(قال وقيل وكنا وكان)
سلطان رديف
ليس هناك أجمل من أن ترى تفاعلاً من حولك بما تكتب، وتشعر حينها أن هناك تأثيراً يصل هنا أو هناك وأن العمل الذي تقدمه ليس حبراً على ورق ومن بين التعليقات اخترت لكم هذا التعليق على مقالتي السابقة "فقه الحياة" حيث يقول التعليق (هذا الانبثاق الجميل يتجاوز حدود الكلاسيكية التي تضرب أطنابها وتسهب في التقليدية فكأننا نكرر أنفسنا بصور فوتوغرافية من زوايا مختلفة لكننا نوقع بنفس البصمة. أنت بهذا المقال الجديد في الفكرة ترمي حجر في المياه الراكدة وكما يبدو أنك تتجاوز الإطار الباهت إلى تنسيق الألوان المتناقضة في لوحه لا يجيد تنسيقها إلا أولئك القادمون من رحم التجربة المنصهرة في بوتقة الإبداع القادم إلينا من نفق التجديد نحن لم نعد بحاجة إلى تلوين صورنا والمرور إلى الشاطئ الآخر لكن الآنية الوقتية تحتم علينا ألا نهتم بحمل عبء إرثنا المستكين للرتابة.
جميل جدا أن نجعله جسرا يحملنا إلى أماكن مدهشة تستنبطنا لنرى في المرايا القبح الذي يختفي في الزوايا التي لا تعترف بالشموع، أخي الحبيب سلطان رديف أنت جرس يقرع في الممرات الصامتة رغم هذا الجموح السريالي الذي انطلقت به فإنني أرى أنها خطوة جريئة تحتاج إلى خطى جريئة من حيث العمق في سبر الأغوار في هذه المرحلة أنت تحت دائرة الضوء كإعلامي، ومسؤولياتك وزملاؤك المخلصين لهذه الخريطة تفرض علينا البحث عن الإبرة بين هذا القش القادم إلينا من غثاء السيل، كل هذه الرؤى التي أدليت لك بها ليست إلا حروفا لا يحسن قراءتها إلا من يستقرئ الزمن مثلك. سلطان ارفع لك القبعة وأستجديك في القادم من الدهشة هذا التعليق مني يرتدي معطف المثقف مترامي الأطراف على أرصفة الوجوم.
شكرا لهذا البوح العذب المخلص
التعليق السابق على مقالة "فقه الحياة" هو للشاعر والأديب عضو نادي أبها الأدبي يحيى بن عايض رديف ولم أختاره عبثاً ولكن في ثنايا هذا التعليق أسأله يأتي في مقدمتها من جعلنا مجتمعات تستكين للرتابة وتنسى تاريخها وتلون صوراً لها لا أكثر دون أن ترسم أخرى ولماذا أصبحت زوايانا مظلمة لا تعرف الشموع ولماذا مياهنا أصبحت راكدة لا تجري وسيلنا أصبح غثاء ولماذا أصبحنا قشاً نبحث في عمقه عن إبرة لكي نخيط مستقبلنا ولماذا نعيش في ممرات صامتة، كل منا ينظر للآخر؟
كل تلك الأسئلة تحتاج لإجابات ترسم لنا الطريق وكل شخص منا يحتاج أن يجيب على نفسه لأن التغيير يبدأ من النفس، وكل منا مسؤول عن هذا التغيير والله عز وجل يقول (أفمن يمشي مكباً على وجهه أهدى أمن يمشي سوياً على صراط مستقيم).
ولو نظرنا لواقعنا لوجدنا أن ثقافة الحفظ الأعمى التي غرست فينا في سنوات التعليم هي السبب في جعلنا عقولا تحفظ ولا تفكر لذا وجب اليوم أن نعرف كيف نقدم جيلاً يفكر أكثر من كونه يحفظ من خلال مناهج تعليمية تجعله أكثر وعياً بواقعه وأكثر استشرافاً لمستقبله فتلك المناهج وطرق تدريسها هي السبب في تعطيل عقولنا وجعلنا نقف أمام صورة واحدة تختلف ألوانها ولا يختلف شكلها فأصبحت صورة ذهنية لا تتغير بتغير الزمان وأحداثه وتطوراته فأصبح كل علمنا قال وقيل وكنا وكان.. وللحديث بقية.
بأمر الملك سلمان..تحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة غير ربحية ..... المزيد
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين..مركز الملك سلمان ينظم المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة ..... المزيد
المؤتمر الوزاري العالمي من جدة: إنشاء مركز تعلم الصحة الواحدة لمقاومة مضادات الميكروبات ..... المزيد
ولي العهد يلتقي الفريق الطبي السعودي الذي نجح في إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة باستخدام الروبوت في العالم ..... المزيد
“الصحة”تطلق حملة التحصين التكميلية للحصبة والحصبة الالمانية والنكاف ..... المزيد
استراتيجية القيادة الإدارية لتحقيق أهداف رؤية ٢٠٣٠
حصة عوض المالكيفهم ما يجري في المنطقة من اضطرابات
صدقة يحيى فاضلمجتمعنا بحاجة لمؤسسة تعزيز الصحة
الدكتور عبدالرحمن القحطانيهل بدأ اليوم التالي في المنطقة؟
حمود أبو طالبدعوة ينبع الصناعية تكرم المميزين والمنتظمين في برنامج تحصين ..... المزيد
سفارة كازاخستان تكرم الإعلامي نزار العلي بجائزة التميز الاعلامي ..... المزيد
ساعي القانونية تنفذ مبادرة (فسأل به خبيرا ) القانونية ..... المزيد
البريد السعودي يصدر طابعاً بريدياً بمناسبة اليوم العالمي للطفل ..... المزيد
التعليم: لا علاقة للعلاوة السنوية بالرخصة المهنية ..... المزيد
شاركنا بتعليق
لا يوجد تعليقات بعد