مستشفى السعيرة شكرا لكم

الجمعة 11 رجب 1441هـ 6-3-2020م - 23:43:21 م

محمد السلطان

مراجعي وزوار مستشفى السعيرة العام التابع للشؤون الصحية بحفر الباطن يلاحظون من الوهلة الأولى الجهود الملموسة والمتميزة للخدمات الطبية والكوادر الإدارية بكفاءة والأطباء في مبادرتهم لخدمة المرضى والمراجعين
برحابة صدر ورقي ومما لاحظته وقد شدني أيضا العناية الطبية والجودة بمستوى الخدمات .
والتنظيم والنظافة والهدوء للمكان، وتواجد الضيافة المقدمة في صالات الإنتظار للمراجعين كما توجد الكتب الإرشادية والبرشورات والمطويات للتوعية الصحية التي ترفع من أهمية التوعية للمراجعين وتزويدهم بالثقافة الطبية خلال فترة الإنتظار، ومادعاني لكتابة هذا المقال هو زيارتي المتقطعة بين الحين والآخر للمستشفى وقد شاهدت التجدد والملحوظ بين فترة وأخرى، وفي يوم الثلاثاء الماضي ذهبت لمقابلة أحد الأطباء فوجدت منه كل الإهتمام، والعناية بالتشخيص الدقيق، والواضح، وحسن الإستقبال في التعامل من قبل منسوبي الإستقبال كالعادة والخدمات المقدمة من قبلهم، والإهتمام بأقسام المستشفى من المختبر، والأشعة، والصيدلة حتى التمريض .
ومما لاشك فيه أن هذا العمل، والجهد الرفيع نظير ماخلفه رجال كرسوا أنفسهم ووقتهم لخدمة المراجعين من المواطنين، والمقيمين بصحة حفر الباطن، ومتابعة مستمرة، ودائمة من قبل المدير لصحة حفرالباطن الأستاذ ناصر بن راشد الصافي الذي شهد القطاع الصحي في ذلك الوقت، وحتى الآن تطورا سريعا، وإزدهارا متناميا، والعديد من الإنجازات المتوالية بفترة قصيرة، والذي يشدد دائما كما تداوله البعض من الناس الثقاة على التواصل الدائم مع الجميع، وعدم الإبتعاد عنهم، وتلمس احتياجاتهم الصحية برحابة صدر حيث أنه يتمتع بعدله، وإنصافه للجميع، ويتمتع بصفات القائد الناجح صاحب المبدأ، والإرادة، والفكر المتجدد، ويطبق الأنظمة، والقواعد، وتطوير الأداء، والأفكار،والسلوكيات، بجانب جميع الزملاء، وفريق العمل ويعملون معا على متن سفينة واحدة يقودها التميز، وعلى رأسهم مدير مستشفي السعيرة العام الأستاذ فراج بن مطلق السبيعي الذي لايعرف المستحيل، ولا يهزمه اليأس بل يصنع من الحطام سلم للنجاح بذكائه، وثقافته، وإهتمامه الفعال بالعمل، والبيئة الإيجابية، والجاذبة. عند كل زيارة لي بمستشفى السعيرة العام أجد باب مكتبه دائما مفتوحا للجميع.فهو نعم القائد الحقيقي الذي لايغلق باب مكتبه بينه وبين المراجعين، والزائرين، ويشارك جمهوره بل يكون جزء منهم مشاركا، ومهتما، وسامعا لهم، ومحفزا لموظفيه على مضاعفة الجهد والإنتاج.
فالقائد يعي تماما أن النجاح مشاركة والمشاركة تحقق الأهداف .وتحقيها يصنع الإنجاز، والتفوق
وفي نهاية هذا المقال شكرا لرجل الصحة على الجهود الطبية والعمل الأنساني العظيم فلقد شاهدنا منكم مايستحق الشكر والتقدير والثناء .