الحوّامة .. ذكريات جيل الطيّبين تُعيده مدارس العُليّا الأهليّة اليوم بعد آثار جائحة كورونا

الصحافي(الرياض)
أقامت مدارس العُليّا الأهليّة ضمن أداورها المجتمعيّة ( حوّامة العُليّا ) بمشاركة أولياء الأمور والبيوت المجاورة والأحياء القريبة لنشر الفرح والبهجة بين الأطفال بقدوم العيد و لتعميق أواصر المحبّة والتآلف بين الأهالي ..
لإحياء الموروث والعادات الشعبية في الزمن الماضي أوقات الأعياد، وهي من الفعاليات المتعارف عليها لدى الأجداد قديمًا في منطقة نجد ..
حيث كان قديمًا يتجوّل الأطفال في شوارع القرى لأخذ عيدياتهم، وهم يُنشدون الأهازيج الجميلة ومن أبرزها “عطوني عيدي عادت عليكم”
وحرصت المدارس على إحياء هذا الموروث لما له من تاريخ عريق في منطقة نجد، وهو من العادات الحميدة التي كانت لدى الأجداد، إذ يعزز من الترابط فيما بين أفراد المجتمع وينشر المحبة ويدخل السرور والبهجة في نفوس الأطفال”
ورغم بساطة هذه الفعالية إلا أنها تميّزت بروعة التنظيم، وحسن الاستعداد، وتفاعل الأهالي معها وجميع من شاهدها من خلال مختلف التغطيات الإعلامية التي صاحبتها .
ووجود هذه الفعالية واستنساخ هذه الفكرة لتطبيقها في باقي الأحياء مطلب ضروري ومهم في هذا الوقت، لإحياء التراث الشعبي في الجيل الحالي، ولا شك أن مثل هذه الفعاليات تعود بالنفع على سكان الحي لتعزيز الروابط الاجتماعية التي يقوى بها المجتمع، وإضافة الابتسامة والبهجة لدى نفوس أبنائنا، وغرس مفهوم المشاركة والتطوع لأعمال الخير ومحبة الجار اقتداءً بوصية نبينا محمد عليه الصلاة والسلام حيث روي عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه) وهذه دلالة بيّنة لأهمية الجار .
وذكر مدير عام المدارس عبدالعزيز عبدالله المحسن أن المدارس لابد أن تكون مركز علم وتربية وتعليم ومنارة للإشعاع العلمي والتربوي والإبداع الحضاري، وجعل المدرسة ملتقى اجتماعياً وثقافياً لجميع فئات المجتمع المحلي، وتسهم في تعزيز التلاحم المجتمعي وخلق جو من الألفة بين الطالب وولي الأمر والهيئة الإداريّة والتعليميّة وإثراء المعرفة لدى أبنائنا الطلاب .
وذكرت غادة بخاري وليلى الطحيني المشرفات على الفعالية أن رغبة أولياء الأمور في المشاركة كانت عالية مما دفعنا إلى الإعداد والتجهيز بشكل جيد لاستقبال الأعداد الكبيرة من الأطفال والآباء والأمهات وحرصهم على توزيع هدايا العيد والمشاركة فيها في جو أسري بهيج ، وهذا يدل على تلاحم المجتمع ورغبتهم في بذل الخير والعطاء في بلد الخير و النماء .
حيث أعادت إلينا هذه الفعالية شيئاً مما فقدناه في أعيادنا، أسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، وأن يعيده علينا نحن والأمة الإسلامية بخير وكل عام وأنتم ومن تحبون بخير ..
وزير الصحة يدشن مشروع الروبوت الجراحي في مدينة الملك عبدالله الطبية في مكة المكرمة ..... المزيد
إنفاذاً لتوجيهات الملك وولي العهد..وصول التوأم السيامي الصومالي إلى الرياض لدراسة امكانية فصلهما ..... المزيد
جمعية عين لطب العيون تستعد لاطلاق الاسبوع العالمي للجلوكوما ..... المزيد
ضياء: الإكثار من الماء أثناء السحور قد يرهق الكلى ويمهد لانخفاض “الصوديوم” ..... المزيد
مركز الملك سلمان للإغاثة يطلق برنامج “أمل” التطوعي السعودي للأشقاء في سوريا ..... المزيد
من التجميد إلى التفعيل : كيف تتحول الأراضي إلى محركات تنمية في عهد الرؤية؟
ياسر بن عوض الشهرانيالخلاف الإكسي من منفوحة إلى روكسي!
الدكتور محمد علي الحربيالاختناقات المرورية.. هل من حل؟!
خالد بن حمد المالكالنظام العالمي بعد تسونامي “ترمب”
الدكتور فايز عبدالله الشهري
شاركنا بتعليق
لا يوجد تعليقات بعد