آل الشيخ يتلقى تعازي وزير الشؤون الدينية الغيني في وفاة الداعية التويجري

الأثنين 5 جمادى الأولى 1439هـ 22-1-2018م - 13:15:55 م

الصحافي(الرياض)

تلقى وزيــــــر الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ تعازي وزير الشؤون الدينية بجمهورية غينيا علي جمال بنقورا، في وفاة الداعية الشيخ عبدالعزيز بن صالح التويجري رحمه الله.

ونقل الوزير الغيني تعازي الرئيس والحكومة والشعب الغيني ، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وحكومة وشعب المملكة ، في وفاة الداعية الشيخ عبدالعزيز بن صالح التويجري الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى الأسبوع الماضي برصاص مجهولين في غينيا، مشيداً بجهوده فضيلته المتواصلة مع جمهورية غينيا لما يزيد على عشر سنوات من الدروس ، والدورات العلمية ، وبناء المدارس والمساجد ، وحفر الآبار والمعروف لدى الجهات الرسمية والشعبية في غينيا ، ولذلك أمر الرئيس الغيني بإقامة صلاة الغائب عليه في كل مساجد غينيا كوناكري، وقد صلي عليه في جامع الملك فيصل بالعاصمة ما يزيد على خمسة آلاف مصلٍ.

وشكر الوزير الشيخ صالح آل الشيخ، رئيس وشعب وحكومة غينيا الشقيقة على اهتمامهم الكبير بالشيخ التويجري رحمه الله، وهذا نابع من تقديرهم ومحبتهم للشعب السعودي، وشكر الوزير الغيني؛ على جهوده الخاصة، وعنايته الشخصية بالفقيد، ومرافقته للجثمان، وعزائه لعائلته.

من جهته أكد الوزير الغيني بعد لقائه الوزير آل الشيخ على عمق العلاقات بين السعودية وغينيا، اللقاء كان فرصة لنا للاجتماع بمعالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ لننقل إلى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين تحيات وتعازي ومواساة أخيه الرئيس ألفا كاندي رئيس جمهورية غينيا والحكومة والشعب الغيني في وفاة وفقد شهيد الأمتين العربية والإسلامية الشيخ عبدالعزيز التويجري، وقد قال لي الرئيس ألفا كاندي” إن الشيخ التويجري بمنزلة ابني، وكلفني بمرافقة جثمان الفقيد ونقل التعازي والمواساة في هذا المصاب الجلل”.

وأبان لوزير الغيني أنه جرى بحث العديد من أوجه التعاون بين وزارة الشؤون الدينية في غينيا ووزارة الشؤون الإسلامية في المملكة، وبحث العديد من الرؤى المستقبلية للتعاون المشترك فيما بين الوزارتين ونحن في غينيا والدول الإسلامية لا نستغني عن المملكة في مجال الدعوة ونشر العقيدة الوسطية والمنهج السليم في إرشاد الناس؛ فالمملكة في الطليعة ولا غرابة فهي بلد الحرمين الشريفين، وجهودها ورعايتها لهموم الأمة الإسلامية لها أكبر الأثر في سلامة العمل الإسلامي والدعوة الإسلامية في غينيا بصفتها مركز إشعاع للدعوة الإسلامية في غرب إفريقيا ككل.