جمعية أهل الحديث في باكستان تثمن دور المملكة بالاهتمام بالحرمين والمشاعر المقدسة

الصحافي(الرياض)
ثمن المشاركون في المؤتمر الدولي الرابع والعشرين لجمعية أهل الحديث المركزية الذي انعقد في مدينة لاهور الباكستانية تحت عنوان “”دور العلماء في التعريف بمكانة الحرمين الشريفين” الدور الريادي الذي تؤديه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في الدفاع لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة، والجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في العناية بالحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن والعناية الخاصة بالمشاعر المقدسة، وخدمتها للإسلام والمسلمين.
كما طالب المؤتمر بتجريم المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وإدانة الهجمات الإرهابية التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية، ورفض محاولات تدويل الحج، مؤكداً وقوف الأمة الإسلامية في وجه العناصر والتنظيمات الإرهابية التي تهدد استقرار الدول الإسلامية وأمن بلاد الحرمين الشريفين.
وشارك في المؤتمر الذي استمر يومي الخميس والجمعة نيابة عن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، وكيل وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن الغنام، وإمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور صالح بن محمد آل طالب، وعدد من الوزراء وكبار المسئولين في الحكومة الباكستانية والعلماء والمشايخ وزعماء الجمعيات الإسلامية، وذلك برئاسة رئيس جمعية أهل الحديث المركزية عضو مجلس الشيوخ الباكستاني البروفيسور ساجد مير، ورعاية الأمين العام للجمعية وزير النقل والمواصلات الباكستاني عضو مجلس الشيوخ الدكتور عبدالكريم بخش.
وتضمن البيان الختامي للمؤتمر النقاط التالية:
يشيد المؤتمر بدور جمعية أهل الحديث وجهودها الكبيرة في نشر الوسطية والاعتدال.
يشيد المؤتمر بدور الجيش الباكستاني بجمهورية باكستان الإسٰلامية في القضاء على التطرف والإرهاب.
يؤكد المشاركون في المؤتمر بأننا سنقف أمام كل من اراد زعزعة الأمن والاستقرار في بلاد الحرمين الشريفين ، ونثمن الدور الرائد لمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في حماية الحرمين والمقدسات الإسلامية ووحدة الأمة الإسلامية.
دعا المؤتمر إلى وحدة الأمة الإسلامية لحل كافة القضايا و التحديات التي تواجهها الدول و الشعوب الإسلامية من ابرزها الارهاب والتطرف والفكر الضال.
كما أوصي المؤتمر قادة العالم الإسلامي بالتصدي لتيارات الغلو و التطرف و نشر الاعتدال والوسطية.
دان المؤتمر بشدة الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها المملكة العربية السعودية ، ويرى أن الوقت حان لكي تقف الأمة الإسلامية في وجه العناصر والتنظيمات الإرهابية التي تهدد مستقبل الأمة الإسلامية والحرمين الشريفين.
أشاد المؤتمر بالتحالف الإسلامي بقيادة السعودية لمحاربة الإرهاب بمختلف أشكاله، و يرى ضرورة أداء دور فاعل ومؤثر لهذا التحالف تحت قيادة السعودية لحملها أمانة قيادة العالم الإسلامي.
يثمن المؤتمر جهود المملكة العربية السعودية في توسعة الحرمين الشريفين و خدمة ضيوف الرحمن و العناية الخاصة بالمشاعر المقدسة، و خدمتها للإسلام والمسلمين.
يشكر المؤتمر حكومة باكستان على عنايتها واهتمامها بالمؤتمر.
يندد المؤتمر بالعدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى، وما يتعرض له الشعب السوري من إرهاب ممنهج والشعب الكشميري وشعب بورما من إرهاب وقتل وتشريد و يطالب قادة الدول الإسلامية بأداء دور فعال لحل قضايا المسلمين.
يدعو المؤتمر وسائل الإعلام إلى أداء دورها الريادي في تحقيق ( تحقيق الأمن والسلام في المنطقة) .
يطالب المؤتمر بتجريم المليشيات الحوثية المدعومة من إيران.