نهائي ابطال آسيا في عيون الرياضيين:الهلال الأقرب لتحقيق النصر

الجمعة 6 ربيع الأول 1439هـ 24-11-2017م - 22:45:15 م

*العيد: الهلال الأقرب للبطولة والشيخي: المباراة ليست سهلة على الزعيم..والهدلق: ثلاثة تجعل من الهلال بطلاً

*لقاء الذهاب لنهائي أبطال آسيا، لا يخلو من الإثارة خارج الملعب، كما لايخلو بداخله.

سلطان السلطان(جدة)

أرآء محبي الفريقين والمتابعين تتفاوت، وأمنياتهم تعانق السماء، فكما للاعبي ممثل الوطن أمنياتهم وحماسهم داخل الملعب، نجد بالتالي من محبيه ومتابعيه ذات الحماس والأمنيات.

نائب رئيس النادي الأهلي السابق فهد عيد، كان له رأيه الشخصي في اللقاء الآسيوي، حيث رأى أن الهلال الممثل السعودي هو الأقرب لنيل هذه البطولة؛ ويدعم رأيه ذلك لما يملكه الهلال من كوكبة من نجوم كرة القدم السعودية، ويستطرد قوله: كان من المفروض ضمان التأهل من المباراة السابقة، ولكن قدر الله و ماشاء فعل، ولابد من عدم التهاون، واللعب للفوز و لاغير الفوز، حيث أن الفريق الياباني فريق منظم ولكن الهلال أفضل. كل تمنياتي لممثل الوطن بالتوفيق.

فيما كان للإعلامي أحمد الشيخي رؤيته من منظور إعلامي وقال: الحقيقة أن المباراة لن تكون سهلة على الفريقين، وليس على الهلال وحده، فإذا كان الهلال سيتأثر كثيراً بغياب إدواردو فإن الفريق الياباني أيضًا سيلعب تحت ضغط جماهيري واعلامي كبير، سيؤثر على أدائه ومن المتوقع أن تنحصر الكرة في وسط الملعب حيث ستكون المباراة مقفلة إلى حدٍ كبير، ومن يسيطر على هذا الخط سيكون أقرب للفوز، ويجب على مدرب الهلال العمل على المحافظة على مرماه في الشوط الأول ثم القيام في الشوط الثاني بإشراك مهاجم آخر بجوار عمر خريبين وأتوقعها هلالية بفارق هدف.

من جهته عبر الإعلامي المخضرم عبدالعزيز الهدلق، حيث استرجع أحداث لقاء الذهاب، وأوضح أنه بعد نتيجة مباراة الذهاب هناك أفضلية نسبية لصالح الفريق الياباني، ولكن كل الفرص متاحة للهلال وفي متناوله، فالهلال قادر على التفوق والتسجيل مثلما تفوق في الرياض، وإمكانياته الفنية والعناصرية تجعله في موقف مطمئن للغاية، وكل ما يحتاجه الهلال ليفوز بالكأس ثلاثة أمور:

أولها الجدية في الأداء وبذل المجهود طوال المباراة.

الثاني: التركيز بشكل عال، وعدم التهاون سواء في الدفاع أو الهجوم، مع استغلال أنصاف الفرص. فلا أعتقد أن الهلال سيتوفر له ذلك الكم الكبير في الفرص مثلما حدث في مباراة الرياض.

الأمر الثالث التوفيق: فالهلال بحاجة إلى التوفيق وعدم معاندة الحظ له مثلما حدث في الرياض. فإذا وقف الحظ على الحياد فهذا من صالح الهلال.

كل التوفيق لممثل الكرة السعودية والعودة لارض الوطن برفقة الكأس بإذن الله.