دم مع السعال وألم في الصدر عند التنفس أو السعال وفقدان الوزن والشهية وخمول وحمى شديدة بالإضافة وخروج دم في البول إذا أصيبت الكليتان بالعدوى وألم في الظهر إذا أصيب الطحال بالعدوى.

وأوضحت أن العلاج تتم عبر مجموعة من المضادات الحيوية الخاصة لفترة قد تمتد 6 أشهر، حيث يتم شفاء المريض بصورة تامة إذا التزم بتوجيهات الطبيب المعالج، وتختلف فترة العلاج حسب نوع السُّل والجزء المصاب من الجسم.

وأكدت أن الوقاية تكون بأخذ اللقاح للرضع والأطفال، وعدم الاختلاط بمرضى السُّل بدون استخدام وسائل الوقاية الشخصية، وكذلك الابتعاد عن الأماكن المزدحمة، بالإضافة إلى الاهتمام بالتغذية المتوازنة، واستشارة الطبيب بمجرد الشعور بالوعكة الصحية.

وحذرت المصادر من المضاعفات التي قد يسبب اهمالها إلى انتشاره ليصيب أجزاء أخرى من الجسم منها العظام، الدماغ، الكلى، الكبد أو القلب.