مدرج الذهب
الخميس 18 جمادى الأولى 1440هـ 24-1-2019م - 12:36:57 م
سلطان السلطان
يحضرون،،، يهتفون،،، يشجعون، هم العشاق دوماً، يصنعون من المستحيل الأمل.
مهما كانت نتيجة محبوبهم، لا يهمهم أن يكون من فرق المقدمة أو ممن يحقق نتائج إيجابية دوماً!
هو أولآء العشاق الذين تراهم في كل لقاء يخوضه معشوقهم، في جدة-حدث ولا حرج- تراهم بأم عينيك، يحضرون بكثافة وبأعداد قلّ أن تجدها في مدرجات المنافسين!
يحضرون عند الفوز ويساندون عند الخسارة، عكس غيرهم حين تخسر فرقهم، فإنك ترى مدرجاتهم بعد ذلك تكاد تكون خاوية على عروشها!
مدرج الذهب، هو الذي تعشقه المدرجات، بل وتعشقه الجماهير الأخرى من داخل المملكة وخارجها، ويتغنون بأهازيجهم.
حين يحضر جمهور الذهب فإنك تشعر بهيبة فريقهم قبل جمهوره، وستعرف حتماً أنهم قادمون لإسعاد مدرجهم.
جمهور الا تحاد لا يكل ولا يمل، تجده حاضراً لكل لقاءات فريقه، فحضوره لا يقتصر لمجرد الحضور فحسب، بل يحضر ليمتع ويتمتع، وحين ترى فريقه متأخراً في اللقاء، فهم الوقود الحقيقي في الملعب، أملاً أن يقلب الطاولة على خصمهم.
رأينا هذا الجمهور في الرياض وفي الشرقية والقصيم وغيرها يحضر بكثافة، لا يبالي بالظروف المحيطة بفريقه؛ لأنه يعلم أن نمره سينهض، وحتماً سيعود، وسينقض مفترساً كما كان، ويحمل راية الذهب كالفارس الهمام ، فقط حين تحين له الفرصة، عندها ستعود هيبة فريقه بروح وحماس مدرجه الشهير.
في الاستفتاء العربي الأخير حصل مدرج الاتحاد على الأفضلية، وذلك الأمر، لم يأت من فراغ، فلولا متابعته من الغير وخصوصاً من خارج المملكة لما تم تصنيفه ضمن مدرجات الفرق العربية الأخرى.
جمهور العميد ليس بحاجة إلى دعوة خاصة، وليس بحاجة إلى عروض خاصة حتى يحضر، بل هو العلامة الفارقة في ملاعبنا الرياضية.
فكم أنت محظوظ بهم يا عميد!
همسة عاشق:
– إذا جار عليك الزمان، وأحاط بك الحساد والخوان فمدرجك يرد عنك الأثقال، ويجندل أمامك الأبطال فهو الأسد الغالب، فارس المدرجات والروابط، هو قهّار الأعادي إذا نادى المنادي.
– فالدهر دولاب سريع الانقلاب، إذا أضحكك يوماً أبكاك سنة، وليس على أحد جميل أو حسنة، وليس من الممكن أن تقضي حياتك كلها بالخداع والمكر.
– فإذا كنت ترفل في الخير، فاعلم أن جمهورك لا يحسب حسابه للغير.
– ولسان حاله يقول للخصم: لا تفسد علي متعتي حين تقطع جلستي.
– فنحن لسنا طبولاً فارغة نردد أي كلام، ونعيد القيل والقال.
– كونوا على يقين أن خلفكم (أمة) وليس (قِلة)!
سلطانيات
كل المدن (جـدة)!
sultanalghamd12@
يمكنك الوصول للخبر بسهولة عن طريق الرابط المختصر التالي:
https://alssehafi.org/?p=24861
شاركنا بتعليق
سامي
الخميس 18 جمادى الأولى 1440هـ 24-1-2019م
جميل جدا وصفك لجمهور العميد وعميدنا يستحق كل الدعم
د. أشرف سالم
الأربعاء 15 جمادى الآخرة 1440هـ 20-2-2019م
أحسنت يا أستاذ سلطان
وهذه المزية التي يسمونها “روح الاتحاد”
والتي كانت دائمًا اليد التي تمتد لإنهاض العميد من كبواته
التي نتمنى أن تصبح يومًا .. سحابة صيفٍ عابرة