د. أشرف سالم في اسبوعية القحطاني الوسطية أصبحت مطية .. ولكنها سبيلنا ومنهجنا
سلطان السلطان (جـدة)
ضمن نشاطها الثقافي في موسمها الثامن، استضافت أسبوعية الدكتور عبدالمحسن القحطاني الدكتور أشرف سالم المستشار السابق بهيئة الاغاثة الاسلامية العالمية في محاضرة بعنوان (الوسطية بين الحقيقة والادعاء)؛ وادارها باقتدار سفر الزهراني وذلك بحضور نخبة مميزة من الأدباء والمثقفين ورواد الأسبوعية والمهتمين بهذا الشأن .
أشار مقدم الأمسية إلى أن الضيف من أبناء الكنانة، ولد في الإسكندرية وتخرج في جامعتها في تخصص العلوم السياسية، ثم درس الثقافة الإسلامية والقانون، وحصل على ماجستير في الدعوة، ودكتوراة في الإعلام الإسلامي، وأنه عمل في مجال العمل الخيري لقرابة الثلاثة عقود، وسافر إلى عدد كبير من البلدان في مهام عمل أو للمشاركة في مؤتمرات دولية وفعاليات ثقافية، وأنه مدرب وكاتب صحفي؛ وشاعر حصل على جائزة في الشعر وجائزة في أدب الأطفال، وأن موضوعه في الماجستير كان عن “الوسطية في الدعوة الإسلامية”؛ لذا اختارها موضوعًا لمحاضرته الليلة.
ثم قدم الدكتور القحطاني كلمته الترحيبية التي أشار فيها إلى أن د. أشرف من أبناء الأسبوعية الأكثر إخلاصًا وحبًا لها، وأنه رجل دقيق وملتزم وعندما يكلف بمهمة ينجزها على أكمل وجه، ممتدحاً ما يمتاز به المحاضر من أسلوب جميل ولغة وافكار واضحة؛ وأضاف أن المحاضر مهتم بالشأن الثقافي السعودي، وأنه عندما يتكلم في الشأن السعودي يتحدث بحرية وأريحية وبدون أي عُقد؛ لأنه سعوديّ الهوى، ونحن نعتبره من أبناء هذه البلاد ويحبنا ونحبه.
وفي بدء محاضرته تناول د. أشرف سالم قصته مع الوسطية وكيف استهواه هذا الموضوع ليكون عنواناً لرسالته في مرحلة الماجستير مشيراً إلى أن مصطلح الاعتدال والوسطية كثر الحديث عنه في العقود الأخيرة وعقدت لأجله المؤتمرات والحوارات واللقاءات، وأنه استل محاضرته في سبع صفحات من بين (700) صفحة جمعها من الكتب والمواقع الالكترونية.
ثم تناول في محاضرته عرضًا لمفهوم الوسطية؛ وشواهد الوسطية في القرآن والسنة المحمدية وأحكام الشريعة الإسلامية، ثم قدم استعراضًا لأقوال علماء السلف والمعاصرين عن الوسطية والاعتدال؛ وكذلك اقوال المفكرين وشهادة علماء الغرب والمستشرقين، وتطرق إلى الفرق بين التطرف والإرهاب والغلو؛ وأشار إلى شيوع فرية رمي المخالفين بالغلو بالباطل، ثم تحدث عن الوسطية المزعومة؛ التي أصبحت مطيّةً الكل يدعيها، ليختتم محاضرته بعدد من التوصيات ومنها بأن الإسلام دين معتدل ولا يوجد به تطرف أو شذوذ وينسجم مع التغيير ولا يتناقض مع حقوق الإنسان وحقوق المرأة، ويتسق مع العلم إلى أبعد ما يصل اليه، وأن الوسطية هي سبيلنا للتنمية الحضارية.
ثم تم فتح باب النقاش والحوار والمداخلات والتي شارك بها كل من: عبد الله العلويط؛ غياث عبد الباقي؛ مشعل الحارثي؛ م. سعيد الغامدي؛ د. يوسف العارف؛ د. علي الغامدي؛ خليل الغريبي؛ عبدالله خياط؛ والإعلامي أحمد عايل فقيهي، والمخرج عادل زكي.
كعادة الأسبوعية تم في ختام المحاضرة تكريم المحاضر وعريف الامسية، حيث قدم لهما شهادتي التقدير من الأخ حماد السالمي؛ والأخ عبد الوهاب أبو زنادة.
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين..مركز الملك سلمان ينظم المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة ..... المزيد
المؤتمر الوزاري العالمي من جدة: إنشاء مركز تعلم الصحة الواحدة لمقاومة مضادات الميكروبات ..... المزيد
ولي العهد يلتقي الفريق الطبي السعودي الذي نجح في إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة باستخدام الروبوت في العالم ..... المزيد
“الصحة”تطلق حملة التحصين التكميلية للحصبة والحصبة الالمانية والنكاف ..... المزيد
سبل والصحة يوقعان اتفاقية على هامش ملتقى الصحة العالمي 2024 ..... المزيد
فهم ما يجري في المنطقة من اضطرابات
صدقة يحيى فاضلمجتمعنا بحاجة لمؤسسة تعزيز الصحة
الدكتور عبدالرحمن القحطانيهل بدأ اليوم التالي في المنطقة؟
حمود أبو طالبالتعليم: لا علاقة للعلاوة السنوية بالرخصة المهنية ..... المزيد
ضبط 3.6 طن من الثوم المخالف في نطاق بلدية بريمان بجدة ..... المزيد
البلدية والإسكان وسبل يوقعان اتفاقية تقديم العنوان الوطني لتراخيص المنشآت التجارية ..... المزيد
أمانة جدة تزيل 34 مظلة مخالفة ضمن حملة ميدانية لتصحيح المشهد الحضري” ..... المزيد
أمانة محافظة جدة تعزز التواصل بين القيادات والموظفين في اليوم العالمي لإدارة المشاريع ..... المزيد
شاركنا بتعليق
لا يوجد تعليقات بعد