وداعا لمجلس إمارة منطقة الباحة

الجمعة 13 يناير 2017م - 09:28:40 ص

أ.علي صالح سعور

رسالة وداع لسمو أمير منطقة الباحة، ووكيله ومجلس المنطقة المتميز، حقا إن من الوداع ما يتصدع منه الرأس ويعتل منه الجسد، ولكنها سنة الحياة، فلكل شيء إذا ما تم نقصان فلا يغر بطيب العيش إنسان.

عشت في مجلسكم الموقر فترتين متتاليتين، اي ثمان سنوات مرت مسرعة ولكنها بفضل الله كانت من أفضل أيام حياتي لما تتميز به من خدمة لمنطقة الباحة، ولما قدم فيها من خدمات لا حدود لها للارتقاء والتطور والبناء، وللمنافسة ضمن مناطق مملكتنا الغالية مملكة الإنسانية (المملكة العربية السعودية)، التي وهبها الله الحرمين الشريفين ..مهبط الوحي ومنبع الرسالة من هنا شع للحضارة نور من قديم ومن هنا يتجدد بفضل الله ثم جهود سلمان الحزم والعزم، وكل المخلصين معه في شتي مجالات الحياة؛ لنقول للعالم كله، نحن شمس البيان أنَا وجدنا لن يرى الحاقدون منا أفولا نحن من ألهم الحروف المعاني، نحن من علم السيوف الصليلا.

سمو الأمير، الإنسان بما تحمله كلمة إنسان، ودعتكم وبودي لو يودعني صفو الحياة وإني لا أودعكم،وكم تشبّث بي يوم الرحيل ضحى وأدمعي مستهلات بأدمعكم

أحمد الله تعالت أسماؤه أن هيأ لمنطقتي الباحة سموكم الكريم ووكيلكم الدكتور حامد، والمخلصين في إمارتكم ومجلس المنطقة المتميز كتميز توجيهكم الكريم لوكيلكم وللأعضاء ببذل الجهد لخدمة أبناء هذه المنطقة سراه وتهامة ومدن وأرياف.

ذكركم الله بالخير، وهنا أقول: مني إن تكن حقا تكن أحسن المنى ،وقد قضينا بها زمنا رغدا، فكيف لا يكون رغدا ونحن نضاعف من الجهود متنقلين من مدينة لمدينة ومن محافظة لمحافظة ضمن لجنة التنسيق التي يرأسها وكيلكم المتميز، هنا اتذكر القول المأثور: بقدر الكد تكتسب المعالي ومن طلب العلا سهر الليالي.

الأمل يحدوني سمو الأمير، والشوق يدفعني في مجلسكم الجديد الاستمرار كما عهدناك نجما ساطعا في سماء منطقة الباحة التي بفضل الله ثم حرصكم ومسؤولي الجهات الحكومية والخدمات في منطقتنا الباحة شبه مكتفية ولله الحمد في كافة الخدمات.

وفقكم الله وسدد علي طريق الخير خطاكم، وزادكم الله صحة في أبدانكم ونورا في عقولكم، ووكيلكم اللامع الدكتور حامد.

أكرر شكري وتقديري أصالة ونيابة عن أعضاء مجلس منطقتكم الموقر.

قبل الختام أقول:

سنظل نذكركم إذا جن الدجي أو أشرقت شمس على الأزمان ،،،

كما لا يفوتني أذكر أمانة مجلسكم على حرصهم واهتمامهم وتحملهم لنا محاورين ومناقشين، وفقهم الله أمينا وأعضاء. في الختام حفظ الله بلادنا من كيد الكائدين وحسد الحاسدين، والله من وراء القصد.

*عضو مجلس منطقة الباحة سابقا