لعبة الشطرنج

الأربعاء 3 مايو 2017م - 07:13:49 ص

سلطان السلطان

الشطرنج لعبة فردية، فيها من الذكاء والدهاء ما يحقق الفوز، يلعبها شخصان، أحدهما كاسباً الجولة في نهاية المطاف.

هذه اللعبة على وجه الخصوص بها عدداً من الأدوات التي يتحكم بها اللاعبان ليكسب أحدهما الآخر، قد يطول الوقت وقد يقصر، حسب استراتيجية كل لاعب في اللعبة وذكاءه ومعرفته وخبرته الكافية فيها.

ذلك ما أشبهه في سباق الرئاسة الاتحادية، وحجم ما يوجد من تكتلات، وما تملكه من عدد وعتاد "وماااااال".

إن أقرت الهيئة العامة الانتخابات الإلكترونية، وهذا ما يأمله أغلب الاتحاديون؛ لمعرفتهم بأنها ستدر على خزينة ناديهم مبالغ معقولة، إذا ما سارت حسب ما خطط لها.

هناك تكتلان في الساحة الاتحادية، لهما النصيب الأوفر، أولاهما للرئيس الحالي باعشن، والآخر لمنصور البلوي(وإن لم يصرح علناً).

فالمجريات داخل أروقة النادي تشير لعدم دخول طرف ثالث في هذه اللعبة.

النادي يعاني "مالياً" على وجه الخصوص، إلى جانب تعاقب الإدارات وتعددها وعدم الاستقرار طيلة سنين مضت، ما شكلت هذه التغيرات من أمور أغرقت الكيان!

إدارة باعشن الحالية لاتزال قليلة الخبرة في الجانب الإداري، والتعامل مع الأمور كما يأملها المدرج، فانسحاب من الآسيوية، إلى خصم نقاط، وبوادر أخرى تشير إلى حرمان النادي من تسجيل لفترتين، كل هذه الأمور وقعت في هذه الإدارة وهذا قدرها، والسبب يعود إلى خبرتها الإدارية! مع خوف من انقطاع الدعم المالي وعدم استمراريتها، وهي المشكلة المعضلة في النادي.

التكتل الآخر دون ذكر أسماء، لن يدخل في هذا السباق إلا ويده مليانة، وأؤكد على ذلك، فلن يدخل هذه المرة إلا وهو عالم بخفايا الأمور، و سيأتي بقوة ولن يترك الفرصة في هذه الجولة تمر عليه مرور الكرام، بل سيستغلها ويخرس المثرثرين.

سلطانيات:

لعبة الشطرنج لا يتقنها إلا الكبار!!!

@sultanalghamd12