الخوف الاتحادي والحكم الحربي

الأحد 5 ذو الحجة 1438هـ 27-8-2017م - 11:27:31 ص

أحمد الشيخي

*- سيطر الخوف والتشاؤم قبل بداية الموسم على أحاديث الاتحاديين بسبب الديون ومنع فريقهم من التسجيل ليأتي قرار زيادة عدد الأجانب ليُضاعف هذا الشعور إلا أن الجولتين الاوليتين أعطت مؤشرًا أن الأندية المرشحة للمنافسة على اللقب لم تستفد كثيرًا من تلك الزيادة ولم ينل أيّ منها الرضا من جماهيره حتى أن لاعبيها وأجهزتها الفنية والإدارية لم تسلم من الانتقادات بل لم يختلف مستواها كثيرًا عن مستوى الاتحاد الذي يمتلك جمهورًا لديه القدرة على إلغاء كل الفوارق التي قد تنتج عن تلك الزيادة ولو قدّم الفريق في شوط واحد في كل مباراة بنفس المستوى الذي قدّمه في الـ(20) دقيقة الأخيرة من مباراة الفيحاء لتمكن من المنافسة بقوة.

تغريدات

*- في مقال الأسبوع الماضي انتقدت تكليف لجنة الحكام للحكم سلطان الحربي بإدارة لقاء الاتحاد والفيحاء بسبب سوء إدارته لبعض اللقاءات خاصة في الموسم الماضي وطالما انتقدته حين أخفق فإنه من الإنصاف والواجب أن أشيد به حين أجاد وهذه ليست شجاعة مني بقدر ما هي إحقاق للحق فقد أدار المباراة المذكورة بكل اقتدار وأفضل مما كنا نتوقع وأتمنى أن يسير على هذا المنوال من الدقة والمتابعة والحضور الذهني وأجزم لو أتينا بحكم أجنبي لما أدارها أفضل منه.

*- (لن تسير لوحدك أبدًا) مقطع من أغنية لمسرحية انجليزية تم استخدامها من قبل جماهير الكثير من الأندية العالمية لرفع الروح المعنوية للاعبيها ولكنها انتشرت أكثر بعد استخدام جماهير ليفربول وأعتقد أنها صالحة الآن كي تغنيها جماهير الاتحاد في المدرجات ليشعر اللاعبون أن جمهورهم معهم في الضراء قبل السراء.

*- في ظل المشاكل التي يئن الاتحاد تحت وطأتها يأتي من يضع رجلًا على أخرى ويحاسب أنمار حتى على تذمره من كثرة القضايا بحجة أنه كان قريب من النادي ويعرف حجمها؟ ولو كان مكانه لربما فعل أكثر من التذمر بل ربما هرب ، أتذكر أن إبراهيم البلوي في أول سنة أبدى تذمره من حجم المشاكل التي وجدها في النادي وكان العقلاء يدعون له بالعون والتوفيق بل أنه خرج في أحد البرامج مؤكدًا أنه يجدف وحيدًا ولم نجد حينها من يقول له أنت جئت وتعرف حجم المعاناة والقضايا.