نصيف في الأسبوعية: كوكبنا ألواح وصفائح متحركة

الخميس 28 رجب 1440هـ 4-4-2019م - 10:30:57 ص

الصحافي- جـدة

استضافت أسبوعية أ. د. عبدالمحسن القحطاني الأستاذ الدكتور/ محمد عمر نصيف؛ ليلقي محاضرة جيولوجية بعنوان “حركية الألواح ”
أدارها الجيولوجي أ.د.محمد بسيوني، الذي بدأها بتقديم السيرة الذاتية للمحاضر الكريم الذي تلقى دراسته الجامعية بجامعة الملك سعود، ثم تلقى دراساته العليا للماجستير والدكتوراه في جامعة لانكستر ببريطانيا، وتخصصه الدقيق في جيوكيميا الصخور النارية، وقد تبوأ د. نصيف العديد من المناصب العلمية والإدارية المرموقة داخل الجامعة وخارجها، توجها بعمادة كلية العلوم بجامعة الملك عبد العزيز، ثم بعضوية مجلس الشوري.

ثم ألقى الدكتور عبد المحسن القحطاني كلمته الترحيبية بدأها بعرض مرئي عن فعالية ثقافية قدمتها الأسبوعية” في القاهرة لتكريم وتأبين البروفيسور حسن جاد رحمه اللّه، ثم قدم الشكر لمن يحضرون أمسيات الأسبوعية لاول مرة، وأشار إلى علاقته القديمة بالضيف د. محمد عمر نصيف، وأنه أكثر من أخ وصديق وزميل بل خليل.

ثم بدأ د. نصيف محاضرته التي قدمها من خلال عرض مرئي استهله بالآية الكريمة (وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب)، مشيرا إلى أن الاعتقاد الذي كان سائداً سابقاً هو أن الجبال ثابتة لا تتحرك، حتى شاع بين العلماء فكرة ديمومة القارات، حتى جاء العالم الالماني فاجنر بنظرية زحف القارات ولكنه لم يستطع أن يثبتها مما عرضه للنقد والسخرية، ثم بعده وعقود قام العالم الأمريكي هاري هيس وهو مهندس غواصات في الجيش الامريكي وقام برسم خريطة لأعماق المحيط الأطلسي اثبت بها أن سطح الارض سواء تحت الماء او في اليابسة، مكون من ألواح متحركة وبالتالي فإن القارات تتحرك.

وواصل نصيف محاضرته بأن علم الجيولوحيا اثبت أن قارات الأرض كانت كتلة واحدة، ولكنها بدات الزحف والانفصال منذ مائتي مليون عام، وأن تحركها لا يزال قائماً، وهذا الزحف للصفائح الأرضية هو المسبب للزلازل والبراكين والتسونامي.

ثم فتح باب الحوار حيث شارك فيه كل من: د. محمد ابو نواس، جمال برهان، عبد المؤمن القين، فاروق باسلامة، د. محمد سعيد الغامدي، د. عبد الله الحربي، م. معين عثمان، غياث الشريقي.

وفي الختام قامت الأسبوعية كالمعتاد بتقديم شهادتي تكريم للمحاضر ومدير الأمسية، حيث قدم معالي الدكتور
زهير نواب الشهادة للدكتور نصيف، وقدم سعادة عبد الله الشهادة الفارس للدكتور محمد بسيوني.