عبدالغني والعويس

الثلاثاء 10 جمادى الأولى 1438هـ 7-2-2017م - 08:18:26 ص

د.عمرو خالد حافظ

تناقلت جميع وسائل الاعلام سواء المقروءة أو المسموعة أو وسائل التواصل الاجتماعي موضع كابتن نادي النصر اللاعب الدولي سابقآ حسين عبدالغني وحارس نادي الشباب الدولي محمد العويس والحديث عنهما يحتاج لحيثيات كثيرة : أبدأ بالكابتن حسين عبدالغني وما حدث بينه وبين مدرب نادي النصر ( زوران ) حيث أستطاع إقصاء الكابتن حسين من الكتبة النصراوية ومنحه إجازة لمدة ثلاثة شهور ( كما حدث للكابتن محمد نور ) ؟ فا انقسم محبي ومُشجعوا نادي النصر إلى مؤيد إلى قرار المدرب متناسين وقفات الكابتن حسين مع النادي في أزمات كثيرة حيث ساعد العديد من اللاعبين والإدارة وقت الأزمات ناهيكم عن المستوى المتميز الذي قدمه بعودته لنادي النصر مع زملائة من اللاعبين والإدارة والجهاز الفني لمنصات التتويج والحصول على الدوري عاميين متتاليين ،أما الفئة الثانية من محبي الكابتن حسين عبدالغني والراغبين بمشاركته مع الفريق لأنه الشخص الوحيد الذي يقرر متى يقدم اعتزاله

ولكن ليس بالأسلوب الغير لائق بدفعة للاعتزال فالكابتن حسين يستاهل التقدير التكريم بطريقة تليق بانجازاته ، وفِي آخر المطاف ُقدم المدرب استقالته في يوم وليله من تدريب نادي النصر وفي وقت غير مناسب ؟! ليدرب العين الإماراتي !

وبدأت الأقاويل عن سبب الاستقالة ؛ أولها هو عدم مشاركة الكابتن حسين وآخرها أن حسين لدية علاقة قوية مع رئيس النادي فسمح له أن يتصرف بالفريق كما يُرِيد ( رغم نفي رئيس النادي ذلك )، ليعود الكابتن حسين للتدريبات وتجهيزه لتمثيل الفريق مع المدرب الفرنسي الجديد . أما قصه حارس الشباب محمد العويس فهي بمثابة فيلم طويل من تأليف حديث الشارع الرياضي وما حدث فيه من بيانين من قبل نادي الشباب حول التوقيع مع نادي الاهلي وحصوله على سيارة ،وعدم الرد على الاتصالات واستفسارات من قبل نادي الشباب أو من الطرف الثاني النادي الاهلي ليظهر نادي الأهلي أمام الجميع بأن اللاعب أهلاوي وتم توقيع اتفاقية معه وأوضح

أن ما حدث مع اللاعب بمعرفته هو و إدارة نادي الشباب ، وتعامل نادي الاهلي مع الموضوع بحرفية مميزة لتستيقظ ادارة نادي الشباب من سباتها على بيان ثالث وتُشكل لجنة للتحقيق مع اللاعب ! وهذا مضيعة للوقت والمال فلا داعي من إعطاء الموضوع أكبر من حجمه فاللاعب أهلاوي بلا نقاش والتوقيع بموافقة كلا من

مندوبهم واللاعب وهذا المهم ؟ …

والله الموفق